الوحدة يحاول الخروج من «جلباب الأحزان» في لقاء «الأسود»

تقام اليوم مباراتان في اليوم الثاني لمباريات الجولة السادسة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، في المباراة الأولى يلتقي الوحدة مع دبي باستاد آل نهيان في أبوظبي في السادسة مساءً في إحدى مباريات تحسين المراكز، وفي الثانية يلعب بني ياس مع الجزيرة في التاسعة إلا الربع في الشامخة في سباق اللقب. جراح الكأس يحاول الوحدة في مباراته أمام دبي تضميد جراح الكأس بعد خسارة المباراة النهائية أمام الجزيرة برباعية نظيفة ثقيلة، جعلت الفريق في موقف حرج أمام جماهيره، وهو ما يجعل مهمته صعبة في الجولات المقبلة من عمر الدوري، لأنه قد أصبح مطالب بتحسين الصورة وتحقيق انتصارات معنوية تضع “العنابي” في مركز جيد في نهاية المسابقة. خسر الوحدة مباراة العين في الجولة الماضية ليتوقف رصيده عند 19 نقطة في المركز الثامن قبل مباراة اليوم، وهو ما يعني أنه قد يدخل منطقة الخطر في حالة الخسارة، وهو ما يجعل مهمة الفريق صعبة للغاية فنياً ومعنوياً في مواجهة فريق يملك طموحات كبيرة للابتعاد عن منطقة المهددين بالهبوط. وسوف يجد الوحدة نفسه في موقف حرج للغاية، وهو يلعب على ملعبه في مواجهة “أسود العوير” لأنه مطالب بشيء واحد فقط، حيث أنه لا يمكن أن يفكر سوى في تحقيق الفوز بالنقاط الثلاث، من أجل التقدم خطوة في جدول الترتيب، لأن الخسارة سوف تدفع به إلى الخلف خطوات جديدة، وتجعل موقفه أكثر حرجاً، وهو يتمسك بالفوز حتى لا يخسر كل شيء. ويعتبر الوحدة مكتمل الصفوف إلى حد كبير بتواجد كل لاعبيه، ويقوده إسماعيل مطر في خط الهجوم، بجوار الهداف الأول بيانو، ومعهما سعيد الكثيري، وخالد جلال، وحمدان كمالي، وحيدر آلو علي، ومحمود خميس، ومحمد الشحي، وماجراو، وهوجو، ، وحسن أمين، وعبد الرحيم جمعة، وإن كان كل النجوم يشعرون بالحرج الشديد قبل خوض مباراة الليلة بسبب غضب جماهيرهم من خسارة الكأس الثقيلة التي تحملهم مسؤولية كبيرة وضغوطاً أكبر. ويلعب دبي مباراة اليوم، وهو في المركز التاسع برصيد 16 نقطة، ولا يفصله عن الوحدة سوى ثلاث نقاط، وهو يأمل اللحاق به والتقدم خطوة في جدول الدوري، وذلك بعد أن حقق الفوز في الجولة الماضية على الشارقة بهدف نظيف، وهو يأمل في استكمال تقدمه اليوم على حساب الوحدة باستغلال الظروف الصعبة التي يمر بها منافسه. ويلعب دبي بقيادة البرازيلي جونيور، وهو يعلم أن المهمة ستكون صعبة في ظل موقف منافسه المتأزم ، وهو يعلم أن الخسارة قد تهدم ما بناه الفريق في المباريات الماضية، التي كان خلالها أحد أبرز الفرق من حيث المستوى والنتائج، وهو ما يزيد القوة والندية في المباراة لأن الفوز بالنقاط الثلاث لأي فريق سوف يغير الكثير في الموقف بعد الحصول على 4 نقاط مهمة في المباراتين الأخيرتين بالتعادل مع النصر والفوز على الشارقة. ويأمل جونيور في اقتناص الثلاث نقاط من ملعب الوحدة والعودة من أبوظبي بمكسب مهم معتمدا على لاعبيه جمال عبد الله، وكاظم علي، وأحمد مال الله، وحسن محمد، وحسن عبد الرحمن، وإسماعيل احمد، ورضا عبد الهادي، وهيثم ربيع، وجاسم مبارك، وطارق سعيد والثنائي الأجنبي أبو بكر كمارا، وميشيل لورنت.