الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

80 ألف وحدة دموية سحبت من المتبرعين بالدولة العام الماضي

80 ألف وحدة دموية سحبت من المتبرعين بالدولة العام الماضي
15 يونيو 2010 00:41
أكد الدكتور أمين الأميري المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة، رئيس اللجنة الوطنية لخدمات نقل الدم، أن إجمالي عدد وحدات الدم المسحوبة من جميع بنوك ومراكز الدم الموجودة على مستوى الدولة وصل إلى أكثر من 80 ألف وحدة دموية خلال العام الماضي. وأضاف أن هناك قرابة 16 ألف وحدة دموية تم سحبها من المتبرعين من المراكز التابعة للوزارة، 14 مركزاً إضافة إلى المركز الرئيسي بالشارقة، في الفترة ذاتها، كما أن مركز خدمات نقل الدم والأبحاث بالشارقة نظم 289 حملة تمكن خلالها من سحب أكثر من 12 ألف وحدة دموية خلال الفترة ذاتها. وأضاف أن كميات الدم المصروفة للمستشفيات الحكومية والخاصة التابعة للوزارة بلغت أكثر من 15 ألف وحدة، منها 10 آلاف و460 وحدة دموية للمستشفيات الحكومية، و4642 وحدة، جاء ذلك في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم والذي يصادف 14 يونيو من كل عام والذي احتفلت به الإمارات أمس تحت شعار “دم جديد للعالم”. وركزت الوزارة في احتفالها على المتبرعين الشباب في ظل الحاجة المتزايدة للدم على المستوى العالمي من خلال إقناع هذا القطاع العريض بالانضمام إلى قوافل المتبرعين لتلافى ظاهرة نقصه في المستشفيات والعيادات خاصة في الدول النامية. وأشار الأميري إلى أن تطبيق نظام فحص الحمض النووي “ NAT” للكشف عن الفيروسات المسببة لمتلازمة العوز المناعي “الإيدز” والتهاب الكبد الفيروسي بنوعية “بي وسي”، خلال فترة الحضانة على جميع عينات الدم من المتبرعين أدى إلى زيادة مأمونية عمليات التبرع ونقل الدم في الإمارات. وأوضح لـ “الاتحاد” أن الفحص المخبري السريع للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز” وفيروس التهاب الكبد نوع “سي”، والذي اعتمد شهر مارس الماضي، أثبت فاعليته كونه يعطي دقة في النتائج وحساسية الفحص العالية للدم حيث وصلت دقه نتائجها إلى 995. 99 %. ولفت إلى أن نتائج الفحص تظهر خلال 20 دقيقة وهو ما سيكون مفيد جداً لأطباء الأسنان والمستشفيات وأصحاب العيادات الخاصة بالدولة لاستخدامها للكشف بصورة سريعة عن الحالات الطارئة، كما أنه سيسهم في التشخيص المبكر لهذه الأمراض مما يحد من انتشارها بين الأشخاص. وبيّن أن النسب العالمية فيما يتعلق بنقل الدم، تؤكد أن هناك حالة إصابة بمرض الالتهاب الكبد البائي “ب” كل 300 ألف وحدة دموية تنقل في العالم وحالة إصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة “ الإيدز” كل مليونين و100 ألف وحدة دموية وحالة إصابة بمرض الالتهاب الكبدي “سي” كل مليون و900 ألف وحدة دموية تنقل للمرض. وذكر الأميري أن الإمارات احتفلت أمس باليوم العالمي للمتبرعين بالدم والذي يوافق 14 يونيو من كل عام والذي يأتي متوافقاً مع ذكرى ميلاد العالم كارل لاند يستاينر الحائز جائزة نوبل لاكتشافه نظام فصائل الدم. وأضاف أن هناك 79 بلداً من اصل 80 بلداً تنخفض فيها معدلات التبرع بالدم بواقع 10 متبرعين لكل 1000 نسمة، كما أن وزارة الصحة بالإمارات حققت نجاحاً كبيراً في مجال التبرع الطوعي دون مقابل حيث وصل إلى 100 % عام 2005 وذلك ضمن 57 دولة على مستوى العالم. 