الجيش يشارك في تشديد الحراسة حول سجن طره

قرر وزير الداخلية المصري منصور عيسوي تكثيف الحراسة حول سجن مزرعة طره، والاستعانة بقوات عسكرية من الجيش، وفرق تجيد فنون الاشتباك والكاراتيه للتصدي لأي محاولات عنف تقع داخل السجن بين المتهمين السياسيين والمدنيين المسجونين على ذمة قضايا بعد أن ضم سجن طره عدداً كبيراً من السياسيين قاربت على نصف أعضاء مجلس الوزراء الأسبق وقيادات الحزب الوطني في مقدمتهم أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق ووزراء السياحة والإسكان والداخلية ووزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان ورئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق زكريا عزمي وأحمد عز أمين التنظيم الأسبق بالحزب الوطني وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، ولحق بهم أمس نجلا الرئيس السابق علاء وجمال، وما زال سجن طره ينتظر مسجونين جدداً، ويتوقع أن ينضم إليهم الدكتور فتحي سرور رئيس البرلمان السابق الذي بدأت التحقيقات معه أمس بتهمة الكسب غير المشروع. ونبه وزير الداخلية على قوات الحراسة خارج سجن طره بالاستعداد الدائم لصد أي محاولات لاقتحام السجن ومواجهة أي عنف في الداخل ، والحرص على عدم منح الفرصة للمسجونين التابعين لنظام مبارك لعقد لقاءات مشتركة لمنع إثارة الجدل، وتوجيه الاتهامات لبعضهم، بعد أن تبين أن أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق وجه السباب والشتائم لكل من حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، ويوسف بطرس غالي وزير المالية السابق الهارب خارج البلاد، بأنهما ورطاه في قضية اللوحات المعدنية. وحدوث مشادات بين أحمد عز وماجد الشربيني وإبراهيم كامل حول “موقعة الجمل” بميدان التحرير واستمرار الخلافات بين المغربي وجرانة واستياء زكريا عزمه من حبسه، وعقده لقاءات مع صفوت الشريف لمراجعة الموقف. وأفادت المعلومات التي تسربت من سجن مزرعة طره عن إصابة أحمد عز بحالة نفسية سيئة بعد تلقيه تقارير عن طريق نجله الذي يزوره بصفة مستمرة تتعلق بتدهور أحوال شركاته بسبب تأثرها بوضعه داخل السجن. كما يواجه عز مشاكل مع زوجته الثانية شاهيناز النجار، والتي أصرت على طلب الطلاق منه لتأمين ثروتها الخاصة التي ورثتها عن والدها، وإصرار عز على عدم تطليقها.