الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الأمن مسؤولية مجتمعية .. وكفاءة الأجهزة الشرطية تدعم استقرار المجتمع

الأمن مسؤولية مجتمعية .. وكفاءة الأجهزة الشرطية تدعم استقرار المجتمع
13 يونيو 2017 02:43
جمعة النعيمي (أبوظبي) طالب مشاركون بمجلس القيادة العامة لشرطة أبوظبي الرمضاني، الذي استضافه اللواء الركن متقاعد محمد بن كردوس العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بالأمس في منزله بأبوظبي، بتعزيز دور الإعلام في رفع مستوى الثقافة القانونية لأفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية وبما يتناسب مع ثقافاتهم. وأجمع المتحدثون في المجلس على أنه رغم تعدد الثقافات والجنسيات في الإمارات، ورغم التحديات التي تواجه الأجهزة الشرطية والأمنية، فإن الشرطة تعمل بفعالية لتحقيق أعلى درجات الأمان، لتصبح الإمارات في مصاف الدول الأكثر أمناً واستقراراً. وأدار حوار المجلس محمد الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع النشر في «أبوظبي للإعلام»، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، حول «آلية مكافحة الجريمة ودور الجمهور في المحافظة على الأمن». وأوضح الحمادي بأن دور الجمهور لا يقل أهمية عن دور الشرطة، وبأن المجالس الرمضانية ضرورة لا بد منها لنقل الخبرات والمهارات والمعرفة لرفع ثقافة الفرد، مشيراً إلى أن مفهوم الأمن لم يعد كما كان في السابق بل تغير بشكل كبير، وأن كل فرد في المجتمع مسؤول عن أمن واستقرار البلد. وتطرق الحمادي إلى 4 محاور رئيسية للمجلس تناولت: آلية مكافحة الجريمة بشكل عام والتحديات التي تواجه قطاع مراكز الشرطة والتحقيق والمتمثلة في ثقافة الإبلاغ عن الجريمة، وتحدي تنوع الثقافات والجنسيات في الدولة وأثره على الأمن، والجرائم الأكثر شيوعاً وتحديات مواجهتها. وأكد ابن كردوس العامري على أهمية المجالس الرمضانية التي تعمل على تكاتف جهود التوعية بين مختلف الجهات في مكافحة الجريمة. وقال: إن القيادة الرشيدة وفرت كل الإمكانيات للجهاز الشرطي للحفاظ على استمرار مسيرة الأمن والطمأنينة والسلامة في إمارة أبوظبي، عبر تقديم خدمات شرطية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين والزوار. وتناول المشاركون في المجلس آلية مكافحة الجريمة وكيفية عمل مراكز الشرطة الشاملة والخدمات المقدمة، فضلاً عن برامج الثقافة الأمنية التربوية التي تقدمها الأجهزة الشرطية على مدار العام للطلبة لتصحيح السلوك وتعزيز الثقافة القانونية من قبل فرق مختصة من الضباط، مشيرين إلى أن الخدمات الشرطية أسهمت بشكل كبير في التقليل من الجرائم المقلقة والحد من وقوع الجريمة، موضحين بأن العمل الأمني يعد عملاً مشتركاً ومسؤولية مجتمعية تقع على عاتق كل من الجمهور والمؤسسة الشرطية والمؤسسات المدنية. كما تطرق المشاركون إلى مبادرة «كلنا شرطة»، لمد جسور التواصل بين شرطة أبوظبي والمجتمع، وتحقيق انخراط أكبر لأفراده في جهود الأمن التي تبذلها الشرطة بما ينعكس إيجاباً على المشهد الأمني في الإمارة، ويصب في إطار رفع سعادة الجمهور والارتقاء بقيم السعادة والإيجابية في المجتمع. وأوضح العقيد مسلم محمد العامري، نائب مدير مديرية شرطة العاصمة، أن شرطة أبوظبي تحرص على استخدام مختلف الوسائل الإعلامية المتاحة وقنواتها المختلفة التي تمكنها من مخاطبة كل فرد من أفراد المجتمع، وإيصال رسالتها على الوجه الأمثل، وتوسيع قاعدة التواصل مع أفراد المجتمع، لتعريفهم بالجهود المبذولة في مواجهة التحديات الأمنية ومكافحة الجرائم وضبط مرتكبيها، والجهود المبذولة في مجال الأمن الاجتماعي والرامية إلى المحافظة على كيان الأسرة وتعزيز دورها ودفع جهود المؤسسات والفعاليات المجتمعية في هذا المجال. واستعرض المقدم حمد عبدالله العفاري، مدير مركز شرطة الروضة، آلية تلقي البلاغات، موضحاً كيفية التعامل معها و إجراءات التحقيق، والانتقال إلى مسرح الجريمة، وقال: إن وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالأجهزة الشرطية، أصبحت تقدم دوراً جوهرياً، وتسهم بشكل فعال في مواجهة الجريمة والتصدي لها، والحفاظ على أمن واستقرار المجتمع، وساعدت على تعزيز مشاركة الجمهور وتفاعله مع الأحداث الأمنية، وسرعة استجابتهم لدعم جهود الشرطة، معتبراً الجمهور شريكاً أساسياً في الكشف عن الجريمة. وتطرق الرائد عيسى علي محمود من شرطة أبوظبي إلى أهم التحديات في مكافحة الجريمة ودور الجمهور في مكافحتها، وذكر أن التواصل مع أفراد المجتمع أصبح أكثر قرباً من خلال الخدمات التي تقدمها شرطة أبوظبي، لافتاً إلى أن الشرطة نجحت في استخدام جميع الوسائل والتقنيات الحديثة في التواصل مع الجمهور. وأشار العقيد جمال سالم العامري من مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي في مداخلته، أن استخدام الشرطة لوسائل التواصل الاجتماعي، يأتي انطلاقاً من حرصها على توفير كل المعلومات التي تمكن أفراد المجتمع الاستفادة من خدماتها والتعرف على نظمها وإجراءاتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©