الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حملة لتشجيع الجمهور على التعاون مع شرطة دبي

15 يونيو 2010 00:57
شدد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي على أن الإبلاغ عن الجرائم يعد أحد الحقوق الإنسانية التي كفلتها المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية واعتبره واجباً قانونياً وأخلاقياً وشرعياً، منوها إلى وجود فارق بين البلاغ الكيدي الذي يقصد فيه الإساءة والإضرار بالآخرين وبين الإبلاغ عن واقعة تشكل جريمة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس في غرفة الاجتماعات الكبرى بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لإطلاق حملة التعاون مع الشرطة التي تستهدف تفعيل دور الجمهور في بسط الأمن والأمان في ربوع الدولة ومنع الجريمة قبل وقوعها والقبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. وقال الفريق تميم إن الإبلاغ عن الجرائم لا يعد وشاية أو خروجاً عن نطاق الأسرار الوظيفية التي يتعين كتمانها موضحاً أن الشرطة كفلت حق المبلغ في توفير الضمانات لحمايته من أية إجراءات أو أضرار قد تلحق به نتيجة إبلاغه عن جريمة معينة، مشيراً إلى أن الحملات التوعوية التي أطلقتها الإدارة العامة للمباحث والتحريات الجنائية في هذا الخصوص غيرت الكثير من المفاهيم السائدة عن المؤسسات الشرطية والأمنية لافتاً إلى أن استقبال الإدارة مفتوح على مدار الساعة للمراجعين بشأن كثير من المعاملات وتقبل الشكاوي. من جانبه اعتبر اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي أن الحملة تستهدف التواصل مع أفراد الجمهور عبر العديد من الآليات وتفعيل مشاركاتهم بفعالية لبناء الثقة ومعاونة السلطات الأمنية لتأدية واجباتها لافتاً إلى وجود قنوات مباشرة عديدة تمكن الجمهور من التواصل مع الجهات المعنية سواء عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو الفاكس أو حتى عن طريق الرسائل النصية مبيناً أنها جميعاً برامج تعمل على مدى الساعة دون الحاجة للحضور. وأضاف أن تلك الوسائل تمكن المتصل من التحدث بحرية مطلقة وأن الخدمة تستقبل البلاغات والاستفسارات بعدة لغات، وهو ما يعد تأكيداً على متانة العلاقة والثقة بين الشرطة وأفراد المجتمع الداخلي والخارجي على كافة مستوياتهم. وناشد جميع المواطنين والمقيمين التحلي بالاحساس بالمسؤولية معتبراً أن وظيفة الدولة في تحقيق الأمن وتطبيق القانون تبقى بحاجة لمساعدة المواطن والمقيم. بدوره أوضح العميد خليل ابراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للمباحث والتحريات الجنائية في شرطة دبي أن الحملة التي ستستمر لمدة أسبوع تهدف إلى مد جسور التواصل بين الشرطة والجمهور وتشجيع الأخير على التعاون مع أجهزة الأمن لخلق بيئة يسودها الأمن والأمان، مشيراً إلى أن النجاح في ذلك سيؤدي إلى تسليط الضوء على أهمية الإبلاغ عن الجرائم، وإلى خلق تأثيرات إيجابية على أمن الفرد والمجتمع. وأشار إلى أن تعاون الجمهور مع الشرطة ارتفع في الآونة الاخيرة بنسبة 35% فيما وصلت نسبة مساعدة الجمهور في الكشف عن القضايا الجنائية إلى 5%، معرباً عن طموح القيادة العامة لشرطة دبي في أن تصل هذه النسب إلى 100%. وأشار إلى العديد من مبادرات أفراد الجمهور بالمساعدة في القبض على متهمين مطلوبين للشرطة في قضايا جنائية كقضية إلقاء القبض على المتهمين بحادثة سطو على محل للصرافة، حيث ساند أشخاص من الجنسية العربية تصادف وجودهم خلال الحادثة دور رجال المباحث للسيطرة على عدد من المتهمين قاوموا رجال الشرطة. حملة إعلامية لتعزيز التعاون تنظم شرطة دبي على مدى الأسابيع الثلاثة المقبلة حملة إعلامية كبيرة لتعزيز التعاون بينها وبين أفراد الجمهور حيث ستتناول ذلك في برنامج البث المباشر فضلاً عن الصحف المحلية وعلى وجه الخصوص الناطقة باللغة الانجليزية. كما تم تخصيص إحدى خطب الجمعة بعد التنسيق مع الأوقاف الاسلامية للحديث عن هذا الموضوع بالإضافة إلى أن شرطة دبي ستقوم وبالتعاون مع المصرف المركزي ببث نشرات حول أهداف وأهمية تعاون الجمهور مع الشرطة عبر شاشات ماكينات الصراف الآلي باللغتين العربية والانجليزية مبينة في ذلك أرقام الهواتف المجانية التي تستقبل شكاوى ومعلومات أفراد الجمهور وهي بالإضافة إلى الرقم (999)، الرقمين 8004888 و8008888.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©