عضوات «الوطني»: زايد أسس لتعزيز مكانة المرأة

أكدت عضوات في المجلس الوطني الاتحادي تميز النهج والرؤى والنظرة الثاقبة التي تمتع بها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتي أسست ورسخت دعائم تعزيز دور المرأة الإماراتية في مختلف المواقع، مشيرات إلى تعاظم وجود المرأة في مواقع قيادية في ظل القيادة الرشيدة. وقالت الدكتورة أمل القبيسي عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن الكلمات تعجز عن وصف مآثر المغفور له بإذن الله تعالى وبحر عطاءاته الذي لا يزال ينبض بسيل من العطاء المتدفق"، مشيرة إلى أن المغفور له رحمه الله كان والداً حنوناً وقائداً حكيماً وإنساناً جليلاً وقدوة يحتذى بها في الإيثار والعطاء دون مقابل. وأضافت: "كان رحمه الله قائداً ملهماً ومحباً لوطنه وأهله علمنا حب الوطن وأهمية الإنسان، وأن الإمارات وطن يسكن في قلوبنا وليس وطناً نسكن فيه". ولفتت القبيسي إلى أن المغفور له بإذن الله تعالى كان نصير المرأة والداعم لها طوال حياته بشكل لا نظير له، مستشهدة في ذلك بأحد أقوال الشيخ زايد رحمه الله التي أكد فيها أنه مع المرأة التي تتسلح بالعلم والإيمان وحب الوطن والالتزام بالعادات والتقاليد والتراث العربي الإسلامي. وأضافت: "لقد رسم الشيخ زايد رحمه الله للمرأة منهاج عمل جعلها تدخل بموجبه جميع مجالات العمل بما يترجم نظرته للمرأة الإماراتية والأسس التي يجب أن تتسلح بها، مشيرة إلى أن دخول المرأة للمجلس الوطني الاتحادي كان أساساً لتمسكها وتسلحها بما رسمه لها المغفور له بإذن الله تعالى، لا سيما من حيث ما رسخه من قناعة بأن دور المرأة والرجل يعد تكاملياً". وأكدت القبيسي أن الشيخ زايد رحمه الله لم يكن بالنسبة لنا بعد وفاته ذكرى بل هو باق في قلوبنا وفي قلوب الأجيال القادمة والسير على نهجه الذي يتمسك به أبنائه جميعاً، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مثنية على جهود الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام "أم الإمارات" في تجسيد رؤية المغفور له بإذن الله بما يجب أن تكون عليه المرأة الإماراتية. من جهتها، أكدت نجلاء العوضي عضو المجلس الوطني الاتحادي أن التقدم والازدهار الذي تشهده الدولة على غير صعيد وتماسكها يعد دليلاً يلمسه المواطن والمقيم على القيادة الفذة والرؤية الثاقبة والنهج السديد التي كان المغفور له بإذن الله تعالى يتمتع بها ووضع بموجبها حجر الأساس لدولة الاتحاد التي قامت في ظل معطيات جيوسياسية لها خصوصية، مشيرة إلى تعاظم الإنجازات في ظل القيادة الرشيدة التي سارت على خطى السلف لا سيما من حيث التمسك بالقيم والثوابت الوطنية. وقالت: "إن مجتمع الإمارات المحافظ لم يكن يوماً من الأيام عائقاً أمام اشتراك المرأة الإماراتية في عملية التنمية في مختلف المواقع وهو الأمر الذي أسس له المغفور له بإذن الله تعالى حيث كان رحمه الله داعماً ومسانداً للمرأة لتعزيز مكانتها في المجتمع، نظراً لإيمانه بقدراتها وضرورة فتح المجالات أمامها لتأخذ دورها في المجتمع"، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الشيخة فاطمة بنت مبارك ودعمها المتواصل وغير المحدود للارتقاء بالمرأة الإماراتية التي باتت تتبوأ المناصب القيادية. وختمت العوضي قائلة إن "دولة الإمارات باتت نموذجاً فريداً للتسارع في النماء وفق أسس ثابتة وقناعة راسخة بضرورة البناء على ما تم تحقيقه من منجزات وضع لبناتها الأولى قائد يشهد له القاصي والداني بحنكته وبعد نظره". من جانبها، أكدت الدكتورة عائشة الرومي عضو المجلس الوطني الاتحادي أن تمتع الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله بالحكمة والتي ترجمها على أرض الواقع بتأسيس دولة الاتحاد ذات البنيان الراسخ القائم على أساس الاهتمام بالإنسان قبل أي شيء، الأمر الذي جعل التنمية في دولة الإمارات تزدهر وتتقدم بشكل متسارع وفق منهجية حافظت عليها القيادة الرشيدة ما حقق إنجازات عز نظيرها. وقالت الرومي إن المكانة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية ودخولها في المجالات المختلفة جاءت نتيجة إيمان المغفور له بإذن الله تعالى بقدرات المرأة وضرورة أن تجد مكانها المناسب في المجتمع، مشيرة إلى تعاظم تلك المكانة في ظل القيادة الرشيدة التي تنهل من معين القائد المؤسس الشيخ زايد رحمه الله