الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
10 ابريل 2013 20:39
«الحق في الرحيل» لفاتحة مرشيد صدرت ضمن منشورات المركز الثقافي العربي ببيروت/ الدار البيضاء، الرواية الرابعة للأديبة المغربية فاتحة مرشيد تحت عنوان «الحق في الرحيل»، تقع في 192 صفحة من القطع المتوسط. يطل علينا سارد «الحق في الرحيل» من خلف قضبان السجن ليحكي قصة حياته، موقعاً بذلك أول رواية باسمه بعد أن كان الكاتب الشبح لسِيَر الآخرين. وككل ما يتفجر بعد فوات الأوان، تتفجر رواية «الحق في الرحيل» كنزيف لا توازي غزارته إلا جمالية اللغة الشعرية المنسابة والمبتكرة التي اعتمدتها. يكتب الناشر على ظهر الغلاف: «الحق في الرحيل، رواية تحكي قصة حب عفوي، نبت كزهرة ربيع رغم أن حياة العاشقين كانت أميل للخريف من العمر. نما الأمل في قلبيهما، وتكرس في الزواج والاستقرار، لا بل في الاستمتاع بالعيش، بحسب الرغبة التي عادة ما يدفنها الإنسان لعدم سماح ظروف الحياة بتحقيقها. هذه الظروف نفسها هي التي ستفسد صورة هذا الحب. وهنا تطرح الرواية قضية إنسانية أخرى ليس من السهل التعامل معها. إنها تضع الإنسان أمام مرآة لا ترحم، يقف أمامها وكأنه لا يستطيع مغادرة النظر إلى ذاته التي يحاول إقناعها بما لا تقدر عليه. إنه طلب الموت الذي يرجوه إنسان آخر منك، فمن تكون عندها القاتل أم المخلّص؟ وكيف ستعيش صراع القيم والمشاعر بعد الرحيل الذي أنجزته أنت؟ وهل طلب الموت حقّ يطلبه إنسان من إنسان آخر؟ هل هناك موت رحيم؟»، تمنح رواية «الحق في الرحيل» قارئها متعة خاصة في سبر أغوار الثقافات وخصوصياتها عبر الأماكن والشخوص وحاسة الذوق، حيث تمتزج الثقافة العربية بالأمازيغية والآسيوية بالأوروبية.. كما تتيح له السفر في أعماق النفس البشرية من خلال تتبع العلاقات والغوص في مكونات العواطف الحبلى بالأحاسيس الإنسانية والأفعال وردود الأفعال والمواقف. «قبس من الشعر» مختارات جديدة صدرت عن العنقاء للنشر والتوزيع في الأردن، مختارات شعرية جديدة بعنوان «قبس من الشعر»، وهي لمجموعة من الشعراء في منتدى الفينيق الأدبي، محاولة لإدراج حلم ربما يكون حلماً عاما كما هو مكتوب في مقدمة هذه المختارات،مختارات ما تزخر به أكاديمية الفينيق للأدب العربي اختارها العنوان «قبس من أرواحهن (م)» لشعراء وشاعرات حملوا وسام الأكاديمية وهم من فلسطين والعراق والأردن والسعودية والمغرب واليمن ومصر وعمان. وجاءت المختارات في ثمانين صفحة وثمانية وعشرين نصاً بين التفعيلة والعمودي وقصيدة النثر. يذكر أن هذا الإصدار بإشراف ملتقى الفينيق أكاديمية تبحث في الإبداع والأدب وتأسست بالبدء عبر شبكة الإنترنت، وقد أعدها الأديب زياد السعودي. «فتنة غياب» للطيفة مسكيني صدرت للشاعرة المغربية لطيفة المسكيني مجموعتها الشعرية الرابعة بعنوان: «فتنة غياب» من الحجم المتوسط، توزعت نصوص المجموعة على فضاء 132 صفحة، فيها تُواصِلُ الشّاعِرة مسارَها الكتابيّ وجهدها الشعري بتأنٍّ عميق قاسٍ، وكأنّها تنهلُ من بئر بلا قعر. وكلّما اسْتَوَتِ القصيدة في هذا النَّهْل، بَدَت مُجَلّلة بغُموضٍ لا يصنعه التّركيبُ وحسب، بل أيْضاً ذلك البعيدُ الذي منه يأتي المعنى. نصوص شعرية كتبتها الشاعرة لتستعيد جنان الحكمة وظلالها، بلغة معاصرة، كمن تسعى لتخليد المعرفة الصوفية بنصوص تناجي الوهم، الأحلام التي تغيب.. تقيم ذكراً روحانياً للعذاب الإنساني، وتصور مصائر الجسد المعذَّب بالغيب والرغبة. نصوص هذا الديوان مهما احتكمت للرؤية العرفانية، إلاّ أن نظرة الشاعرة إلى الأفق الروحي للحياة المعاصرة، أضفت على قصائد «فتنة غياب» لمسة رقيقة من الأحلام السماوية على أحلامنا كبشر، مواجهة معنى آخر من الشعر يتخفى على الدوام، عبر ظلال الحكمة والجمال والضوء والحس المتوهج، والبحث العفوي عن الخلاص. فرسمت نصوصاً تنعطف بحواسنا.. بفهمنا للشعر نحو أحلام شعرية تغيب في مناطق غير مرئية، أو تلامس تفاصيل شعرية خيالية مدهشة عبر استعادة الرقة والجمال الإنسانيان في نص شعري معاصر. يتشكل الإطار العام لتجربة ديوان «فتنة غياب» في صياغة شعرية تحتفي بجوهر الكلمة.. بغموض الشعر حاضراً.. بضرورته لنا كقراء نحتاج إلى الشعر على الدوام. صدرت المجموعة عن عن دار فضاءات للنشر والتوزيع ـ الأردن. «عزلة السناجب» لرجاء الطالبي عن دار فضاءات في الأردن صدر للشاعرة المغربية رجاء الطالبي مجموعتها الشعرية «عزلة السناجب» التي تأتي بعد مجموعتين قصصيتين هما «شموس الهاوية 2000» و»عين هاجر 2004» وبعد ديوانين شعريين هما؛ «برد خفيف 2009» و»حياة أخرى 2010». «عزلة السناجب» تجربة شعرية جديدة لا تقطع مع التجربتين السابقتين في الديوانين الآنفي الذكر، ولكنها ترتقي بهما درجة أسمى تتمثل في الاقتضاب والاستغناء والتخفف من أثقال «اللغو» الشعري، كما أنها تجربة تلقي الضوء على الحقيقة الخفية للحياة وراء المظاهر الخادعة التي ضاعفت من سمكها خطابات شعرية أخطأت الطريق إلى القول الشعري الحق ووقفت عند حدود ما يتوهمه الشاعر موضوع الشعر الأبدي أي الخارج، ففي ديوانها الجديد تأمل للوجود ومعايشة لعناصر الطبيعة ومساءلتها والكشف عن حقائقها الخفية؛ لأن الشعر يقيم هناك على الضفة الأخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©