الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يفرج عن جندي أعدم فلسطينياً مصاباً في الخليل

الاحتلال يفرج عن جندي أعدم فلسطينياً مصاباً في الخليل
9 مايو 2018 08:01
عبدالرحيم حسين، علاء مشهراوي (رام الله، غزة) أطلقت شرطة الاحتلال، أمس، سراح الجندي القاتل «إليئور أزاريا»، الذي أعدم الشهيد عبد الفتاح الشريف في تل رميدة بالخليل أمام عدسة الكاميرا، عندما كان الأخير مصاباً على الأرض ولا يستطيع الحركة، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجندي نال عفواً عن ثلث المدة التي حكمتها المحكمة وهي السجن 18 شهراً ولكن رئيس أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت قرر تخفيض مدة الحكم لتصل إلى 4 أشهر. واستنكرت الحكومة الفلسطينية إفراج إسرائيل عن الجندي الإسرائيلي، واعتبر بيان صادر عن الحكومة، عقب اجتماعها الأسبوعي في رام الله، أن «الإفراج عن الجندي إيلور أزاريا قاتل الفلسطيني عبد الفتاح الشريف بعد أن أمضى فقط 9 شهور في السجن ما هو إلا تشجيعاً لقتل الفلسطينيين بدم بارد»، وقالت الحكومة إن إسرائيل «أخفت معظم الجرائم والإعدامات الميدانية التي نفذها جنودها بحق الفلسطينيين، ومن ضمنهم النساء والأطفال، ولم يتم تقديمهم إلى العدالة». وأضافت أن «الحكم والإفراج المبكر عن الجندي الإسرائيلي المذكور يعطي الضوء الأخضر لجنود الاحتلال لمواصلة ارتكاب جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل». إلى ذلك، استهدف شبان فلسطينيون فجر أمس، برجاً عسكرياً للاحتلال في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة المحتلة، بعبوات ناسفة محلية الصنع، ما أدى لاشتعال النيران فيه، فيما اعتقلت قوات الاحتلال فتى من البلدة، وقالت مصادر فلسطينية إن النيران اشتعلت في النقطة العسكرية في منطقة المنطار شرق عزون عقب إلقاء عدة عبوات ناسفة «أكواع» وزجاجات حارقة باتجاهها في حين أغلقت قوات الاحتلال المنطقة. من جهة أخرى أغرق المستوطنون أمس، مزارع عنب في بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل بالمياه العادمة. وقال الناشط ضد الجدار والاستيطان في بلدة بيت أمر يوسف أبو ماريا إن مستوطني ما يسمى تجمع مستوطنات «غوش عصيون» ضخوا مياه عادمة وأغرقوا عدة دونمات مزروعة بالعنب في منطقة «واد شخيت» شمال البلدة، بهدف إتلاف المحصول السنوي، وإلحاق الضرر بالمزارعين لإبعادهم عن أرضهم، تمهيداً للاستيلاء عليها لصالح الاستيطان. وفي قطاع غزة، بدأت قوات الاحتلال استعداداتها لقمع مسيرات العودة السلمية على المنطقة الحدودية لقطاع غزة، في ظل استعدادات فلسطينية على الأرض رفضاً لنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس بالتزامن مع ذكرى النكبة. وتوغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية صباح أمس، لمسافة محدودة بمحاذاة مخيم العودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وقامت بأعمال تسوية وتجريف وبدأ جنود الاحتلال بنصب سياج جديد على بُعد عشرات الأمتار من السياج الحدودي الذي يحد قطاع غزة من جهة الشرق. وأطلق جيش الاحتلال النار على الشبان في محاولة لمنعهم من إزالة السياج دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. كما توغلت قوات الاحتلال قبالة مخيم العودة، وأعادت وضع أسلاك شائكة بعد نجاح الشبان في إزالتها خلال تظاهرات العودة. وأفاد شهود العيان أن عدة آليات للاحتلال توغلت مسافة محدودة، وشرعت في أعمال تسوية وإعادة نصب سياج شائك بدلاً من السياج الذي نجح الشبان في انتزاعه خلال الأيام الماضية. وتمكن شبان فلسطينيون من إطلاق طائرات ورقية مشتعلة ما أدى إلى اندلاع حرائق في حقول إسرائيلية قرب المواقع العسكرية لقوات الاحتلال شرق بيت حانون وشرق المحافظة الوسطى على حدود قطاع غزة. وقال شهود عيان: إن طائرةً ورقية مذيلة بفتيل مشتعل أطلقت من شرق بيت حانون شمال قطاع غزة سقطت في أحراشٍ لمزارعين إسرائيليين، وتسببت في حريقٍ كبير.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©