أعلنت إدارة الأدلة الجنائية بالإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي عن شروعها في استخدام أحدث جهاز عالمي للتحليل الجيني يستخدم لفحص الحمض النووي (دي.أن.أي) والخروج بنتائج عالية الدقة خلال 30 دقيقة.
وقال العقيد عبد الرحمن الحمادي مدير إدارة الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي، إن الإمارات تعتبر من أوائل الدول عالميا التي دشنت الجهاز في المجال الأمني وتفردت على مستوى الشرق الأوسط كمستخدم للجهاز. وأضاف أن شرطة أبوظبي وبدعم من القيادة الشرطية لا تألوا جهدا في توفير كل التقنيات الحديثة التي تجعلها من الأجهزة الشرطية العالمية التي تأخذ بالعلم والتقنية الحديثة سبيلا لتحقيق العدالة وتقدم خدمات أمنية ذات مستوى عال من الحرفية العلمية والتميز فـي الأداء.
وأوضح أن جهاز التحليل الجيني الجديد يعتبر من أحدث وأفضل الأجهزة التي تستخدم في تحليل الحمض النووي من حيث نتائجه النهائية التي تتسم بالدقة، فضلا عن تقليل مدة الفحص والتحليل، حيث يمكن التعامل مع 24 عينة مرة واحدة وإظهار النتائج خلال نصف ساعة، وهو ما يجعله أسرع أجهزة التحليل الجيني مقارنة بما كان متوفرا من أجهزة سابقة كانت تتعامل في المرة الواحدة مع 4 عينات فقط.
وتعامل قسم الأحياء الجنائية بإدارة الأدلة الجنائية خلال الثلث الأول من العام الحالي مع 170 قضية، بينما بلغت عدد العينات التي خضعت لفحص الـ(دي.أن.أي) في نفس الفترة 933 عينة.
من جانبها، ذكرت المقدم خبير مريم أحمد قاسم رئيس قسم الأحياء الجنائية “أن الجهاز رغم سهولة التعامل معه تقنيا، إلا أن جهد وخبرة الخبير الجنائي تظل هي المحك الرئيسي في المقارنات وتحليل النتائج.
عدد اليوم
