دبي (الاتحاد)
استعرض الدكتور محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، التحديات التي تواجهها مهمة الإمارات في المريخ المعروفة باسم «مسبار الأمل» والمقرر تحققها في عام 2021، بالتزامن مع ذكري مرور نصف قرن على اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، محدداً تلك التحديات يتطلب الموضوع ميزانية ضخمة والكثير من الوقت والتحضير، فضلاً عن الحاجة لأشخاص موهوبين وطموحين، لافتاً إلى وجود مخاطر عالية تحيط بالمهمة ومن الضروري الاستعداد لجميع العقبات المحتملة. جاء ذلك في كلمة الأحبابي بمؤتمر «الاتصالات عبر الأقمار الصناعية» أمس، والذي يقام على هامش الدورة الـ 24 من المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الصناعية «كابسات 2018».
وأوضح الأحبابي أن معرض ومؤتمر كابسات من الفعاليات التي تحظى بأهمية خاصة، كونه يستعرض التقنيات الجديدة في القطاع، بالإضافة لتماشيه مع استراتيجية حكومة الإمارات الرامية للارتقاء بمكانة الدولة كمركز لعقد المعارض بشكل عام والفعاليات المتخصصة بالفضاء على وجه الخصوص.
وشدد الأحبابي على أهمية مشاركة وكالة الإمارات للفضاء في المعرض لتقديم البرنامج والتعريف به، وبالسبب الذي دفع دولة الإمارات للاهتمام بصناعة الفضاء في هذا الوقت على وجه التحديد، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها المنطقة، والتركيز على أهمية الدور الذي تقوم به الوكالة لمواجهة التحديات.
ويشكل مؤتمر «اتصالات الأقمار الصناعية» المقام على هامش معرض كابسات فرصة لتقديم الحلول الخاصة باتصالات الأقمار الصناعية لمختلف قطاعات الأعمال في المنطقة، ويسطر النمو الذي تشهده صناعة الأقمار الصناعية ودور هذا النمو في دعم الخطط الطموحة كتلك التي تتبناها وكالة الإمارات للفضاء. وتستضيف قمة «جي في إف ساتلايت»، التي تجمع أحدث الابتكارات والتوجهات المبتكرة في تشكيل المحتوى العالمي، خبراء محليين ودوليين لمناقشة التغيرات الإيجابية في قطاع الأقمار الصناعية. ويعتبر المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الصناعية «كابسات»، والذي يختتم أعماله اليوم، المنصة الرائدة في عالم البث والإنتاج وتقديم المحتوى والإعلام الرقمي والأقمار الصناعية في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
عدد اليوم
