الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جمعية حماية المستهلك تحذر من خطورة الإعلانات المضللة

14 ابريل 2011 00:54
حذرت جمعية الإمارات لحماية المستهلك من عدم التمييز بين الإعلانات التي تنتشر في بعض وسائل الإعلام خاصة المضلل منها، مشيراً إلى أنها تلقت العديد من شكاوى مستهلكين من إمارات الدولة كافة، وقعوا ضحايا التروج لمنتجات صحية وصفوها بالخادعة. وأوضح الدكتور جمعه بلال فيروز رئيس مجلس إدارة الجمعية أنه لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار إعلانات تخدع المستهلكين، حيث تتحايل بعض الشركات لنشر إعلانات صحية مضللة تشكل خطورة على صحة الإنسان، لأنها لا تستند على حقيقة موضوعية أو علمية، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بتلك الممارسات التي تتم من الجهات المعلنة عبر وسائل الإعلان المختلفة، والتي أصبحت تحاصر الإنسان العادي بمعلومات بعضها مضلل، والبعض الآخر يفتقر إلى الدقة والصدقية. وشدد على أن المستهلك الإماراتى في صلب اهتمام القيادة الرشيدة في الدولة، لذلك جاء قرار مجلس الوزراء بضبط ومراقبة الإعلانات الصحية في الدولة، خاصة مع التطور الاقتصادي وارتفاع المستوى المعيشي، ومع دخول العديد من مزودي الخدمات والمنتجات الطبية والصحية إلى القطاع الصحي الخاص. كما أشار إلى تنامي ظاهرة الطب البديل واحتدام المنافسة بين هؤلاء جميعاً لجذب جمهور المستهلكين، لافتاً إلى استغلال بعضها إلى تلهف الجمهور الباحث عن كل ما من شأنه التغلب على إفرازات الحياة العصرية من توترات وأمراض مزمنة وبدانة ورغبة في مظهر أجمل وما الى ذلك، مستخدمة أنماطاً متطورة من فنون الإعلانات تغلب عليها الإثارة والمبالغة بالتأثيرات العلاجية والوقائية لمنتجاتهم. من جانبه ناشد خالد الحوسني نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية المستهلك وأمين السر العام جمهور المستهلكين بضرورة الالتفات إلى الإعلان الصحي الهادف فقط، مشيراً إلى أن الإعلانات الموثوقة هي تلك التي تتمتع بصدقية، وتحمل موافقات الجهات الرسمية بالدولة. وشدد على أن الإعلان يجب أن يلتزم بالقوانين المعمول بها، وأن يحتوي على التصريحات الصحيحة والمتوازنة فقط، ولا يمس عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي والقيم الإسلامية، وألا يتضمن الإضرار بالآخرين من المنتجات والمنشآت ولا يسبب خدشاً للحياء العام. وأضاف أن هذه الاشتراطات تمثل ميثاقاً أخلاقياً يجب التمسك به، وتعزيزه من الجميع، بحيث ألا يتضمن الإعلان أموراً غير حقيقية خادعة لمن يقرأه، ولا يحتمل التفسير أو التأويل. وفي السياق ذاته حذر الحوسنى المستهلكين من بعض وكالات السيارات التي تبيع سيارات تعاني مشكلات ميكانيكية تبدأ في الظهور خلال الأسبوع الأول من سيرها على الطريق، ويواجه المشتري مشكلة حقيقية في محاولة إقناع الوكالة بتبديل السيارة، موضحاً أن بعض عروض الوكالات تحذف عقد الخدمة، أو تكون السيارات المعلن عنها غير موجودة، أو تخفض مزايا السيارة من الداخل، أو يشترط سداد دفعة أولى تجعل التوفير مخصوماً من فوائد المصرف.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©