الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تنامي التطرف الديني والإسلاموفوبيا

9 مايو 2018 00:19
أبوظبي (الاتحاد) ترأس الدكتور أندرياس كريفر، الأمين العام للحكومات المحلية بالمجلس الأوروبي، الجلسة الخاصة بـ «تنامي ظاهرتي التطرف الديني والإسلاموفوبيا»، والتي تحدث خلالها معالي شاهد مالك، وزير سابق في وزارة برلمان الحكومة البريطانية، حيث أكد أهمية العمل الجماعي من أجل مواجهة الإسلاموفوبيا. وأكد الشيخ سليم علوان «مفتي أستراليا»، أن الإسلام دين يدعو للوسطية والاعتدال، وينهى عن التطرف البغيض وعن الغلو والتفريط، منتقداً السلوك السيئ لبعض المتطرفين عند دخولهم بلاد الغرب، مثل أستراليا وأميركا الذين دخلوا بالتأشيرة والأمان، وسمح أهل البلد لهم بالعمل والدراسة، ورغم ذلك صدرت عنهم فتاوى متطرفة يستحلون بها سرقة غير المسلمين. وأوضح خلال ورقته التي أعدها عن «خطورة تنامي ظاهرة العنف البغيض، وما يسمى بالإسلاموفوبيا»، أن التطرف أمر منبوذ وممقوت، ونهانا عنه الإسلام، وما يفعله بعض المتطرفين من قتل الأبرياء واستحلال سرقتهم وأموالهم، مؤكداً أن الإسلام من ذلك براء. وتابع أن اليمين المتطرف بالغرب شجع على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتخويف الناس من المسلمين، وينبغي علينا نحن كمسلمين التعاون مع غيرنا في البلاد الغربية لمعالجة هذا الأمر، وتعليم النشء الجديد المفاهيم الصحيحة لكتاب الله وسنة الرسول، وندخل إلى مدارسنا البرامج الدينية المعتدلة الصحيحة، ولا نسمح لمن يعتلي المنابر والإعلام بأن يدعو إلى التطرف. وانتهى إلى التأكيد على أهمية التعايش الحسن بين المسلمين وغير المسلمين في المجتمعات الغربية، لافتاً إلى أن بعض المتطرفين أفتوا بجواز سرقة غير المسلمين، وهذا ينافي الإسلام، ويعد من التطرف البغيض الذي يعزز الكراهية والإسلاموفوبيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©