الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

12 مليون شخص ضحايا الاتجار بالبشر في العالم

12 مليون شخص ضحايا الاتجار بالبشر في العالم
15 يونيو 2010 14:56
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول مكافحة الاتجار بالبشر، أن حوالى 12,3 مليون شخص كانوا ضحايا الاتجار بالبشر في العالم، لكنها أشارت إلى "تقدم ملموس" في السنوات العشر الأخيرة. وقال التقرير إن 21 دولة تقدمت مقابل 19 تراجعت في هذا المجال، ومن بين الدول التي سجلت تقدما الإمارات العربية المتحدة وسوريا والبحرين ومصر وباكستان وماليزيا وجيبوتي، بينما تراجع الوضع في دول مثل أفغانستان وكازاخستان أو سويسرا، مضيفا أن نسبة الضحايا في آسيا تبلغ حوالي ضعف ما هي عليه في العالم، وأضيفت دولتان هما كوبا وجمهورية الدومينيكان هذه السنة على لائحة أسوأ البلدان في هذا المجال. وأوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عند تقديم التقرير أن "عددا أكبر من الضحايا تمت حمايتهم وعددا أكبر من الحالات تمت ملاحقتها"، وكان التقرير الأول نشر قبل عشر سنوات بالتزامن مع تبني قانون أمريكي في هذا الشأن. وتحدث الدبلوماسي الأمريكي "لويس سيدوباكا" عند تقديمه التقرير عن "تحسن" في 2009 و2010، لكن "ليس بالضرورة عن انخفاض في عدد الضحايا". وأضاف أن أحد الأسباب هو إطلاق ملاحقات بشكل تلقائي أكبر، مضيفا أن "النجاح في السنوات المقبلة سيتمثل بزيادة عدد الحالات" التي تكشف. وقال المصدر نفسه إن العبودية الحديثة وعمل الأطفال والبغاء القسري، تبقى مآس يتم تجاهلها إلى حد كبير إذ لا يتم الكشف عن أكثر من 0,5 بالمئة من ضحاياها، وأوضح التقرير أن الاتجار بالبشر يميل إلى "تأنيث" للعبودية يتجاوز إطار البغاء القسري. وبقيت الصين والهند، البلدان الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، في فئة "الدول التي لم تبلغ المستوى الأدنى، لكنها تبذل جهودا في هذا الاتجاه"، ويمكن أن يؤدي تراجع تصنيف بلد إلى إلغاء بعض المساعدات، لكن قيمة ذلك بشكل عام رمزية. وأشار التقرير إلى مأساة الأطفال الجنود الذين يخطفون من عائلاتهم، ويجبرون على القتال تحت طائلة الموت في بعض الأحيان. وذكرت مساعدة وزيرة الخارجية المكلفة شؤون الديمقراطية "ماريا اوتيرو" أن "الاتجار بالبشر نتج عن نزاعات"، وأضافت "أنه تهديد لأمننا القومي وللصحة العامة وللديمقراطية". وتعالج الوثيقة الوضع في 177 بلدا بينها للمرة الأولى الولايات المتحدة، وتحدثت كلينتون عن "عمال أجانب جذبتهم أمريكا على أمل حياة أفضل، لكنهم علقوا بين أيدي أرباب عمل لا رادع لهم". وأضافت أن هناك "أمريكيين يتعرضون لعبودية جنسية". وحرصت الخارجية الأمريكية على توضيح ما لا تعتبره اتجارا بالبشر، مشيرة إلى عمليات تبني الأطفال بطرق غير شرعية والاتجار بالأعضاء والبغاء عندما يكون طوعيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©