قالت هنريتا فور مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أمس إن الحكومة الجورجية تسعى للحصول على ما يتراوح بين مليار وملياري دولار من المساعدات لإصلاح وتطوير البنية التحتية بعد صراعها مع روسيا هذا الشهر·
وأبلغت فور الصحفيين على متن طائرة خلال عودتها من زيارة إلى جورجيا لتقييم احتياجات الحكومة بعد الصراع ''لديهم مقترح بشأن ما يطلقون عليه اسم صندوق فينكس والذي يتراوح حجمه بين مليار وملياري دولار''· هذا في الواقع من أجل إعادة الإعمار من أجل البنية التحتية· إنه ليس بسبب القتال فقط· إنه من أجل التنمية'·
' وأضافت ''سلمتنا جورجيا قائمة طويلة بأشياء كثيرة يريدونها، الاتصالات بالتأكيد جزء منها، وســدود لتوليد الطاقة بالقوى المائية·''وقالت فور إن الطلب يشمل أيضا مساعدات من أجل إيواء الجورجيين الذين اجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الصراع·
وتابعت ''هناك قدر كبير (من الأمور) بحاجة للإنجاز· ''ليس من الضروري أن تقوم به الولايات المتحدة بأكمله· يمكن أن تقوم به منظمات دولية '' وقالت إن القطاع الخاص يمكنه القيام بدور أيضا·
وذكرت أن الطلب الجورجي لم يتضمن الحصول على أموال للتدريب وأضافت ''هذا عادة ما يمثل جانباً كبيراً جداً من طلب أي دولة·''
واستهدف القصف والهجمات البرية الروسية البنية التحتية العسكرية بشكل أساسي بما فيها الميناء العسكري في بوتي على البحر الأسود والمطار العسكري قرب تفليس وقواعد عسكرية في أنحاء البلاد·
كما نسف جسر على خط السكك الحديدية الرئيسي بين شرق وغرب البلاد رغم نفي روسيا المسؤولية عن ذلك· وتضررت عدة بنايات سكنية في بلدة جوري كما كافحت البنية التحتية لمواجهة عشرات الآلاف من اللاجئين ومئات الجرحى·
عدد اليوم
