الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 28 عراقياً بهجمات والجيش يقصف الفلوجة بالبراميل المتفجرة

مقتل 28 عراقياً بهجمات والجيش يقصف الفلوجة بالبراميل المتفجرة
22 ابريل 2014 00:40
هدى جاسم، وكالات (بغداد) أكدت مصادر محلية في محافظة الأنبار غرب العراق أمس قيام طيران الجيش بقصف مناطق في مدينة الكرمة شرق الفلوجة بالبراميل المتفجرة وللمرة الأولى منذ بدء الأزمة، إضافة إلى القصف بقذائف هاون ومدفعية، مما أسفر عن سقوط 14 قتيلا مدنياً في المحافظة المنكوبة وجرح 16 آخرين. وقتل في أعمال عنف متفرقة بعدة مدن عراقية 14 شخصاً وأصيب 39 آخرون. وأكد محافظ ديالى السابق عمر الحميري مصادرة قوات التدخل السريع «سوات» لبطاقات انتخابية تعود لسكان أحياء جنوب بعقوبة بمحافظة ديالى. في حين اعتبر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي التفجيرات والأعمال الإرهابية التي يشهدها البلد أنها «محاولة لإفشال العملية السياسية ومحاولة لقتل رغبة الشعب في التغيير عبر الانتخابات». ونقلت فضائية الشرقية العراقية عن شهود عيان في الأنبار قولهم أمس إن براميل متفجرة سقطت على مناطق زراعية في قضاء الكرمة شرق الفلوجة. واتهم الشيخ رافع مشحن رئيس مجلس ثوار العشائر في منطقة الكرمة قوات الجيش العراقي باستخدام «البراميل المتفجرة» ضد المدنيين. وقال في تصريح للصحفيين إن «قوات الجيش بدأت تستخدم البراميل المتفجرة ضد المدنيين في منطقة الكرمة». وأضاف أن «إحدى طائرات الجيش أسقطت برميلا يحتوي على مواد متفجرة على إحدى مزارع منطقة الكرمة، مما أدى إلى تدمير الأرض الزراعية، دون وقوع إصابات بشرية تذكر». وكانت مصادر أكدت قيام قوات الجيش بقصف المدينة بعدد من الصواريخ وقذائف المدفعية. وأعلن الناطق الإعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام وسام العيساوي أمس، عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 16 آخرين من المدنيين في قصف بقذائف الهاون والمدفعية استهدفت منازلهم بالكرمة. من جهة أخرى قتل 13 شخصاً وأصيب 35 آخرون بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف أمس حاجز تفتيش للشرطة في ناحية الصويرة في مدخل الكوت. وفي محافظة ديالى أدى هجوم انتحاري بحزام ناسف وسط مدينة بعقوبة إلى إصابة أحد المارة بجروح. كما أصيب مدنيان بانفجار عبوة ناسفة شمال بعقوبة. وفي منطقة حزام بغداد قتل شخص وأصيب آخر بجروح في هجوم مسلح استهدف سيارة مدنية على طريق رئيسي في اللطيفية، جنوب العاصمة. وفي محافظة نينوى قتل انتحاري يقود سيارة مفخخة عندما فجر نفسه قرب حاجز للشرطة جنوب تلعفر غرب الموصل. وفي محافظة بابل أعلنت الشرطة مقتل 5 قياديين من تنظيم «داعش»، أحدهم يحمل الجنسية السعودية في اشتباكات في مناطق الفارسية والعبد ويس التابعتين إلى ناحية جرف الصخر شمال المحافظة. وفي الشأن الانتخابي كشف محافظ ديالى السابق عمر الحميري عن مصادرة قوات سوات بطاقات انتخابية تعود لسكان أحياء جنوب بعقوبة. وقال في بيان صحفي إن قوات سوات نفذت أمس سلسلة مداهمات في منطقة التحرير جنوب بعقوبة، صادرت خلالها بطاقات انتخابية لعشرات من السكان على نحو أثار علامات استفهام من مغزى ما يحدث وما علاقة البطاقات بالشأن الأمني. وطالب الحميري بفتح تحقيق فوري لكشف مجريات ماحدث، وتطمين الرأي العام، لافتاً إلى وجود أيادي تسعى لمنع الأهالي من الانتخاب بحسب ما جاء في البيان. من ناحيته قال النجيفي في بيان أمس إن «المرحلة الحالية التي يشهدها العراق، تعد مرحلة حرجة وغاية في الأهمية». وأضاف أن «مجمل الأحداث التدميرية والإرهابية التي وقعت في مناطق عديدة من العراق، تستهدف العملية السياسية في محاولة لإفشالها، عبر وضع البلد على مسار مجهول العواقب، والمغامرة بمستقبله ومستقبل أجياله من خلال إضعاف عزيمة أبنائه في الاستمرار ببناء أهم مرتكزات النظام الديمقراطي المتمثل بالاستحقاق الانتخابي». من جانبه أكد كتلة رئيس كتلة الأحرار النيابية مشرق ناجي أن «العراق يمر بأزمة حقيقية ووضع مأساوي وأن أفضل الحلول لهذه الأزمات، هو اجراء الانتخابات في موعدها المقرر لها والمشاركة الواسعة من قبل أبناء شعبنا كونها استحقاقاً دستورياً وديمقراطياً». إلى ذلك أعلنت المفوضية العليا المستقبلة للانتخابات توزيع أكثر من 85% من البطاقات الإلكترونية، وأن عدد المرشحين الذين سيتنافسون على 328 مقعداً في مجلس النواب، بلغ 9 آلاف و32 مرشحاً، منهم 2607 نساء، و6425 رجلا. وقال رئيس الإدارة الانتخابية مقداد الشريفي في مؤتمر صحفي مشترك لمفوضية الانتخابات ومستشارية الأمن الوطني، إن «عدد ناخبي التصويت العام يبلغ 20 مليون و437 ألف و712 ناخباً، فيما يبلغ عدد ناخبي الاقتراع الخاص أكثر من مليون و23 ألف ناخب، ويبلغ التصويت الغيابي للمهجرين 26 ألفاً و350 ناخباً». وذكر أن مراكز الاقتراع العام بلغت 8 آلاف و75 مركز اقتراع، تتضمن 48 ألفاً و852 محطة اقتراع، أما مراكز التصويت الخاص فقد بلغت 532 مركزاً بواقع 2667 محطة اقتراع. وأضاف أنه «قد تم اعتماد المراقبين ووكلاء الكيانات السياسية والإعلاميين، إذ بلغ وكلاء الكيانات السياسية المسجلين أكثر من مئة ألف وكيل كيان سياسي، أما المراقبون الدوليون فقد بلغ عدد المعتمد منهم لغاية أمس 1249 مراقباً دولياً، وبلغ عدد المراقبين المحليين الذين اعتمدتهم المفوضية 37 ألفاً و509 مراقبين». وبشأن الإعلاميين بين أن عدد الصحفيين الدوليين 278 شخصاً، أما الإعلاميون المحليون فقد بلغ عددهم 1915 إعلامياً ومازال الاعتماد مستمراً، وهذا ما لم تشهده المفوضية سابقاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©