100% نسبة التبرع الطوعي بلغت نسبة المتبرعين بالدم الطوعي (دون مقابل) في الدولة 100%، فيما جاء المواطنون في المركز الأول من بين 73 جنسية من المتبرعين ولمدة تزيد على 16 عاماً متتالية. كما ترأست الإمارات اللجنة الخليجية لنقل الدم منذ تأسيسها في عام 1966 في إمارة أبوظبي ولمدة 11 عاماً متتالية، كما ترأست الهيئة العربية لنقل الدم تحت مظلة جامعة الدول العربية لمدة خمس سنوات منذ عام 2001. «خليفة الطبية» تكرم المتبرعين بالدم هالة الخياط (أبوظبي)- أعلن بنك الدم في أبوظبي أمس أنه تمكن خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي من جمع 11 ألف وحدة دم و300 وحدة صفائح دموية. وشكل مواطنو الدولة النسبة الأكبر من المتبرعين بنسبة 15.1% بين الجنسيات المتعددة والمختلفة من المتبرعين. وجاء الإعلان في حفل نظمته مدينة الشيخ خليفة الطبية بإدارة كليفلاند كلينك أمس في مقر بنك الدم في أبوظبي بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم، حيث أكد فيه متبرعون أن توفير وحدة واحدة من الدم المُتبرع به يمكن أن تنقذ حياة ما يصل إلى ثلاثة أشخاص. وفي الحفل الذي أقيم تحت رعاية معالي العميد الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية، وبدعم من شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، تم تكريم 20 من المتبرعين المواظبين على التبرع و21 مؤسسة دعمت بنك الدم خلال السنوات الخمس الماضية من خلال تنظيم حملات تبرعٍ لموظفيها. وقال معالي العميد الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان في كلمة بالمناسبة، إن الجهاز يحرص دائماً على المشاركة ودعم الحملات الإنسانية التي تخفف من آلام المحتاجين والذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من سياسة الجهاز في خدمة المجتمع. وأكد أن هذه لا تعتبر آخر مبادرات التعاون مع بنك الدم، حيث سيستمر التعاون مع البنك بشكل دائم وذلك لتقديم العون والمساعدة الدائمة للمحتاجين، داعياً جميع الدوائر والهيئات الحكومية والخاصة للقيام بمبادرات إنسانية تخدم المجتمع. ويعتبر اليوم العالمي للتبرع بالدم حدثاً عالمياً للتوعية الصحية يُحتفل به سنوياً لدعم البرامج الوطنية للتبرع بالدم وبناء قاعدة مستقرة للمتبرعين المتطوعين الذين يلتزمون بالتبرع بالدم لفترة طويلة. وخلال حفل التكريم، أكد أحد المتبرعين بالدم على أهمية التبرع بالدم وأسباب القيام بالتبرع، كما ألقى مريض يعاني من مرض الثلاسيميا خطاباً تناول فيه تأثير التبرع بالدم على حياة العديد من المرضى مثل مرضى الثلاسيميا الذين يحتاجون إلى وحدات الدم بشكل منتظم لمواصلة الحياة والتغلب على أمراضهم. ويعتبر بنك الدم بأبوظبي المركز الرئيسي للتبرع بالدم وتخزينه في أبوظبي، وهو جزء من الخدمات الطبية لنقل الدم التابع لقسم طب المختبرات في المدينة الطبية. ويلبي بنك الدم احتياجات المستشفيات الحكومية والخاصة في أبوظبي من الدم ومكوناته كما يقدم الدعم لبقية إمارات الدولة. وقالت الدكتورة ليلى عبد الوارث، رئيسة قسم طب المختبرات في المدينة الطبية، إن “اليوم العالمي للمتبرعين بالدم يسلط هذا العام الضوء على المتبرعين الشباب، تحت شعار “العالم بحاجة إلى دماء جديدة”. وأفادت الدكتورة نعيمة أومزيان، رئيسة بنك الدم بأبوظبي أنه من بين العشرين الأكثر تبرعاً قام بعضهم بالتبرع بصورة منتظمة على مدى الخمس عشرة سنة الماضية. وقد اعتادوا زيارتنا بمعدل 3 – 5 مرات في السنة. يشار إلى أن بنك الدم نظم 132 حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع عدة مؤسسات مختلفة منذ بداية هذا العام وحتى 31 مايو الماضي. وأكدت أومزيان أن البنك لا يواجه نقصاً في وحدات الدم المتوافرة لديه، وفي حال شعر أن نقصاً سيواجهه، يباشر على الفور الاتصال بالمتبرعين للإقبال على التبرع في الدم. وأوضحت الدكتورة ماريا أرانيتا، رئيسة شعبة الخدمات الطبية لنقل الدم في المدينة الطبية أن المتبرعين بالدم يشكلون ركيزة مخزون الدم السليم والآمن نظراً للانخفاض الكبير في مستويات العدوى التي يمكن أن تنتقل بواسطة إجراء نقل للدم، وعلى الرغم من أهمية الفحوصات والكشوفات إلا أن الدماء الأكثر سلامة وأمناً هي دماء المتبرعين المتطوعين.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©