نهيان بن مبارك: الإمارات حريصة على تأمين التعليم الجيد والوظيفة المناسبة لذوي الإعاقة

دينا جوني (دبي) – أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد، أن دولة الإمارات حرصت كل الحرص على تأمين التعليم الجيد والوظيفة المناسبة الاعاقة لمساعدتهم على تأمين مرافق عيشهم بأنفسهم من دون الاعتماد على أحد. وقال إن جامعة زايد استطاعت رغم حداثة عهدها أن تحقق نجاحاً حافلاً بالإنجازات التعليمية والعلمية يشمل مبادرات متميزة وشراكات مثمرة مع مختلف مؤسسات المجتمع. وقال إن ذلك ساهم في جعلها مركزاً رائداً في العلم والخبرة، إلى جانب نجاحها الواضح والمتمثل في تطويرها المستمر لبرامجها الأكاديمية وتزايد أعداد طلابها وتميز خريجاتها. جاء ذلك خلال قيام معاليه بتدشين مركز «خلف الحبتور» لمصادر التكنولوجيا المساعدة لخدمة الطلاب من ذوي الاعاقة بجامعة زايد، في حفل أقيم بهذه المناسبة في مقر الجامعة بدبي، بحضور خلف الحبتور رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، ومعالي احمد حميد الطاير رئيس اللجنة الدائمة لإدارة الصندوق الوقفي بالجامعة، وسعيد الكندي، وسلطان احمد الحبتور، وجمعة الماجد، وعبدالله حميد المزروعي، وعيسى بوحميد، وبطي الكندي، وراشد خلف الحبتور، ومحمد خلف الحبتور، وحسين سجواني، وعبدالله بن سوقات، وجاري دوغان ود.سليمان الجاسم مدير الجامعة، ود. لاري ويلسون نائب مدير الجامعة، ود. طيب كمالي مدير كليات التقنية، وصفية سعيد الرقباني رئيس الشؤون الخارجية والتطوير بالجامعة، وعدد من كبار الشخصيات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. وثمّن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان مبادرة خلف الحبتور رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور وتبرعه بتأسيس المركز الجــديد لخدمة ذوي الاعاقة، مؤكداً انه يجسد قيم التكافل ويعزز الوعي بضرورة العــمل على تضافر كل الجهود المؤسسية والفردية لرعاية مسيرة التعليم ودفعها قدماً إلى الأمام لمــواكبة التطور والتحديث المتلاحق من خلال مخرجات تعليمية فاعله خاصة. وقال إن التعليم على اختلاف مراحله بات شأناً مجتمعياً يتطلب مزيداً من التعاون لتأهيل أجيال شابة تتمتع بأرقى مستويات التعليم للمشاركة في مسيرة التنمية المستدامة لإمارات الدولة. من جانبه، قال الحبتور «نحرص على دعم التعليم في كل مراحله للمساهمة في توفير بيئة تعليمية عالية الجودة لأبناء المجتمع سواء مواطنين أو مقيمين في الدولة من دون التفرقة في المعتقدات الثقافية والدينية، وهو بالضبط ما تعلمناه من الراحل الكريم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله». من ناحية أخرى، أشاد د.سليمان الجاسم بمــبادرة خلف أحمد الحبتـــور تبرعه بتأسيس مركز لمصادر التقنيات المساعدة لرعاية الطلــبة ذوي الاعاقة، والتي تشــكّل إضافة نوعية للتيسيرات التي تقدمها الجــامعة لأبنائها ويعتبــر مثلاً يحتذى به للرموز الوطــنية وقناعـــتها بضرورة المشاركة في دعم المنظــومة التعلــيمية والتي تترجم مبدأ المشاركــة المجتمعية في تحقيق هدف رئيسي هو بناء الإنسان العنصر الأول في التنمية. وقالت فاطمة القاسمي مسؤولة مكتب التسهيلات لخدمة ذوي الاحتياجات بالجامعة، إن المركز يشمل أجهزة طباعة بلغة «برايل» ومكبر للصورة والحروف لمساعدة ضعيفي البصر. ويستوعب المركز 25 طالبا ويعد إضافة جديدة لمشروعات الجامعة وريادتها. وأضافت القاسمي أن المركز يقدم خدماته أيضا للجامعات والمؤسسات المعنية ببرامج ذوي الاحتياجات، بالإضافة إلى إعداد برامج وتحويلها تقنياً وإرسالها لطلاب الجامعة في فرع أبوظبي حتى يتم تأسيس مختبر مماثل في مقر الجامعة الجديد في أبوظبي.