الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هاشيك: الفجيرة يحصد الألقاب تحت قيادتي!

هاشيك: الفجيرة يحصد الألقاب تحت قيادتي!
10 ابريل 2015 21:39
سيد عثمان (الفجيرة) أكد التشيكي إيفان هاشيك المدير الفني لفريق الفجيرة، أنه لم يتسرع على الإطلاق، عندما جدد عقده لمدة عامين لتدريب أبناء «القلعة الفجراوية» الحمراء حتى عام 2017، بل على العكس يشعر بكل الارتياح والرضا، لأنه سوف يقوم خلال الموسمين القادمين، باستكمال منظومة العمل التي بدأها هذا الموسم، من أجل المنافسة مع الفريق على الألقاب والفوز بها. قال هاشيك «لقد وقعت في حب الفجيرة «عروس بحر العرب» من أول ساعة قضيتها بالنادي، بدليل إنني تلقيت عرضاً لتدريب دينامو زغرب في الموسم المقبل، والمشاركة معه في بطولة أندية أوروبا، بجانب عرضين من ناديين بالإمارات، لن أفصح عنهما، ونادٍ سعودي، ولكن رفضت كل هذه العروض، واخترت البقاء في الفجيرة، لأن النادي لديه بنية إنشائية عالية المستوى، وإدارة برئاسة الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس النادي، ومعه محمد سعيد الضنحاني رئيس مجلس الإدارة، تعمل لتوفير كل سبل النجاح في العمل، وكما يملك لاعبين صاعدين موهوبين وأصحاب خبرة والمستوى الجيد، وأجواء مريحة، في بلد طيب وشعب كريم مضياف، وكل المقومات متوفرة، لتؤدي عملك بشكل طيب، حتى لو كنت تحت ضغط صراع الهبوط من القاع الذي مررنا به خلال الأسابيع الماضية، وضرورة تحقيق النتائج الجيدة، وحصد النقاط لتثبيت أقدام الفريق، لا أخشى العمل تحت الضغط، وهذا تحدٍ، وأحب التحديات الصعبة، والفوز دائماً، وهذا هدفي أمام أي فريق، المهم أن أدرسه وأجهز له جيداً، وأعد لاعبي فريقي بشكل قوى». وعاد هاشيك إلى ذكريات خطواته الأولى مع الفجيرة، حيث قال «تحدثت معي الإدارة لتولي قيادة زمام الفريق بدلاً من المدرب السابق عبد الوهاب عبد القادر، ولم استغرق وقتاً طويلاً في التفكير، لأنني كنت متابعاً لكرة الإمارات، ونظراً لأنني أعشق التحدي اتفقنا على هدف واحد من مهمتي، وهو تثبيت أقدام الفريق بدوري الخليج العربي، وكسر «قاعدة الصاعد هابط» عبر تعاون الجميع من إدارة وجهاز فني ولاعبين، ودشنت مهمتي بلقاء «أبناء زعبيل»، حيث كان الوصل أول فريق أواجهه. وأضاف «عندما بدأت مشواري مع الفجيرة كان وضع الفريق غير جيد، لا يمتلك سوى 9 نقاط، ويوجد إحباط مع أحكام مسبقة من البعض أن الفريق سيكون أول الهابطين، ولكن مع هذا لم أشعر بالذعر أو الخوف، وجلست مع اللاعبين والإدارة، وقلت لهم سنكون معاً يداً واحدة، وصفاً واحداً لنتخطى الصعب، ونحقق ما يصبو إليه الجميع، وبالطبع كان هناك عمل شاق، تطلب رفع اللياقة البدنية والمعنويات، وأقمنا معسكراً في تركيا لمدة 3 أسابيع منذ نهاية ديسمبر إلى منتصف يناير الماضي، وهناك قمنا بجهد كبير، وتدربنا 3 مرات يومياً، في