الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجزيرة يبحث عن «قمة الأولى» بخيار «النقطة 13» أمام الشباب

الجزيرة يبحث عن «قمة الأولى» بخيار «النقطة 13» أمام الشباب
22 ابريل 2014 23:33
أمين الدوبلي (أبوظبي) يستضيف الجزيرة، فريق الشباب السعودي، في الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم، على ستاد محمد بن زايد، في الجولة السادسة والأخيرة، لمنافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، ويدخل «الفورمولا» اللقاء تحت شعار «الأول.. ولا بديل عنه»، وبعد أن تأكد الفريقان من التأهل إلى دور الـ 16، وخروج الاستقلال الإيراني والريان القطري من السباق، أصبح الشباب المتصدر بـ «12 نقطة»، في حاجة إلى إيقاف الخطر الجزراوي صاحب المركز الثاني «10 نقاط»، والحفاظ على القمة، فيما يسعى صاحب الأرض الليلة للقفز إلى المركز الأول، من خلال تحقيق فوز يرفع رصيده إلى «النقطة 13» في المجموعة، خاصة أن الفريق صاحب المركز الأول في المجموعات الثماني بدوري أبطال آسيا سوف تكون له الأفضلية بأن يخوض مباراة العودة على أرضه ووسط جماهيره، حيث إن دور الـ 16 يقام بنظام الذهاب والإياب، وتحدث الجهازان الفني والإداري في الجزيرة من قبل برغبتهما في تحقيق الصدارة والاستفادة من هذه الميزة. ويدخل الجزيرة اللقاء بقوته الضاربة المتمثلة في علي خصيف بحراسة المرمى، وهيكله الأساسي في الدفاع المكون من مسلم فايز وهيونج مين شين قلب دفاع، وسالم مسعود ظهير أيمن، وحسن أمين ظهير أيسر، وفي الوسط خميس إسماعيل، وجوسيلي داسيلفا ارتكاز وسط، وعلى اليمين عبد الله قاسم، وعلى اليسار عبد العزيز برادة، وفي الهجوم فيليبي كايسيدو وعلي مبخوت. فيما لا يغيب عن الفريق سوى خالد سبيل الظهير الأيمن لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية بمباراة الريان الأخيرة التي جرت في قطر، وانتهت بفوز الجزيرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين. ويلعب الفريقان بطريقة واحدة تقريباً وهي «4 - 4 - 2، لكن تختلف في التطبيق من الإيطالي والتر زنجا، إلى التونسي عمار السويح، ومع زنجا تتحول في الكثير من الأحيان إلى 4 - 3 - 3 ، في الهجمات المرتدة، حيث ينضم عبد الله قاسم ليكون مع كايسيدو قاعدة مثلث هجومي قمته تتمثل في علي مبخوت، ويعتمد الفريق على التحول السريع من الدفاع للهجوم والعكس مثل «الكالشيو» الإيطالي. أما الشباب السعودي، يعتمد على التحضير في وسط الملعب، والسيطرة على الكرة في منطقة المناورات، والضغط على نقاط الضعف في دفاعات المنافسين بالتحرك دون كرة، لحين انتهاز الفرصة والتسجيل منها، كما يتميز الفريق بالاعتماد على الكرات العرضية واستغلالها في تسجيل الأهداف بالرأس. ومن واقع إحصاءات الفريقين، نجح الشباب في تحقيق الفوز بـ 4 مباريات على الاستقلال ذهاباً وإياباً، وعلى الريان بالطريقة نفسها، فيما لم يخسر سوى في مباراة أمام الجزيرة على ملعبه بالدور الأول، وسجل الشباب 10 أهداف، وتلقت شباكه 7 أهداف، أما الجزيرة فقد لعب 5 مباريات فاز في ثلاث منها على الريان ذهابا وإياباً، والشباب السعودي ذهاباً، وتعادل مع الاستقلال في طهران، وخسر منه في أبوظبي، ونجح الجزيرة في تسجيل 11 هدفاً، واستقبلت شباكه 8 أهداف. وكانت مباراة الذهاب انتهت لمصلحة الجزيرة 3 -1 سجل الأهداف علي مبخوت وعبد الله قاسم، وجوسيلي داسيلفا، فيما أحرز للشباب أحمد عطيف. وتكتسب المباراة قيمة مضافة عند الجزيرة الذي يرغب في تأكيد أفضليته بالمجموعة، بعد أن أصبح أول نادٍ إماراتي يحقق الفوز على منافس سعودي في ملعبه ووسط جماهيره، وسوف يبحث عن المكاسب المعنوية قبل استئناف الدوري، خصوصاً بعد فترة الأحزان التي سيطرت على النادي من جراء الخسارة في نهائي كأس الخليج العربي. أما الشباب، فهو يسعى بالتأكيد لتحسين الصورة، والثأر من خسارته في لقاء الذهاب، خصوصاً بعد أن أكد مدربه أن المباراة الأولى سُرقت في أول 10 دقائق من الجزيرة الذي استغلها في تسجيل هدفين، ثم عاد لتنظيم صفوفه في الدفاع، كما استغل هجمة مرتدة في تسجيل الثالث، واعتبر أن نتيجة المباراة لا تعبر عن الأداء فيها. الجزيرة «أحمر» و «أبيض» عقد أمس الاجتماع الفني للمباراة، بحضور مراقب المباراة السوري، وطاقم التحكيم الياباني، وممثلي الجزيرة صاحب الأرض، والشباب الضيف، وتقرر أن يرتدي «الفورمولا» زيه الآسيوي المعروف، وهو «الأحمر» في «الأبيض» للقميص، والشورت «الأبيض»، والجوارب الحمراء، فيما يرتدي حارس المرمى اللون الأزرق. فيما يرتدي الشباب الزي الأسود كاملاً بالنسبة للاعبين، والبرتقالي للحارسي، وتم التنبيه على الفريقين بالحضور قبل المباراة بساعة ونصف الساعة. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©