الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

غراب: الإصابات المتكررة في الأهلي تطرح علامة استفهام!

غراب: الإصابات المتكررة في الأهلي تطرح علامة استفهام!
2 نوفمبر 2009 23:40
قال محمد مطر غراب إن فرسان الأهلي ودعوا المنافسة بلا جدال.. فالفريق لا زال في المركز العاشر برصيد (4) نقاط فقط.. كما أن شكله الحالي لا يوحي مطلقاً بأنه سوف يعود بالسرعة المطلوبة للحاق بركب المنافسة هذا فضلاً عن أن فرق المقدمة الثلاثة العين والجزيرة والوحدة يشقون طريقهم بثبات ويحصدون النقاط تلو النقاط والواقعية تفرض علينا الاعتراف بالأمر الواقع في هذا الموسم.. وقال إن السؤال الذي يفرض نفسه بقوة هو السر وراء هذه الإصابات المتلاحقة بنجوم الفريق؟! وأوضح أن من حق جماهير الأهلي أن تعرف الأسباب التي دفعت بالأهلي لهذه الوضعية بخاصة هذه الإصابات المتكررة في بداية الموسم.. وهو الموسم الذي تنتظر الأهلي فيه مشاركات هامة على المستوى الآسيوي وعلى صعيد بطولة العالم للأندية التي سوف يشارك فيها مثلاً لأندية الإمارات لأول مرة! وأكد أن الأهلي لازال يبحث عن ذاته وإذا كان قطار المنافسة على اللقب المحلي قد فاته فأتصور أنه أمامه هدف مهم للغاية الآن وهو العودة لصورته المعهودة من أجل الفريق أولاً ومن أجل بطولة العالم ثانياً ومن أجل سنة ثالثة في البطولة الآسيوية ثالثاً. وعاد غراب لقصة الإصابات المتكررة وقال من المفترض إن الإعداد البدني الجيد يحمي اللاعبين من الإصابة.. وهناك دور مهم لا يمكن أن نغفله من الطاقم الطبي الذي من المفترض أن يقوم بعمله في عملية التشخيص الصحيح ومن بعد ذلك القدرة على علاج اللاعبين وتأهيلهم. وتحدث فهد خميس عن أهم ظواهر الجولة الخامسة فقال إن أهم الظواهر على الإطلاق هي أن هذه الجولة عززت مكانة فرق المقدمة بعد أن اتسع الفارق بينها وبين الفرق الأخرى من الخامس وحتى الأخير. لقد ترسخت الأمور وظهرت جلية إلى حد كبير. وقال الفهد إن مشكلة الأهلي سوف تحل في يوم من الأيام .. وكما ذكرت سابقاً أن الأهلي يدفع حالياً ثمن فشل فترة الإعداد.. فمن المسلمات في كرة القدم أنك عندما تستعد جيداً تظهر بشكل جيد في المنافسة.. وعندما لا يحدث ذلك فسوف ينعكس بالتأكيد عليك وهذا هو ما يحدث بالضبط للأهلي، هو سيعود لاشك في ذلك لأنه يملك المقومات واللاعبين لكن العودة ستكون متأخرة جداً. وحول ظاهرة خسارة الفريقين اللذين بدلا مدربهما بالأربعة وهما الشباب وعجمان قال أعتقد أن ذلك يبقى درساً للأندية لكي تعرف قدرات فريقها.. فالحكاية في أحيان كثيرة لا تكون حكاية مدرب!. على الأندية إذن أن تعرف قدراتها وإمكانيات فريقها وتحدد طموحها بناء على ذلك. وبصراحة تامة قال عبدالقادر حسن في رأي الشخصي إن توقيت رحيل سيريزو عن الشباب وزي ماريو عن عجمان كان توقيتاً خاطئاً وكان الأولى بالفريقين أن يفعلا ذلك في فترة التوقف حتى تكون هناك فرصة أمام المدرب الجديد لكي يدرس فريقه ويترك بصمة عليه.. فما حدث هو أن الشباب وعجمان قابلا العين وبني ياس بعد ساعات من التغيير ولم يكن ذلك كافياً على الإطلاق لكي يفعل المدرب أي شيء إلا النواحي النفسية والمعنوية فحسب.. وكما نعرف فإن هذه العوامل ليست أساسية بل هي مكملة للنواحي الفنية ومستويات الفرق واللاعبين. ومن الإنصاف أن نعترف أن فريق العين من الصعب التغلب عليه الآن لأنه يتميز بثبات المستوى وكل لاعب فيه يؤدي دوره المرسوم بكفاءة عالية.. كما أن فريق بني ياس هو الآخر يتصاعد مستواه.. وأخذ شحنة كبيرة على صعيد الثقة بالنفس وكان من الصعب هو الآخر أن يخسر أمام فريق عجمان
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©