رأى القيادي في منظمة التحرير الفلسطينة ورئيس كتلة حركة ''فتح'' في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد أن المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية الجارية حالياً ''لن تنجح''، موضحاً أن التسوية غير ممكنة في ظل الانقسام بين ''فتح'' في الضفة الغربية وحركة ''حماس'' في قطاع غزة·
وقال الأحمد في كلمة خلال اجتماع لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في عمان مساء أمس الأول، ونقلت صحيفة ''الغد'' الأردنية مقتطفات منها أمس: ''إن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الجارية حالياً لن تؤدي إلى نتيجة، وتغيير الوضع القائم أو التوصل إلى شكل من أشكال التسوية أمر غير ممكن في ظل الانقسام بين الضفة وقطاع غزة''·
وأضاف أن مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحوار والمصالحة ''انتهت بعد 48 ساعة من إعلانها، لأن حماس وواشنطن لا تريدانها، فيما ظلت الدول العربية ساكنة دون حراك''·
من جانب آخر، ذكرت صحيفة ''معاريف'' الإسرائيلية أمس أن رجل الأعمال اليهودي-الأميركي دانيئيل أبراهام يتوسط بين محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في مسعى لإقناع الرئيس الفلسطيني بضرورة التوصل إلى اتفاق على مسودة التسوية الدائمة الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة المقبلة·
وأوضحت أنه اجتمع لهذه الغاية مع عباس في رام الله عدة مرات، ومع أولمرت في القدس المحتلة، وأن السبب الحقيقي وراء الاجتماعات هو رفض القيادة الفلسطينية لتلك المسودة، لأنها تستثني القدس والأغوار وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم·
وفي واشنطن، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك أمس أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ستزور فلسطين المحتلة غداً الأحد لتشجيع الإسرائيليين والفلسطينيين على التوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية العام الحالي·
وقال إنها ستبحث معهم سبل تحريك مفاوضات السلام الصعبة بين الجانبين و''التقدم نحو الهدف المشترك بالتوصل إلى اتفاق سلام في عام 2008.
عدد اليوم
