حملة للتوعية بالسكري لمجمع كلباء الصحي تستمر أربعة أشهر

زار الدكتور حنيف حسن علي وزير الصحة خيمة مجمع كلباء الصحي التي أقيمت في قرية التراث بمدينة كلباء، في إطار فعاليات أيام الشارقة التراثية. وتأتي مشاركة المجمع الصحي في كلباء في فعاليات أيام الشارقة التراثية تأكيداً لدور وزارة الصحة في نشر التوعية اللازمة حول الأمراض المختلفة وخاصة داء السكري الذي توليه الوزارة وبرامجها التوعوية اهتماماً خاصاً كونه يمثل تحدياً صحياً مباشراً للقطاع الصحي. ويعتبر هذا النشاط واحداً من عدة أنشطة متنوعة ضمن حملة منظمة يقوم بتنفيذها المجمع الصحي في مدينة كلباء تستمر أربعة أشهر. وتعرف معالي وزير الصحة على خطة الحملة التثقيفية حول “الوقاية و كيفية التعايش مع داء السكري” التي تتخذ شعار “نتكاتف لقهر داء السكري”، مشيداً بالحملة وأسلوب تطبيقها، مؤكداً أن ضرورة تعاون جميع الفئات والهيئات والمؤسسات المختلفة في المجتمع وتكاتفهم لقهر داء السكري باستخدام وسائل التوعية المتنوعة وتثقيف الصغار والكبار حول أهمية الفحص والمتابعة المستمرة للتعرف إلى قياس السكري في الدم. وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي لضبط داء السكري وكيفية التعايش معه لدى الفئة المستهدفة من المصابين بداء السكري في مدينة كلباء. يذكر أن الحملة تشهد إقبالاً متزايداً من الجماهير المترددة على قرية التراث في كلباء حيث وصل معدل الذين يقومون بإجراء فحوص الكشف عن داء السكري وقياس الضغط نحو 85 شخصاً من الجنسين يومياً من الفئات العمرية المختلفة. وقال إبراهيم حسين مدير مجمع كلباء الصحي إن إقامة خيمة صحية في قرية التراث بكلباء يعتبر المرحلة الأولى من خطة متكاملة للتوعية والفحص المتخصص للكشف عن داء السكري لدى الفئات العمرية المختلفة من أهالي مدينة كلباء والمناطق المجاورة لها. وأوضح أن المرحلة الأولى، بدأت بالفعل يوم السابع من أبريل الحالي وتستمر حتى 16 من الشهر ذاته، وهي التي تتزامن مع أيام الشارقة التراثية بحيث يتم توعية أكبر عدد من المترددين إلى قرية التراث بداء السكري وأهمية التغذية السليمة وكذلك أهمية الفحص المستمر للكشف عن مدى الإصابة بداء السكري بين السكان. وذكر أن المرحلة الثانية، ستبدأ في الأول من مايو المقبل وهي عبارة عن حملة المشي وتستمر لمدة ثلاثة أشهر تعقبها المرحلة الثالثة التي تكون معنية بالتقييم الشامل للمرحلتين الأولى والثانية واستخلاص النتائج ومعرفة معدلات الإصابة بداء السكري لدى سكان المنطقة.