الساعة السابعة صباحاً، والساعة العاشرة والنصف صباحاً، وأيضاً الساعة الخامسة والنصف مساءً، وتعرفت على اللاعبين، واجتمعت بهم جماعياً وفردياً، وعرفت ظروف كل لاعب، وأصبحت مثل الأخ الأكبر والأب والصديق لهم، وساعدوني على التقرب منهم، وتعاونوا معي بشكل إيجابي للغاية، وذاب الجليد سريعاً، وهو الأمر الذي جعلني أشعر براحة كبيرة، وأتوقع خيراً في المستقبل، وعدنا بحالة أفضل فنياً وتكتيكياً وبدنياً ودارت عجلة النتائج الجيدة وحصد النقاط. وقال هاشيك «كانت التغييرات الشتوية من عوامل نجاحنا، بجانب المعسكر الخارجي، بعدما تم دعم صفوف الفريق، بالتعاقد مع الجزائري كريم زياني، واخترته لخبرته بالكرة الخليجية والإماراتية والدولية، مع الأندية التي لعب لها، ومنتخب بلاده، وهو لاعب مهاري متميز في وسط الملعب، وبصراحة فاجأني بأدائه الجيد، ولم يستغرق وقتا طويلاً للتأقلم، وانسجم سريعاً مع الجميع، ويشكل أيضاً ثنائياً مع اللبناني حسن معتوق، وهذا شيء طيب، بجانب المدافع الصلد وليد اليماحي وعبد الله مال الله، والثلاثي إضافة قوية». وأضاف «على ثقة بأن فريق الفجيرة خلال وجودي معه سوف ينافس على الألقاب، ويحصد إحداها، تحت قيادتي، وأعمل بقوة من أجل ذلك، وعقب الفراغ من ملف هذا الموسم، والمباريات المتبقية لنا بدوري الخليج العربي، سوف أجلس مع إدارة النادي، لوضع الخطوط العريضة للمرحلة القادمة، والاستعداد للموسم المقبل، وهذا الموسم يمكن القول وبثقة إننا ضمنا البقاء، وحققنا هدف «كسر قاعدة الصاعد هابط»، وأسعى لتحقيق أكثر من ذلك، بالتقدم بالفريق إلى مراكز أفضل، بجانب الأداء القوى في كأس صاحب السمو رئيس الدولة. وحول أصعب مباريات الفجيرة هذا الموسم، قال هاشيك «لا شك أن مباراتنا مع النصر هي الأصعب، فلم نستحق الهزيمة والضربة الحرة التي أحرز منها «الأزرق» هدف الفوز في الدقيقة الأولى، لم تكن في رأيي صحيحة، وفي الوقت نفسه لم يتم احتساب ركلتي جزاء لمصلحتنا، ولأنني من النوع الذي لا يعترض على الحكام واحترمهم وأقدرهم، فهم بشر يخطئون ويصيبون، كتمت غضبي في صدري، وتألمت كثيراً لخسارة لم نستحقها، بل كنا الأقرب للفوز باللقاء». واعترف هاشيك بأن سنة واحدة، لا تكفي لتحقيق مشروعه مع الفجيرة، وهو بناء فريق قوي ينافس على المراكز الأولى، وقال «حتى تظهر ثمرة الجهد، لابد من مواصلة العمل خطوة خطوة، وحلم يعقبه آخر أكبر ونجاح بعده نجاحات، والاستقرار التدريبي مهم، ولست من المدربين الذين يلهثون وراء المادة، ولو كنت كذلك لغسلت يدى من الفجيرة، بعد نجاحي معه، وقبلت بالعروض الأكثر إغراءً، وعقدي مع الفجيرة يتضمن بنداً بالتجديد حتى عام 2018 حسب الرغبة وبشكل عام فإن تجديد الثقة بي يعد شرفاً بمواصلة العمل مع إدارة أشعر بأنها تعمل باحترافية عالية». وعن الرباعي الأجنبي سانجو وحسن معتوق ومجيد بوقرة وكريم