السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

36 قتيلاً و175 جريحاً باشتباكات في الصومال

3 نوفمبر 2009 00:06
قتل 36 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات آخرون في ثلاثة أيام من القتال في بلدات بجنوب ووسط الصومال. وقاتلت القوات الحكومية جماعة متمردة في بلدة بوسط البلاد ودارت معارك بين أكبر جماعتين للمتمردين في الجنوب كما وقعت اشتباكات بين شرطة منطقة بلاد بنط شبه المستقلة في الشمال وجنود على الحدود. وفي منطقة أرض الصومال الانفصالية في الشمال قال مسؤول حكومي إن انفجار قنبلة على جانب طريق قتل ضابطا كبيرا في الجيش وأصاب أحد حراسه الشخصيين بجروح. وفي العاصمة مقديشو قالت الشرطة ان بعض حرس الرئيس الشخصيين سرقوا سيارة حراسة وهربوا بها إلى سوق الاسلحة الرئيسي الذي يديره المتمردون. وقال علي ياسين جيدي نائب رئيس منظمة علمان لحقوق الانسان “لقي 36 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب 175 آخرون بجروح في مقديشو وجالكايو ومنطقة بكول في الايام الثلاثة الاخيرة”. وقال مسؤولون حكوميون وسكان إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 16 بجروح عندما طردت القوات الحكومية متمردين متشددين من جماعة “حزب الإسلام” من بلدة بلدوين في وسط البلاد يوم الجمعة. وقالت فطومة ادن التي تعيش في البلدة إن المتمردين فروا بعد تبادل كثيف لقذائف المورتر ونيران الاسلحة وان القوات الحكومية الآن في المطار. وفي حادث آخر قال سكان ان قتالا بين “حزب الاسلام” وجماعة “الشباب” أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الاقل وإصابة سبعة آخرين بجروح في منطقة بكول الجنوبية. وقال احد السكان لرويترز “توقف القتال وسيطرت حركة الشباب على البلدة لكن لا يزال هناك توتر”. من جهة ثانية قتل صومالي ويمني خلال تبادل لاطلاق النار في البحر بين سفينة حربية نروجية تابعة للعملية الاوروبية لمحاربة القرصنة (اتالانت) في شمال شرق الصومال ، وذلك خلال عملية مراقبة عادية لسفن الصيد. وقال حاكم إقليم منطقة باري (بوتلاند) موسى جيلي فارول ومساعد المسؤول عن قوات الامن في علولة سعيد مرسي لوكالة فرانس برس ان يمنيا وصوماليا قتلا في تبادل إطلاق النار كما سقط ثلاثة جرحى بينهم يمنيان. وفي بيان نشر أمس الأول أقرت العملية الاوروبية لمحاربة القرصنة ان عسكريين من السفينة الحربية النروجية “فريدجوف مانسن” ردوا على إطلاق نار صدر من إحدى السفن التي كانت عرضة للمراقبة. وقال احد قادة القوة الاوروبية هو جون هاربور ان “العسكريين ردوا دفاعا عن النفس وهو أمر مشروع ثم انسحبوا الى بعد ألف متر لأن مهمتهم الاساسية هي مواكبة سفينة شحن تنقل مساعدات لبرنامج الغذاء العالمي سوف تواصل طريقها”. وأضاف “لسنا على علم بسقوط قتلى أو جرحى على متن السفينة”. وأوضحت القوة الاوروبية ان أي عسكري نرويجي لم يصب بجروح. وأوضح هاربور “لم يكن الأمر يتعلق بصيادين أبرياء، كانوا مسلحين بأسلحة حربية وببنادق كلاشنيكوف”. الى ذلك سمح لزوارق الصيد الأسبانية بالاستعانة بأفراد من حرس خاص مسلحين بأسلحة حربية لحمايتها من هجمات القراصنة في المحيط الهندي بموجب قرار حكومي دخل حيز التنفيذ أمس. وقامت سفن أسبانية التي ترفع علم جزر سيشل بتعيين جنود بريطانيين سابقين بالفعل كحراس. ورفضت الحكومة طلبات شركات الصيد بتزويد زوارق الصيد بجنود من البحرية مثلما فعلت فرنسا.
المصدر: مقديشو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©