«الهيئة» تكرم الشركاء الاستراتيجيين والمبدعين غداً

دبي (الاتحاد) - تنظم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة غداً حفل تكريم الشركاء الاستراتيجيين للهيئة والإعلان عن الفائزين في مسابقة أفضل الجهات الرياضية في تنظيم فعاليات اليوم الوطني من الاتحادات والجمعيات والأندية إضافة إلى تكريم الموظفين المتميزين للعام 2010 من العاملين في الهيئة وما يتبعها من مكاتب وإدارات. ويقام الحفل تحت عنوان “ملتقى الحصاد السنوي” في نسخته الثانية في فندق انتركونتننتال فيستفال سيتي بدبي، برعاية وحضور معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، كما يحضر الحفل إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة وعبدالمحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد لشؤون الرياضة وخالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد وكافة قيادات العمل الإداري والفني والتنظيمي والموظفين والموظفات بالهيئة والشركاء الاستراتيجيين وممثلي الاتحادات الرياضية والجمعيات الشبابية. وأعرب إبراهيم عبدالملك عن تقديره لجهود هذه المؤسسات الرياضية والشبابية المتميزة في سبيل تحقيق استراتيجية الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات ومساهماتهم الفعالة في دعم الخطة الاستراتيجية للهيئة مما كان له بالغ الأثر في المضي قدماً نحو تحقيق رؤية الهيئة وأهدافها الاستراتيجية. كما وجه عبدالملك بالغ الشكر والتقدير إلى كافة الشركاء الاستراتيجيين على دورهم الفاعل والايجابي تجاه تفعيل دور العمل الرياضي والشبابي بالدولة، وأشاد بوعي وتفهم الشركاء الاستراتجيين لدورهم الفاعل انطلاقاً من حرصهم على المشاركة الايجابية في خدمة مراحل التطوير والارتقاء تلبية لمتطلبات المرحلة المقبلة. وقال: هذا الحفل السنوي الذي نحرص على إقامته هو بمثابة وقفة سريعة نلمس من خلالها قيمة ما حققناه خلال العام المنصرم ونقيم مستوى الأداء ونرصد درجات التقدم، ونستشعر من خلال هذا التقييم تحديد أفضل الممارسات الإدارية والتنظيمية التي تشهدها الساحة الرياضية. وأضاف: ان كريم الشركاء والموظفين يأني من حرص الهيئة على خلق بيئة عمل داعمة للإبداع والتميز داخل إطار الهيئة والمؤسسات الرياضية، وقال: هذا التميز الحكومي والمؤسسي يسهم في خدمة الأهداف الاستراتيجية التي تستهدف مستقبل العمل الرياضي ويعمل على تطوير مستوى الأداء بالصورة التي تلبي طموحاتنا وتطلعاتنا نحو المستقبل، كما نسعى دوماً إلى التواجد في دائرة التطور حتى نواكب ما تشهده الدولة من رقي وتقدم وازدهار.