الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كارول سماحة: أحترم عمرو دياب وبيني وبين خوري«هارموني» لا أفهمه!

كارول سماحة: أحترم عمرو دياب وبيني وبين خوري«هارموني» لا أفهمه!
14 يونيو 2010 21:24
تعيش كارول سماحة هذه الأيام حالة من السعادة بسبب نجاح ألبومها الأخير “حدودي السما” الذي طرح في يناير الماضي وتصدر سوق الكاسيت وينافس أمبراطورية روتانا رغم مرور أشهر على طرحه. والغناء بالنسبة لكارول ليس هوايتها أو حرفتها بقدر ماهو عشقها الذي تمنحه الإخلاص والاهتمام وفي الفترة الأخيرة حققت كارول نجومية تخطت لبنان إلى العالم العربي خاصة بعد نجاح أغانيها الأخيرة وتركيزها في الغناء، وهذا الحضور الفني تأكد عبر صوت رومانسي وإحساس مرهف. من تحت “الترابيزة” وعن التباعد الزمني بين ألبومها “حدودي السما” والألبوم السابق له “أضواء الشهرة” قالت: هذا راجع إلى سوء حالة الإنتاج وعدم وجود شركات يهمها العمل لمصلحة الفنان المتعاقد معها، وانتظرت حتى يتحسن وضع الإنتاج، لكن وجدت المسألة تسوء أكثر، ووجدت الجمهور يطلب مني طرح ألبوم فقررت خوض تجربة الإنتاج، وأسست شركة “كاراما” للإنتاج. وأكدت كارول أنها لم تخش عدم وجودها في السوق الغنائية التي تشهد كل يوم ميلاد مطرب جديد، لأنها على مدى ثلاث سنوات لم تطرح فيها ألبومات طرحت أكثر من أغنية مصورة مثل “ياما ليالي وعلي وذبحني وما بخاف” كما أحيت العديد من الحفلات والمهرجانات في الدول العربية. وعن إمكانية إنتاجها من خلال شركتها لمطربين آخرين قالت: إمكانياتي المادية متواضعة ولا تسمح بهذا، فما أكسبه من حفلاتي أنفقه على أغنياتي وكليباتي، واضطررت لإقامة الشركة لأن الوضع الإنتاجي سيئ، ولا أريد تقديم تنازلات أو مجاملات في فني لأن عندي كرامة وعزة نفس، كما أعشق الفن ومهووسة بالغناء والموسيقى وأقصد بالتنازلات أنني لا أريد تقبيل الأيدي أو أقف في طابور أو أكون صداقات غير مشروعة أو مشروعة مع المسؤولين في شركات الإنتاج، أو أعمل أشياء من تحت “الترابيزة” رغم أنني وجدت تجربة الإنتاج مجهدة ومتعبة جدا ومليئة بالضغط النفسي. منافسة إليسا وأرجعت تأخر طرح ألبومها في مصر والإمارات ــ حيث طرح أولاً في لبنان ــ إلى تدخل الرقابة التي أخذت وقتا طويلا للتصريح بطرح الألبوم في مصر والإمارات، لكن في لبنان لم تأخذ الرقابة كل هذا الوقت، وحزنت لأن الألبوم طرح في لبنان أولا ثم طرح في مصر والإمارات بعد مرور أكثر من شهر، لأن هذا جعل كثيراً من عشاق صوتها ينزلونه من على مواقع الإنترنت، مما سبب لها خسارة فادحة. وأكدت أنها لم تخش طرح ألبومها مع طرح إليسا لألبومها، وكانت تنتظر طرح إليسا لألبومها حتى تخلقا جوا من المنافسة فما معنى أن تطرح ألبومها منفردا؟ فمهما حققت من نجاح فسيقولون لأنها بمفردها في السوق، لكن أن يطرح ألبوم جميل مثل ألبوم إليسا مع ألبومها فهذا يكبر ألبومها، كما أنها تحب المنافسة وما أسعدها أنها عبر شركتها الصغيرة استطاعت أن تحقق انتشارا كبيرا لألبومها أمام إمبراطورية روتانا ودعمها لألبوم اليسا. ضد التعصب وعن سر تميز عناوين ألبوماتها مثل “حلم وأنا حرة وأضواء الشهرة وحدودي السما” قالت: لا أحب العناوين السطحية أوالتقليدية المستهلكة ولكن أحب أن يكون عنوان ألبومي رسالة، ويعبر عن شخصيتي وله أبعاد أخرى وليس فقط العنوان هو الذي يعبر عني، ولكن كل ما يخص الألبوم من صور وألوان وكلمات وموسيقى وهذا راجع لدراستي للتمثيل والمسرح. وحول حرصها على أن يتضمن كل ألبوم أكثر من أغنية باللهجة المصرية قالت: لأنني أحب نطق اللهجة المصرية على لساني‏، وأشعر بأنني أنطقها بطريقة خاصة بي ومختلفة عن كل المطربين المصريين واللبنانيين‏، ولأنني ضد التعصب بالنسبة للهجات فكثير من الصحفيين اللبنانيين طلبوا مني المحافظة على لهجتي اللبنانية وعدم الغناء باللهجة المصرية‏، لكنني قلت لهم بإصرار أنا مع الأغنية الحلوة بغض النظر عن جنسية ملحنها وشاعرها حتى لو كانت باللهجة الأرمنية‏ فالمطرب لابد أن يغني كل الألوان وكل الحالات وبكل اللهجات إذا استطاع‏، بالإضافة إلى أنه يوجد حاليا في كل بلد نكهة جديدة للموسيقى يقوم بها مجموعة من الفنانين الجدد الذين يعملون على تطوير الموسيقي الشرقية بطريقة جديدة وبشكل سليم وحيوي وحديث وأنا أحب أن أساهم مع هؤلاء الفنانين في تطوير وتجديد الموسيقى‏.‏ جسر عبور وقالت: التغيير بدأ مع أغنية “حبيبي يا نور العين” لعمرو دياب التي كانت بمثابة جسر عبور لمرحلة جديدة بالأغنية الشعبية العربية‏، وعمرو دياب ساهم في إعطاء نكهة جديدة للأغنية الشعبية تحديدا وكثير من المطربين قلدوه‏ لأن دياب ينتمي إلى الأغنية الشعبية ولا يمكن تصنيفه على أنه مطرب كلاسيكي ولست مطلعة بما يكفي على باقي الدول العربية ولا أريد أن أظلم أحدا. وقالت إن التنوع الغنائي في ألبومها الأخير “حدودي السما” من حيث الألوان الموسيقية كان مقصودا لأنها تحب هذا التنوع وتعتبر الألبوم سيرة ذاتية لها وقدمت من خلاله حالات مرت بها أو مر بها أناس قريبون منها. وأضافت: الموسيقى عندي هي الأساس لكن هذا لا يعني إهمالي لعنصر الكلمة أو غنائي “أي كلام” ولكن لابد أن توجد مساواة بين الموسيقى والكلام المصاحب لها، فعادة تجد معظم الموضوعات القوية في قالب موسيقي رومانسي وقليل جدا من الفنانين الذين يعملون أغاني تحمل موضوعات قوية على موسيقى راقصة أو إيقاعية ومن هؤلاء عمرو دياب الذي أحب وأحترم فيه هذا الجانب. سر الهارموني وعن تقديمها أغنية “ذبحني” الخليجية قالت: هي نوع من التحدي وأحببت أن أثبت أن صوتي يصلح لغناء كل الألوان واللهجات والإيقاعات، بالإضافة إلى رغبتي في تقديم أغنية شرقية من مقام “الراست”. وأكدت أنها لا تعرف سر الهارموني الذي يجمعها مع المطرب والملحن مروان خوري حيث قدما معا العديد من الأغنيات الناجحة وقالت: الشيء الذي أعرفه جيدا إنه فنان متميز‏،‏ سواء في الكلمة أو اللحن ويفهم صوتي جيدا كما أن ألحانه تجعل صوتي يلمع وهو قريب من إحساسي وأنا أحب أغنياته جدا سواء التي قمت بغنائها أو التي تغنى بها غيري وأغنياتنا تمت ترجمتها لأكثر من لغة أجنبية.‏
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©