دبي (الاتحاد)
تقوم قطر ومنذ سنوات بشراء «الذمم»، في الساحة الرياضية العالمية، حيث تخصصت في تشويه كل ما هو جميل في المنافسات الرياضية الشريفة، أو ما يسمى بانتخابات حرة ونزيهة، وسط آلية ممنهجة، شعارها الدفع، لضمان رفع الأيدي لمصلحتها والتصويت لها في أي اجتماع، أو انتخابات. بل إن المشهد الرياضي القطري، هو صورة مماثلة للمشهد السياسي والديني الذي يمارس دور التخريب والتشويه، إذاً لا تقتصر السلوكيات القبيحة وغير المعقولة على السياسة أو الدين فقط، وإنما امتدت إلى الرياضة التي من المفروض أن تكون حمامة سلام ورسالة محبة ووئام، وعاثت قطر عن طريق مال شعبها فيها فساداً.
وهناك مشهد جديد، تظهر فيه الرياضة القطرية، في موقف ضعيف، عندما فازت العاصمة القطرية الدوحة بتنظيم بطولة العالم لألعاب القوى 2019، إلا أن الفوز كان مشبوهاً، بعدما كشفت صحيفة «لوموند الفرنسية»، عن دفع قطر نحو 3.5 مليون دولار، لنجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، للحصول على شرف استضافة بطولة كأس العالم لألعاب القوى 2019.
![]() |
|
![]() |
وذكرت وكالة «فرانس برس»، أن السلطات الفرنسية تدرس حوالة أجريت لدياك الابن بمبلغ قدره 1.8 مليون يورو، لدعم محتمل لملف طوكيو لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية العام 2020، إضافة إلى ذلك، أفادت الوكالة بأن بابا ماساتا دياك شارك، في عام 2008، بترتيب «دفعات مالية» لستة أعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية، عندما كانت قطر تنافس على حق استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016، ورتبت «الدفعات المالية» من خلال مستشار خاص، الذي ربما كان والده، لامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى.
![]() |
|
![]() |