أبوظبي (الاتحاد) - أكد مشاركون في القمة العالمية لمجلس السفر والسياحة العالمي أهمية تطوير جميع القطاعات ذات العلاقة بالسفر والسياحة، من تجزئة ونقل وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى الموارد البشرية، من أجل الحصول على التكامل والتقدم السياحي المنشود.
وقالت كريستين دوفي الرئيس التنفيذي في جمعية “كروز لاينز انترناشونال اسوسييشن”، إن قطاع البواخر السياحية شهد نمواً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، ما يدعو الحاجة إلى تطويره والاستثمار فيه.
من جهتها، قالت ديزيريه بوليير الرئيس التنفيذي في شركة “فاليو ريتيل”، إن قطاع التجزئة ينمو بشكل كبير مع الزيادة في عدد السياح، لاسيما في الأسواق الناشئة.
وبينت أن متوسط إنفاق سكان الإمارات على السياحة يعتبر واحداً من أعلى المعدلات عالمياً، حيث تعتبر الصين ثم روسيا في المراتب الأولى، تليهما الإمارات ثم البرازيل.
ولفت كيمن تشو، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة ميشن هيلز، إلى عدد من التحديات التي تواجه القطاع في ظل النمو الكبير الذي تشهده الصناعة مؤخراً، منها تقييد التأشيرات السياحية التي أجبرت 85? من الـ 83 مليون سائح صيني عام 2012، على السفر داخل حدود قارة آسيا، بدلاً من الذهاب الى أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
وأكد ضرورة فهم سلوك السائح واحتياجاته.
وأشار ساتوشي سينو، رئيس مجلس إدارة ومدير “شركة خطوط شرق اليابان للسكك الحديدية”، إلى القطارات السريعة التي أصبح لها أهمية كبيرة في اليابان وأوروبا، في ظل تزايد الطلب على النقل عبر القطارات.
وأكد ضرورة الربط والجمع بين وسائل النقل الجوي والسكك الحديدية لتحقيق التكامل المنشود.
من جهته، قال ديفيد رادكليف، الرئيس التنفيذي في مجموعة “هوج روبنسون” إنه من الضروري تطوير تقنيات المعلومات، سواء لتوفير البيانات للسياح أو لإدارة النفقات الخاصة بالشركات.
ولفت إلى ضرورة الاستثمار في مجال تدريب الموارد البشرية في القطاع.
من جهته، أكد هيرومي تاجاوا الرئيس والرئيس التنفيذي في مجموعة “جي تي بي”، ضرورة الدمج بين المنتجات السياحية المختلفة.
واتفق مع رادكليف، في ضرورة التدريب الملائم للموارد البشرية، وتدريب السكان المحليين للاستفادة من القطاع والعمل فيه.
عدد اليوم
