مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أوصى المؤتمر الإقليمي الأول الذي نظمه مركز أمان لإيواء النساء والأطفال برأس الخيمة تحت عنوان «الاستراتيجيات العربية لمناهضة العنف ضد المرأة»، والذي اختتم أعماله أمس، بالاهتمام بدور ومراكز الإيواء التي تدافع عن المرأة والطفل، وتفعيل القوانين والأنظمة التي تناصر المرأة وتحفظ حقوقها، وتوعية المجتمع بالعقوبات القانونية الواقعة على المتسبب في العنف، وتعزيز العمل الجمعي العربي لمكافحة العنف ضد المرأة ومكافحة التسلط عليها.
وقال محمد سالم الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان: «إن تجارب الدول المشاركة تتيح للمشاركين من المنظمات الخليجية والعربية الاستفادة من تلك التجارب وترجمتها على أرض الواقع»، لافتاً إلى الدور البارز للاستشارات القانونية باعتبارها إحدى وسائل مواجهة العنف.
واعتبرت الدكتورة عائشة بوسميط الناشطة بالعمل الإعلامي التجربة الإماراتية متميزة بالنظر إلى أنها مدعومة من القيادة الرشيدة التي فتحت لها أفق الإبداع والدفاع عن حقوقها بكل شفافية ومصداقية، لافتة إلى أن الدولة دعمت وجود المرأة في مواقع صنع القرار، مؤكدة أن هذا الدعم مهد للمرأة تحقيق إنجازات نوعية. ودعت زينب ناجم عضو في مركز عائشة يتيم للإرشاد الأسري بمملكة البحرين إلى تفعيل القوانين الخاصة بمناهضة العنف ضد العنف.
عدد اليوم
