محمد سيد أحمد (أبوظبي)
كشف أحمد الرميثي رئيس شركة الوحدة لكرة القدم التفاصيل الكاملة، لعدم اكتمال صفقة البرازيلي تياجو ألفيس، الذي كان في طريق الإنتقال إلى «العنابي»، بعقد مدته ثلاث سنوات، قبل أن يتوجه اللاعب إلى الهلال السعودي ويوقع معه.
وقال الرميثي: أبدينا رغبتنا في التعاقد مع اللاعب، وحدد سيونجنام الكوري الجنوبي قيمة التعاقد بـ 3 ملايين دولار، وقد تم هذا على مرحلتين،إذ طلب مبلغاً في المرة الأولى ووافقنا عليه، ولكنه رفع المقابل، ووافق الوحدة عليه أيضاً، وخاطبناه بالموافقة، وأعطى سيونجنام اللاعب «الضوء الأخضر» للحضور إلى أبوظبي، وأجرى تياجو ألفيس الفحص الطبي، وفوجئنا برسالة أخرى من النادي الكوري، أثناء وجود اللاعب في أبوظبي، يطلب فيها تحويل 500 ألف دولار إلى نادٍ برازيلي. واكتشفنا أن تيجاو ألفيس معاراً من أتليتكو بينابولينس إلى سيونجنام حتى ديسمبر المقبل، وأنه لا يملك بطاقته الدولية المملوكة للنادي البرازيلي، ومن أساسيات الانتقال التفاوض مع النادي الأصلي للاعب، ومع ذلك وافقنا على كل الشروط، وأصر الوحدة على أن أن يتم إبرام عقد «رباعي الأطراف»، وأن يكون النادي البرازيلي طرفاً فيه، حتى لا يكون هناك سوء فهم في المستقبل، وهذا لم يكن محل ترحيب من النادي الكوري».
![]() |
|
![]() |
وأوضح الرميثي: أن ما يتم تداوله عن خطف الهلال اللاعب من الوحدة، ليس صحيحا، لأن عقد اللاعب تملكه أطراف أخرى، وليس الوحدة، وهذه الأطراف تملك حرية التوقيع مع من تراه، صحيح أن رسالة الهلال إلى النادي الكوري يطلب فيها اللاعب كانت أثناء إجراء الأخير الفحص الطبي في أبوظبي، لكن هذا حق مشروع، ونحن في الوحدة لا يمكن أن نتعرض لأي ابتزاز مهما كان.
![]() |
|
![]() |