أمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بتوسيع مستوطنة “إيتمار” المقامة على أراضي قرية عورتا قُرب نابلس جنوبي الضفة الغربية رداً على مقتل 5 مستوطنين هناك مؤخراً، على الرغم من عدم إثبات تورط أي فلسطيني في الحادث.
وقد طلب نتنياهو من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إصدار تراخيص لبناء وحدات سكنية جديدة في “إيتمار” تنفيذاً لوعده المستوطنين بذلك بعد الحادث. وقال رئيس مجلس قرية عورتا قيس عواد إن قوات الاحتلال استغلت مقتل المستوطنين الخمسة للاستيلاء على المزيد من الأراضي وإثارة الرعب والهلع في صفوف أطفال ونساء القرية منذ شهر.
واستنكرت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على جميع أهالي القرية حتى الأموات حيث قامت بنبش القبور وإخراج الجثث وتوقيف واعتقال المئات من الشباب وإجبار عشرات النسوة على الخروج من بيوتهن والتوقيع على تعهدات لا يعلمن عنها شيئاً، وبلغ عدد المعتقلين أكثر من 500 شخص بينهم نحو 130 امرأة وعدد من الأطفال.
إلى ذلك قال شهود عيان ان مستوطنين هاجموا قرية بورين جنوب نابلس واشتبكوا مع أهلها الذين ردوا بإلقاء الحجارة عليهم بإطلاق الحجارة. واضافوا قوة من الجيش الاسرائيلي تدخلت وألقت قنابل غاز على الأهالى وأمنت خروج المستوطنين من القرية.
في الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية المحتلة داهمت منازل الفلسطينيين واعتقلت عدداً من الفتيان والأطفال.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوة من جنود جيش واستخبارات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 7 فلسطينيين خلال مداهمات شنتها في محافظات نابلس وبيت لحم والخليل جنوبي الضفة الغربية، بدعوى الاشتباه بضلوعهم في “اعتداءات ضد أهداف إسرائيلية”.
عدد اليوم
