الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مراكز التنمية الأسرية بالشارقة تنظم دورات حياتية لصالح المجتمع

مراكز التنمية الأسرية بالشارقة تنظم دورات حياتية لصالح المجتمع
14 ابريل 2011 20:14
تحتفل مراكز التنمية الأسرية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بمرور عشر سنوات على انشائها، وتعني تلك المراكز بأمر الارتقاء بالأسرة، ومد يد العون لها كي تتجاوز المشكلات التي يمكن أن تعترض طريقها، ولأن الحوار بين أفراد الأسرة أصبح شبه مفقود، تم وضع مجموعة من البرامج لأجل تنمية العلاقة داخل الأسرة، وقد ذكرت موضي الشامسي مدير إدارة مراكز التنمية الأسرية: إن البرامج ترتقي بأفراد الأسرة في وقت أصبح فيه المجتمع منفتحا على مجموعة من الثقافات، وباتت المسؤولية على الأسرة وخاصة المرأة كبيره. تتابع الشامسي: من ضمن ماتم تنفيذه من خلال البرامج دورات وورش لصالح الأسرة والمجتمع، ومنها برنامج عائلتنا والربيع، ودورة صيانة المعدات المنزلية، ودورة الإسعافات ضمن برنامج عائلتنا والتنمية، وفتحوا الأبواب المغلقة الخاصة بفن التعامل بين أفراد والأسرة والأبناء، وحضرت عائشة الكندي الباحثة الاجتماعية بمركز الإرشاد الأسري بمراكز التنمية، للتحدث في أهم رابطة بين عرفتها البشرية وهي رابطة الأمومة. ذكرت عائشة الكندي أنه من المهم للأم أن تتعرف على مراحل نمو الطفل، وتتعرف على طرق التعامل مع التصرفات التي تبدر من الطفل، وكيف تتصرف مع السلوكيات السيئة وأيضا الجيدة، وكيفية إقناع الطفل بالتحاور بشكل واضح يعبر عن مكنونه، لأن الخوف يمكن أن يجعل منه إنسان يكذب لأنه يخاف، وذكرت أن أهم مايجب على الأمهات فعله، هو الدخول إلى المحاضرات والورش التي تستفيد منها لصالح أسرتها، لأجل أن تنمي الإبداع لديها ومن ثم تنقل ذلك إلى أفراد أسرتها، خاصة بين الأطفال الذين يكونون إخوة في البيت الواحد، ومطلوب منها أن تعلمهم الأخوة وكيف يمكن أن يتعاونوا ويتسامحوا. من ضمن المشاركين في برامج مراكز التنمية الأسرية الأخصائية فاطمة سجواني، التي قدمت محاضرة افتحوا الأبواب المغلقة، التي ناقشت «كيفية إدارة حوار دافئ» بين أفراد الأسرة، وقد ذكرت أن للحوار لغة وتختلف النتائج تبعا لنوع تلك اللغة، ومن المهم أن تبدأ لغة الحوار مع الأبناء بالثناء، والسؤال عن المواقف الجميلة التي مر بها الابن، لأن الأبناء يحبون أن يبدأوا بالإجابة على الأمور والمواقف التي يفخرون بها، وبعد ذلك يمكن أن يوصل الأبوين للابن الرسالة المرغوب بها خلال الحوار. نفذت إدارة المراكز أيضا ورش في صيانة المعدات المنزلية وفي الإسعافات الأولية، لأن المنزل هو واحة الأسرة وصمام الأمان، وممن شاركوا في تلك الدورات من معهد الشارقة للتكنولوجيا، فريد عبدالرسول وطارق الأحمدي والمهندس محمد مصطفى، حيث تم تقديم تدريبات عملية حول طرق تركيب الأسلاك داخل المحولات الكهربائية، وكيفية إصلاح وصيانة المعدات عندما تتعرض للعطل، وأيضا تم عرض أحجام وأنواع المحولات الكهربائية، والحجم الذي يتحمله كل مولد، وكان من أهم ما تم عرضه، هو كيف ولماذا يحدث التماس الكهربائي وطرق التعامل معه. السيدة عذيجة عبدالله إحدى المشاركات في الفعاليات والدورات المقدمة، أعربت عن مدى استفادتها من الورش المقامة، وأن التدريبات تفيد في زيادة خبرة المرأة، في سواء في أساليب التعامل أو عند إصلاح المعدات المنزلية، وقد وجدت أنها أصبح باستطاعتها الاعتماد على الذات، بدلا عن انتظار الزوج او إحضار عامل يقوم بإصلاح العطل، خاصة أن معظم من يأتون للإصلاح يستغلون صاحب الأسرة، ليقينهم أنه لا يفقه شيئا في نوع العطل. السيدة مريم يوسف شاركت عذيجة في الرأي، وأثنت على دور مراكز التنمية الأسرية في تنمية مهارات الأمهات، وطالبت بالمزيد من الدورات المفيدة، وهي تقترح مواضيع أخرى مثل كيفية التعامل مع مراهقة الأبناء، وتعليم السيدات والفتيات الصناعات اليدوية وكيفية إدارة العلاقات الزوجية، لأن غالب الزوجات وخاصة الصغيرات، ربما انشغلن بالوظيفة وليس لديهم مهارات في إدارة أسرتهن، وربما ليس لديهن أيضا طرق التعامل مع الصغيرة والكبيرة في المنزل، لأن الوظيفة لم تعد تترك للمرأة وقتا كافيا للاهتمام بالمنزل والأسرة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©