2 نوفمبر 2009 01:49
اتفق الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال اجتماعهما في القاهرة امس،على أن جهود السلام تتعرض لمشكلة حقيقية بسبب تصميم إسرائيل على عدم الالتزام بخطة “خريطة الطريق” التي تطالب بالوقف الكامل لعمليات الاستيطان اليهودي في الأراضي المحتلة عام 1967 وأكدا على أنه من غير المنطقي أو المقبول بدء المفاوضات مع استمرار الاستيطان، وبخاصة في القدس الشرقية. وأكد مبارك وعبدالله الثاني تأييدهما ودعمهما موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،في هذا الخصوص، وأعربا عن الأمل في أن يحصل الجانب الفلسطيني على ضمانات في ضوء ما تحدث به الرئيس الاميركي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول الاستيطان والقدس الشرقية، وجهود السلام والانسحاب من الأراضي المحتلة وإنهاء الاحتلال.
أعلن ذلك وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط ونظيره الاردني ناصر جودة في مؤتمر صحفي مشترك في ختام قمة مبارك وعبدالله الثاني.
وحول الضمانات المطلوبة من الجانب الإسرائيلي قال ابوالغيط إن “الضمانات يجب أن تأتي من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. وعلى أميركا أن تعلن بأكبر قدر من الوضوح التزامها بتنفيذ ما تحدثت به أمام الجمعية العامة للامم المتحدة
المصدر: الاتحاد
عدد اليوم
