موسكو (وكالات)
أفادت وكالات الأنباء نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، أن طائرة هليكوبتر عسكرية روسية طراز كيه إيه-52، تحطمت شرق سوريا، ما أسفر عن مقتل طيارين اثنين، في حادث طيران هو الثاني من نوعه للقوات الروسية، خلال أقل من أسبوع. ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن بيان أصدرته وزارة الدفاع قوله، إن «طائرة هليكوبتر عسكرية روسية تحطمت أثناء قيامها بطلعة فوق المناطق الشرقية من سوريا»، مرجحة أن يكون الحادث قد نجم عن «خلل فني». والحادث هو الثاني للقوات الروسية في سوريا، بعد تحطم مقاتلة متطورة طراز سوخوي 30 إس إم التي تحطمت في الثالث من مايو الحالي، في المتوسط قبالة سواحل مدينة جبلة، عقب إقلاعها من قاعدة حميميم باللاذقية. من جهة أخرى، قال آدميرال البحرية الأميركية، جايمس فوغو، المسؤول عن جنوب أوروبا في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس، إن موسكو «استغلت دورها العسكري في سوريا لتعزيز تواجدها البحري في شرق المتوسط، ما جعل المنطقة مزدحمة للغاية». وأضاف أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، «استغل يأس رئيس النظام السوري»، بشار الأسد، لمد قوة روسيا العسكرية لأبعد من الحدود السورية، مشيراً إلى وقائع «غير آمنة أو غير احترافية» ضمت طائرات روسية. كما ذكر أن شرق المتوسط أصبح «مزدحماً» بسفن روسية.
عدد اليوم
