الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كيري يبحث مع المعارضة اليوم سبلاً جديدة لرحيل الأسد

10 ابريل 2013 00:24
عواصم (وكالات) - قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إنه سيلتقي بأعضاء في المعارضة السورية أثناء مشاركته في اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثماني بلندن اليوم، مضيفاً أن واشنطن تدرس سبل مساعدة المعارضين من خلال بحث سبل جديدة للتأثير على حسابات الرئيس الأسد، بشأن ما تؤول إليه ساحة القتال وحمله على الرحيل. بينما أكد نظيره البريطاني وليام هيج أن زعماء في المعارضة منهم غسان هيتو رئيس الحكومة المؤقتة وجورج صبرا سيلتقون ببعض وزراء خارجية مجموعة الثماني في لندن اليوم، وذلك خلال الاجتماعات التي ستعقد قبل الاجتماع الرسمي للوزراء. في الأثناء، أفادت الأمم المتحدة أن أعضاء فريق التحقيق الدولي بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، سيغادرون قبرص خلال أيام بعدما كان مقرراً أن يتوجهوا منها إلى دمشق، وذلك بعد رفض السلطات السورية زيارتهم، مبينة أن رئيس الفريق البروفسور ايك سيلستروم غادر قبرص أمس وسيتبعه معاونوه. ودعا بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة دمشق للتعاون والموافقة على دخول البعثة الدولية المكلفة بالتحقيق في اتهامات باستخدام أسلحة كيماوية في النزاع الدائر في البلاد. داخلياً، جدد فهد المصري مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر، انتقاده لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على ائتلاف المعارضة السورية، مطالباً بتوسيع الائتلاف ليضم كافة القوى الوطنية. وأعلن كيري أنه سيلتقي بأعضاء في المعارضة السورية في لندن اليوم، مضيفاً أن واشنطن تدرس سبل مساعدة معارضي الرئيس الأسد. وأبلغ كيري الصحفيين في مطار تل أبيب «نعم.. سألتقي بالمعارضة السورية في لندن ونعم.. سوف نبحث سبلاً مختلفة للتأثير على حسابات الأسد بشأن ما تؤول إليه ساحة القتال». ومضى كيري يقول «ليس أمامنا خيار آخر سوى محاولة التوصل إلى سبل لجعل (الأسد) يفكر بشكل مختلف بشأن ما سيحدث في المستقبل. سيكون ذلك جزءاً من المباحثات في لندن وفي الأسابيع اللاحقة». وتابع أن الأمر يرجع إلى البيت الأبيض للإعلان عن أي «تعزيز للجهود» الرامية لمساعدة المعارضة التي تتطلع للإطاحة بالأسد الذي يسعى لإخماد انتفاضة مستمرة منذ عامين. وأضاف «لكنني سأقول، إن تلك المساعي كانت محور مباحثاتنا الأسبوع الماضي بواشنطن. وأنا لست متأكداً من الجدول الزمني.. لكني أعتقد بالفعل... أن من المهم بالنسبة لنا محاولة المضي في ممارسة الضغط على الرئيس الأسد». من جهته، قال هيج في مؤتمر صحفي إن أعضاء المعارضة السورية «سيلتقون الأربعاء بعض وزراء خارجية مجموعة الثماني قبل الاجتماع الرسمي للمجموعة. وسأشارك مجدداً وأنظم بعض هذه الاجتماعات لبحث الحاجات الإنسانية العاجلة والضرورة الملحة لتقدم سياسي ودبلوماسي في سوريا». وأضاف هيج أن بريطانيا وفرنسا ستستمران في الدفاع عن رفع حظر الاتحاد الأوروبي حول تسليم أسلحة للمعارضة السورية. وقال «إننا مقتنعون بأنه من اللازم إذا استمر الوضع في التدهور زيادة المساعدة العملية التي نقدمها للمعارضة السورية والائتلاف السوري. لقد بحثت هذا الأمر مباشرة معهم صباحاً». والتقى هيج أمس نائبي رئيس الائتلاف الوطني جورج صبرا وسهير الأتاسي. وأبلغ المصري وكالة الأنباء الألمانية بقوله «طالبناهم (الإخوان المسلمين) بعدم الاستمرار في سلوكيات إقصاء القوى الديمقراطية الحقيقية، وطالبناهم كذلك بتوسيع قاعدة الائتلاف الوطني، لأننا نتوقع أن يكون أي توسيع للائتلاف بعد تشكيل الحكومة توسيعاً شكلياً.. فكيف يكون استدعاء الشهود بعد النطق بالحكم؟». وأضاف «لا يمكن استفراد فئة صغيرة من المعارضة بالقرار الوطني ولا يمكن أن نفرض حكومة لم يتم التوافق حولها من القوى الوطنية والثورية والتشاور مع قيادات الجيش الحر.. نحن نطالب بحل المجلس الوطني وتوسيع قاعدة الائتلاف فوراً دون أي قيد أو شرط ودون تدخل مباشر من الإخوان وبعد توسيع الائتلاف يمكن حينها لكل القوى في الائتلاف التوافق على شخص رئيس حكومة يحظى بالتأييد لتشكيل الحكومة». وقال مسؤول الإعلام في القيادة المشتركة للجيش الحر «اتهاماتنا للإخوان المسلمين لم تأت من فراغ وإنما تعبر عن حالة وطنية وتعبر عن وجهة نظر الشارع السوري.. ما تقوم به الجماعة هي ذاتها الأمور التي ثار الشعب ضدها.. الجماعة والنظام السوري وجهان لعملة واحدة». وحذَّر من أنه «إن لم تستجب الجماعة لمطلب توسيع الائتلاف، فإننا سندعم تشكيل «كيان سياسي وطني حقيقي يضم كل القوى الوطنية والديمقراطية والثورية بمعزل عن استبداد الإخوان».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©