الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ثلاث حفلات راقصة في العين وأبوظبي.. تعيد الحياة لأسطورة “طروادة” الخالدة

ثلاث حفلات راقصة في العين وأبوظبي.. تعيد الحياة لأسطورة “طروادة” الخالدة
3 نوفمبر 2009 23:09
تستضيف هيئة أبوظبي للثقافة والتراث حفل “طروادة”، العرض الأسطوري الراقص لفرقة “نار الأناضول”، حيث تؤدي الفرقة ثلاث حفلات راقصة، الأولى في 9 نوفمبر في قلعة الجاهلي بمدينة العين، إضافة لحفلين في قصر الإمارات بأبوظبي يومي 12 و13 نوفمبر، وذلك للمرة الأولى في المنطقة. وقال عبد الله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث “يندرج العرض ضمن إطار استراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في جعل العاصمة أبوظبي مركز استقطاب لكافة الفنون وملتقى عالمياً للثقافة. وفرقة “نار الأناضول” التي تأسست في عام 2002 حصلت عروضها على نجاح كبير في جميع أنحاء العالم لما تقدمه من عرض متناسق على المسرح، لا سيما التفاهم والتفاعل العالي ما بين أفراد الفرقة الذي يضفي نكهة جميلة وصادقة على العروض لإيصالها للجمهور بشكل سريع وواضح”. وتابع العامري: “كما تعيد الفرقة، ومن خلال حفلها الراقص، الحياة لأسطورة طروادة ، من خلال تقديمها عرضاً متميزاً، مصطحبة الجمهور في جولة راقصة موسيقية، إلى “طراودة” من خلال الموسيقى والحركات المفعمة بالمعاني والأمل، والتي تعطي دلالة حول ضرورة الخروج إلى عالم آخر يمنح الإنسان الراحة والطمأنينة”. وبدوره قال مصطفى أردوغان المدير الفني للفرقة: “ تعتبر ملحمة طروادة قديمة قدم القصص المذكورة في الكتاب المقدس، كما وتدين الحضارة الغربية في إرثها الثقافي لأسطورة طروادة ولا شيء سواها، وقد أعاد شاعر أناضولي إلى الذاكرة الإنسانية هذه القصة، التي يُعتقد أن أحداثها دارت في عام 1180 قبل الميلاد، وقد استمدت هذه القصة، التي دوّنها هوميروس المولود في أزمير في كتابيه الخالدين الإلياذة والأوديسا، مكانتها من بين أشهر المؤلفات على مستوى العالم، ومن هنا، تحولت طروادة إلى مغامرة غامضة أثارت دوافع المعرفة وحب الاستطلاع لدى كتّاب التاريخ من جميع الأمم وعلى مرّ الأزمان”. ويضيف أردوغان: “نرحب بهذا الإنتاج الفني التاريخي الخالد بعد ثلاثة آلاف عام، هذه المدينة المتألقة، التي زينت أحلام قادة العالم، عبر العصور من “توتاليا ملك الحثيين إلى الإسكندر الكبير إلى قيصر الإمبراطورية الرومانية، من كسرى الفرس إلى قسطنطين إمبراطور بيزنطة، ومن السلطان محمد الفاتح إلى مصطفى كمال أتاتورك، عبر عمل مفعم بالأحاسيس التي تتفيأ ظلال أسطورة مفقودة، ثورة تاريخية وتمرد موسيقي على تاريخ متواطئ. ويوضح أردوغان أنه من خلال استضافة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لهذا العمل سينتقل من وطنه الأم إلى الجمهور في أبوظبي من كافة الجنسيات، ويبقى الزمان في طروادة، المكان في طروادة، الحب والخلود في طروادة
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©