المغربي جودار مفاجأة اليوم الثاني

الرباط (الاتحاد) تمسك الإنجليزي لي كورفيلد بصدارة الترتيب في ختام منافسات اليوم الثاني لبطولة نادي المحمدية الملكي، المقامة بمدينة الدار البيضاء بالمغرب، والتي تعد المحطة الثانية للنسخة الخامسة لـ «جولة الجولف في دول مينا» التي تنظمها مؤسسة الجولف في دبي، وتعتبر إحدى مبادرات هيئة الشيخ مكتوم للجولف. واكتفى كورفيلد بتسجيل 69 ضربة باليوم الثاني، بعد أدائه القوي بالجولة الأولى التي حقق فيها 64 ضربة، إلا إنه تصدر الترتيب برصيد 133 ضربة، وسط مطاردة شرسة من الاسكتلندي بول هارتي الذي حقق 68 ضربة ليبتعد عنه بفارق ضربة واحدة فقط، بمجموع 134 ضربة، فيما دخل روس ماكجوان بطل المحطة الأولى للجولة، بعدما حقق 68 ضربة، ليصبح مجموعه 136 ضربة. وخطف المغربي أمين جودار الأضواء محققا أفضل نتائج اليوم الثاني بالشراكة مع السويدي بير بارث، بعدما حقق كل منهما 67 ضربة، ليبقى جودار على مقربة من المقدمة بعدما رفع مجموعه إلى 137 ضربة، متساويا مع بارث بالذات والإسباني زافير بويج. وعادل المغربي أحمد مرجان نفس عدد ضربات اليوم الأول، محققا 69 ضربة باليومين، ليصبح مجموعه الكلي 138 ضربة، متقدما على الإنجليزي زاين أسكتلند صاحب التتويجات العديدة بالجولة على مدار السنوات الماضية، والذي أنهى اليوم الثاني بمجموع 139 ضربة. وعبر المغربي أمين جودار عن رضاه بالمستوى الذي قدمه على مدار اليوم الثاني، وقال: «لعبت بشكل جيد للغاية، بدأت الأمور بالتحسن تدريجيا مع مرور الوقت خصوصا عند الحفرة الخامسة، ثم تعزز الأمر عند الحفرة 12، حينما سددت كرة محكمة منحتني الثقة اللازمة لإكمال بقية الحفر بثبات». وتابع: «أعتقد أن أدائي يتحسن، ولدي المقدرة على المنافسة على الألقاب حاليا، أتمنى أن أحافظ على هذا النسق، وأنجح بقلب الأمور في اليوم الختامي في حال سنحت الفرصة». من جانبه، أشاد محمد جمعة بوعميم، رئيس جولة الجولف في دول مينا، بالترتيبات التي ظهرت عليها هذه البطولة التي تعد من المحطات السنوية الهامة بالجولة، وقال: «الانطلاق من المغرب يمنحنا دافعا قويا في كل عام، حيث نلمس حجم الاهتمام باللعبة، والسعي لتوفير أفضل الإمكانيات بخدمة لاعبي المنطقة، مما ساهم بجذب نخبة من أبرز اللاعبين العالميين أيضا». وأضاف: «ستواصل النسخة الخامسة للجولة رحلتها انطلاقا من المغرب، لتصل إلى الإمارات والدول المجاورة بداية من سبتمبر المقبل، تحقيقا لمساعينا المستمرة لتطوير ونشر اللعبة على مستوى المنطقة، والتركيز على اللاعبين العرب على وجه التحديد، من خلال اكتشاف المواهب الصاعدة ودعمها للوصول إلى أفضل المستويات الاحترافية».