الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«غرفة دبي» تفتتح مكتباً تمثيلياً في البرازيل

22 ابريل 2014 23:07
تفتتح غرفة تجارة وصناعة دبي مكتبا تمثيليا لها في البرازيل ليكون بوابة المستثمرين إلى أسواق القارة اللاتينية، بحسب حمد بوعميم مدير عام الغرفة، الذي أشار إلى أن المكتب سيؤسس قريبا جدا في مدينة ساوباولو والاجراءات قائمة في هذا الإتجاه. واعتبر أن أسواق أميركا اللاتينية توفر فرصا استثمارية لا حدود لها. وأصدرت الغرفة أمس، بالتزامن مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله للمكسيك والبرازيل والأرجنتين وتشيلي وبالتعاون مع وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجلة «الإيكونومست» الاقتصادية دراسات تسلط الضوء على إمكانات وفرص الاستثمار المشتركة بين دولة الإمارات وهذه البلدان. وتستعرض الدراسات بنية الاستثمار في هذه الدول وتعرف بالإمكانيات المتاحة والقطاعات الواعدة القادرة على جذب الاستثمارات الإماراتية وتساعد المستثمرين على إيجاد رؤية واضحة وشاملة فيما يتعلق باستثماراتهم في هذه الأسواق. واعتبر حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي أن الغرفة وضمن استراتيجيتها الجديدة لتعزيز تنافسية بيئة الأعمال في دبي وتحفيز النمو الاقتصادي بالإمارة أطلقت ما يعرف باسم «وحدة دبي للدراسات الاقتصادية» التي تهدف لتزويد الشركات والمستثمرين في الإمارة بدراسات وتقارير عن الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية وتحليلات شاملة عن الفرص الاستثمارية والقطاعات المختلفة بالإضافة إلى دراسات إحصاء عن الحركة التجارية والمؤشرات الاقتصادية بشكل يلبي احتياجات المستثمرين ورجال الأعمال. وقال ان هذه الدراسات تشكل دليلا واقعيا يساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات الأعمال والاستثمار الصحيحة في هذه الأسواق ويساهم في تعزيز تنافسية شركات دبي والإمارات معتبرا أن الغرفة تدرك ان الدراسات والتقارير الحديثة هي جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الناجحة لدخول الأسواق الجديدة وتحقيق نجاحات واختراقات فيها. وأضاف مدير عام غرفة دبي أن الغرفة وضعت خططا لافتتاح مكتب تمثيلي لها في البرازيل ليكون بوابة المستثمرين إلى أسواق القارة اللاتينية، مشيرا إلى أن المكتب سيؤسس قريبا جدا في مدينة ساوباولو والاجراءات قائمة في هذا الاتجاه معتبرا أن أسواق أميركا اللاتينية توفر فرصا استثمارية لا حدود لها. وأظهرت دراسة غرفة دبي أن السوق البرازيلية تعتبر سوقا هامة ورئيسية ضمن أسواق العالم وليس فقط أسواق أميركا اللاتينية مشيرة إلى أن التجارة البينية بين البرازيل والإمارات تهيمن عليها الواردات الإماراتية من البرازيل والتي تخطت قيمتها 2,5 مليار دولار أميركي في عام 2013 في حين استحوذت التجارة على 20? من إجمالي الناتج الإجمالي المحلي للبرازيل في 2012 حيث أسهم تحرير التجارة الخارجية في تسعينيات القرن الماضي بالإضافة إلى سياسة الترويج النشطة ووفرة الموارد الطبيعية والقدرة الصناعية القوية في تحفيز نمو قطاع التجارة البرازيلية. وأظهرت الدراسة أن البرازيل تعتبر عاشر أكبر مستهلك للطاقة في العالم وستصبح بحلول العام 2025 ضمن لائحة أهم 10 مصدر للنفط عالميا في حين يتوقع ان يستمر قطاع الزراعة في قيادة نمو صادرات البرازيل خلال الفترة المقبلة. ولفتت الدراسة إلى أن أسواق التصدير الرئيسية للبرازيل خلال العام 2012 هي الصين التي استحوذت على 17? من صادرات البرازيل تليها الولايات المتحدة الأميركية 11? والأرجنتين 7? وهولندا 6%. وأوضحت الدراسة أن أبرز واردات البرازيل خلال العام 2012 هي المواد الخام والسلع الوسيطة 43 في المائة والسلع الرأسمالية 21% والسلع الاستهلاكية 17? في حين أن أبرز الموردين للبرازيل هي الصين 16? والولايات المتحدة الأميركية 15? والأرجنتين 8% وألمانيا 7?. وأظهرت الدراسة أن أبرز صادرات البرازيل إلى الإمارات خلال العام 2013 هي من القطاع الزراعي خصوصا قصب السكر الخام 452 مليون دولار أميركي والسكر المكرر 409 ملايين دولار أميركي واللحوم 605 ملايين دولار أميركي بالإضافة إلى خام الحديد 257 مليون دولار أميركي في حين بلغت قيمة واردات الإمارات من الذهب البرازيلي 108 ملايين دولار أميركي في 2013 بارتفاع 116 في المائة عن ال 50 مليون دولار واردات الذهب في عام 2012. وبلغت قيمة صادرات الإمارات إلى البرازيل 611 مليون دولار أميركي في عام 2013، منها ذهبت لصادرات زيوت الوقود غير الخام في حين بلغت قيمة صادرات الإمارات من الأسمدة 49 مليون دولار والقوارب 49 مليون دولار. وفي دراسة أخرى، كشفت غرفة دبي ان واردات الإمارات من المكسيك خلال العام 2013 بلغت ثلاثة أضعاف صادرات الإمارات إلى المكسيك، لافتة إلى أن قدرات النمو المكسيكية تحسنت بفعل الإصلاحات الاقتصادية السريعة الأخيرة حيث ستزيد هذه الإصلاحات من المنافسة في الصناعات الرئيسية وتحسن البيئة التحتية والتعليم في حين يتوقع ان تؤدي هذه الإصلاحات أيضا إلى نمو الاقتصاد المكسيكي من أقل من 3,5 في المائة إلى 4-5 في المائة سنويا. وأضافت الدراسة ان أبرز صادرات المكسيك خلال العام 2012 تأتي من قطاع التصنيع 82 في المائة حيث تشكل المركبات الشريحة الأكبر منها يليه النفط 14 في المائة والمنتجات الزراعية 3 في المائة في حين استحوذت الولايات المتحدة الأميركية على 78 في المائة من الصادرات المكسيكية تليها كندا 3 في المائة واسبانيا 2 في المائة والصين 2 في المائة.(دبي-وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©