السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ميسم ودارين تستخدمان «الكذبة البيضاء» ونيللي مقدسي تصفها بأنها «بلا طعمة»

ميسم ودارين تستخدمان «الكذبة البيضاء» ونيللي مقدسي تصفها بأنها «بلا طعمة»
14 ابريل 2011 20:24
الكذب آفة اجتماعية معروفة عند الناس وقد يستخدمها البعض للتهرب من موقف معين، أو يستغلها آخرون لخدمة غيرهم أو لتخفيف آلامهم ومعاناتهم من منطلق أن هناك ما يسمى بـ «الكذبة البيضاء».. لكن متى يكذب الإنسان عموما؟ وهل بإمكانه تصحيح موقف معين عن طريق الكذب؟ وهل تعرض للكذب بدوره؟ ماذا تعني له هذه الكلمة وكيف يتعاطى معها أسئلة متعددة وجهناها إلى بعض الفنانين. الكذب درجات ميسم نحاس: الكذب يعكس شخصية صاحبه ويبين مدى درجة الحقد عنده ونفسيته البشعة ليصل إلى هذا المكان، والكذب له درجات: كذبة مؤذية وكذبة بيضاء نستخدمها لكي نداري شعور الآخرين ولا بأس من استخدامها لتحسين موضوع معين، على كلٍ حبل الكذب يجر بعضه بعضا وهو قصير جدا إذ سرعان ما يقع الكاذب في شر أعماله وتنكشف أساليبه، بالنسبة لي أحب الصراحة الدائمة وقد استخدم الكذبة البيضاء لمراضاة أحد أو حتى لا يزعل مني أحد، فأنا أداري مشاعري ولا أعلنها كما هي، لو حدث أن جاءت سيرة شخص غير سوي، فإنني لا أصرح بعدم حبي له حتى لا أزيد من تفاقم الموقف بالشكل السلبي، متى انطلت كذبة كبيرة علي؟” ولا مرة”، صحيح أن هناك أناسا كثر يستخدمون الكذب كأن يعدوا بأمر ولا يوفون به، إلا أن ذلك لا يغير من نمط حياتي، وأؤكد أنني أبتعد عن كل شخص يكذب علي وأتحاشاه، حتى أنني لا أكلمه أبدا، وفي الوقت نفسه لا أتوجه إليه بأي رد، فأنا لا أنسى الجرح بسهولة. آفة اجتماعية دارين حدشيتي: أنا أكره الكذب جدا مهما كان نوعه فهو آفة اجتماعية خطيرة، وبالنسبة لي ليس بإمكان أحد أن يكذب علي دون أن أشعر أو أفطن إلى كذبته، فبمجرد النظر في عينيه “ألقطه” لكنني رغم ذلك لا أتشدد معه حتى لا أضايقه، بل أحاول مداراة الموقف بحكمة حتى لا أترك له المجال ليكذب علي مرة أخرى، على كل يقال إن حبل الكذب قصير وهذه المقولة لم تأت من فراغ إطلاقا، تسألون إن كنت أضطر للكذب في بعض الأحيان؟ الجواب هو نعم، لكنني أستخدم الكذبة البيضاء لأداري بها موقفا ما أو لمساعدة الآخرين كأن أرفع من معنوياتهم مثلا إذا كانوا يشعرون بالمرارة والخيبة. الإنسان ليس معصوما عن الكذب ولا عيب من استخدام الكذب لتصحيح أمر أو لعدم التسبب بالضيق والإحراج للغير. الكذبة البيضاء برأيي لا تندرج في خانة الكذب وهي لا تعتبر كذبة لذا لونوها بالأبيض. في أحيان قليلة نيللي مقدسي: الكذب أبشع شيء في الحياة حسب اعتقادي، والكاذب شخص غير سوي يتجنبه الآخرون بلا أدنى شك. هل هناك كذب أسود وكذب أبيض؟ نعم أعتقد ذلك فالأول بلونه الأسود يأتي عن سوء نية وحقد وكراهية وهو مضر ومؤذ بكل تأكيد .أما الآخر بلونه الأبيض فهو ينبع عن نية طيبة تجاه الآخرين وقد نستخدمه في نواح إيجابية كإصلاح موقف أو وضع أو حل مشكلة أو حفاظا على مشاعر الآخرين.. على كل أعتقد أن الكذب الأبيض ليس كذبا وهو “بلا طعمة” أيضا. أستاء كثيرا ممن يكذب علي وبالتالي أتجنبه ولا أتعاطى معه مجددا بأي شكل من الأشكال.. ولكن في حال كان الشخص الذي يكذب علي أحد الذين أعمل معهم فإنني لا أقدر أن أتجنبه حفاظا على مصلحة العمل ككل، لكنني بكل تأكيد أواجهه بحقيقة أمره، وبأن كذبته لم تنطل علي حتى لا يعاود الكرة من جديد. متى أكذب؟ قد اضطر إلى ذلك في أحيان قليلة، كأن أتهرب من تحديد موعد أو لقاء مع أحد الصحفيين بحجة أنني مشغولة جدا أو مسافرة ..لأن جعبتي تفرغ أحيانا من المواضيع الجديدة.. لكنني أؤكد أنني أقوم بذلك بحسن نية وأؤجل الموعد لحين حلول الفرصة الملائمة مع كم من الأخبار الفنية الخاصة بي. ملح الرجال حسان هاشم: كلمة كذب تعني أمورا كثيرة لا أعرف كيف أعبر عنها لكن أعتقد أن الملح كذب الرجال، ولو كان الكذب قاتلا لمات عدد كبير من الناس. أتعرض للكذب كثيرا خصوصا من قبل بعض شركات الإنتاج، وهنا أحب أن أتوجه إليهم برسالة وهي أن يفوا بوعودهم. متى أكذب؟ قد أضطر إلى الكذب أحيانا لأنقذ موقفا أو أحل مشكلة وهنا لا يعتبر تدخلي كذبا خصوصا إذا كان استخدامي للكذب يهدف لإصلاح ذات البين بين الآخرين، ومن المؤكد أنني تعرضت للكذب كثيرا، فلا يخلو الأمر، ولعل أسوأ ما حصل معي أن أحد المتعهدين لم يتعامل معي بصدق ولم يلتزم بمواعيده معي، ومن يكذب علي لن أبادله بالمثل، ولا أفكر في إيذائه، بل أبتعد عنه وأتجنبه، فأنا لا أتصرف من منطق أن العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم. الكذب كذب يقول عمار شلق: هناك أنواع من الكذب، الكذب البريء والكذب المؤذي. أنا ضد الكذب، إلا إذا كان لخدمة الشخص. على كلٍ أنا نادرا ما أكذب، مع العلم بأننا نحن الفنانين مشهور عنا بأننا نكذب كي نحمي أنفسنا من بعض المواقف، لكن برأيي الكذب كذب حتى لو كان كذبا بريئا.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©