زياني، قال «مرتاح لهم جميعاً، وهو يؤدون بشكل جيد ومنصهرون تماماً مع زملائهم المواطنين، والجميع داخل النادي مثل الأسرة، وهذا أحد أسباب حبي للفجيرة. أؤيد احتراف نجوم الإمارات في «القارة العجوز» الفجيرة (الاتحاد) فيما يتعلق برأيه حول الأصوات التي تنادي بفتح أبواب الاحتراف الأوروبي أمام نجوم الكرة الإماراتية، قال هاشيك «أؤيد هذا بقوة لأنه في النهاية يخدم المنتخب الوطني، وهناك لاعبون يمكنهم شق طريقهم مع أكبر الأندية في «القارة العجوز»، ومن بينهم على مبخوت وعمر عبد الرحمن، وأعتقد أنه إذا تم منحهما الفرصة فإن ذلك سوف يكون شيئاً جيداً. تغيير في أضيق الحدود الفجيرة (الاتحاد) بشأن احتمال إحداث تغيير في اللاعبين الأجانب والمواطنين بنهاية الموسم؟، أشار مدرب الفجيرة إلى أنه لكل حادث حديث، وهذا سابق لأوانه، والجميع يوظفون قدراتهم ومواهبهم، من أجل الفريق ونجح الفجيرة في تحقيق ما نصبو إليه، عبر الجهد الجماعي، ومع نهاية الموسم سوف يقدم تقريره إلى الإدارة، وبحث إذا كان الفريق يحتاج إلى أي دعم للصفوف وعموماً لا يتم اختيار أو الاستغناء عن أي لاعب من دون موافقته، وإذا حدث تغيير سوف يكون في أضيق الحدود، وأهم شيء للنجاح هو الاستقرار والاستمرار وبالفعل لديه مجموعة مقاتلين من اللاعبين. 9 إلى 25 الفجيرة (الاتحاد) أكد هاشيك أنه في عالم «الساحرة المستديرة» لا يوجد شيء اسمه المستحيل، وضرب مثلاً على ذلك بأنه عندما تولى تدريب الفجيرة كان رصيده 9 نقاط، وبعد فوزنا على الوحدة في الجولة الـ 21 لدوري الخليج العربي وصل به إلى 25 نقطة، وقال وكل ما نحتاجه العمل، والالتفاف حول الفريق، سواء من جانب الإدارة والجهاز الفني واللاعبين والجماهير، وبعيداً عن إنجازاتي السابقة مع سبارتا براغ والأهلي والهلال السعودي، أقف أمام تحدٍ جديد مع الفجيرة، وبعد تأكيد بقاء الفريق في «المحترفين» فإن هناك نجاحات أخرى تنتظرنا. مهدي يستطيع تحقيق حلم التأهل للمونديال الفجيرة (الاتحاد) شدد إيفان هاشيك مدرب الفجيرة على إعجابه الكبير بالمهندس مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني، مشيراً إلى أنه صاحب قدرات وبصمة واضحة، مما جعله مدرباً ناجحاً، رغم المهمة الصعبة التي تنتظره في الفترة المقبلة، ويتمنى له التوفيق مع «الأبيض»، حتى يحقق حلم التأهل إلى «مونديال 2018»، وهذا يتطلب الاستعداد القوي لمشوار التصفيرات، مؤكداً أن منتخب الإمارات بيد أمينة، صحيح إنه من أفضل ثلاثة منتخبات في آسيا، وهذا شيء رائع وإنجاز طيب، ولكن المنتخب تحت قيادة مهدي وما يضمه من جيل موهوب يمكنه الفوز باللقب القاري وبلوغ نهائيات كأس العالم. وقال إن هناك أكثر من موهبة صاعدة بالفجيرة يمكنها ارتداء قميص المنتخب الأول، ومنها على سبيل المثال خليل خميس، وهو لاعب رائع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©