هبط مؤشر السوق القطرية في نهاية الأسبوع الماضي أسفل حاجز 11 ألف نقطة، حيث انخفض مؤشرها العام خلال الأسبوع بمقدار 140,14 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 1,27% ليغلق تعاملاته عند مستوى 10878,93 نقطة مقابل 11019,07 نقطة في الاسبوع قبل الماضي·
وتأثرت السوق القطرية التي واصلت تراجعها للاسبوع الرابع على التوالي سلبياً باستمرار عمليات التسييل الواسعة التي تقوم بها المحافظ الاجنبية على الاسهم القيادية في جميع القطاعات·
ورغم ان المؤشر هوى أسفل حاجز 11 ألف نقطة، للمرة الأولى منذ أربعة أشهر، مع أولى جلسات التداول يوم الاحد، إلا أنه نجح في استرداد هذا المستوى في الجلستين التاليتين·
ولم تستطع السوق القطرية يومي الاربعاء والخميس مواصلة رحلتها الارتدادية الصاعدة باتجاه تعزيز مكانتها فوق حاجز 11 ألف نقطة، واكتسى مؤشرها العام باللون الأحمر بعد جلستين من الصعود نتيجة عمليات البيع التي قامت بها المحافظ الاجنبية ومن ورائها المتعاملون القطريون·
وواصلت الاسهم خسائرها لتفقد نحو 7,3 مليار ريال في نهاية الاسبوع الماضي بعد أن تراجعت القيمة السوقية لها بنسبة 1,53 % لتصل إلى 470,9 مليار ريال قطري مقابل 478,2 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي·
وارجع ابو سلطان اليافعي - محلل مالي - الهبوط الكبير للسوق خلال الاسبوع الماضي الى عدة اسباب اولها هو الاوضاع الراهنة في المنطقة، وتزايد حدة المواجهات الكلامية بين واشنطن وطهران·
وقال: إن السوق القطرية تأثرت سلباً - كغيرها من البورصات العربية - بالتوترات السياسية في منطقة الخليج، العامل الثاني من وجهة نظره هو عمليات التسييل الواسعة التي تقوم بها المحافظ الاجنبية منذ فترة لاعادة تدوير اموالها في شراء العقارات الاميركية التي تراجعت اسعارها في الفترة الاخيرة·
واكد ان اسعار الاسهم وصلت الى ادني مستوياتها واصبحت مغرية للشراء، وقال مع عودة المتعاملين من الاجازات الصيفية سوف تزداد السيولة المتدفقة الى السوق، الامر الذي يعني امكانية استعادة المؤشر لحاجز 12 الف نقطة بسهولة·
استهلت البورصة القطرية تعاملاتها الأسبوع الماضي على تراجع قوى مع افتتاح اولى جلسات التداول يوم الاحد، وتخلت قطاعات السوق كافة عن دعم المؤشر بعد تراجع شبه جماعي للاسهم خصوصاً في قطاعي الصناعة والبنوك·
وأدى انخفاض قيم واحجام التداول نتيجة إحجام جانب كبير من المتعاملين عن الدخول الى السوق، فضلاً عن مواصلة المحافظ الاجنبية عمليات التسييل، إلى هبوط المؤشر الى ما دون حاجز 11 ألف نقطة لأول مرة منذ ابريل الماضي ليخسر في نهاية التعاملات بواقع 86,64 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 0,79% ليستقر عند مستوى 10932,43 نقطة·
وتراجعت السيولة بشكل ملحوظ مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 6,3 مليون سهم بلغت قيمتها 351,6 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 4853 صفقة·
وانخفضت أسعار أسهم 31 شركة مقابل ارتفاع اسعار اسهم 5 شركة واستقرار اسعار اسهم 3 شركات عند إغلاقها السابق· وقطاعياً، كان اللون الاحمر هو اللغة الرسمية التي تحدثت بها جميع القطاعات، وقاد قطاع الصناعة موجة الهبوط بعد ان خسر مؤشره بواقع 108,14 نقطة، تلاه قطاع البنوك بفقد 99,70 نقطة، واحتل قطاع التأمين المركز الثالث بتراجع بلغ 80,44 نقطة، فيما خسر قطاع الخدمات 74,55 نقطة·
عكست البورصة القطرية يوم الاثنين اتجاهها الهبوطي بدعم من الاداء القوي لقطاع البنوك، واسترد المؤشر حاجز 11 ألف نقطة بعد ان انحدر اسفله لمدة جلسة واحدة·
وكان الاداء الجيد للاسهم القيادية كافة وغالبية الاسهم النشطة خاصة في قطاع البنوك العامل الرئيسي لارتداد السوق والخروج من دائرة التراجعات·
ورغم الانخفاض الملحوظ في قيم واحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة، الا ان اقبال المتعاملين على الشراء دفع المؤشر الى الارتداد القوي ليسترد خسائر الجلستين السابقتين ويعزز مكانته ببعض المكاسب مضيفاً الى رصيده بواقع 159,51 نقطة بعد ان ارتفع بنسبة 1,46% ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 11091,94 نقطة·
وتراجعت بشكل طفيف احجام السيولة المتداولة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 6 ملايين سهم بلغت قيمتها 335,8 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 4789 صفقة·
وارتفعت أسعار أسهم 31 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 6 شركات واستقرار أسعار أسهم 3 شركات، وقطاعياً كان اللون الاخضر هو المسيطر على القطاعات كافة وعاد قطاع البنوك لقيادة الارتفاع بعد ان ربح مؤشره بواقع 258,77 نقطة، تلاه قطاع التأمين بمكسب بلغ 147,47 نقطة، وجاء قطاع الخدمات ثالثاً بإضافة 109,33 نقطة، فيما كان قطاع الصناعة اقل الرابحين بواقع 104,23 نقطة·
تعرضت السوق القطرية يوم الثلاثاء الماضي لضغوط شديدة من أسهم القطاع البنكي، حيث قام المتعاملون بعمليات بيع واسعة لجني ارباح ارتفاعاتها السابقة·
وأدى تراجع عدد من الاسهم القيادية في هذا القطاع الى الحد من مكاسب المؤشر العام، على الجانب الآخر نجحت باقي قطاعات السوق في فرض اللون الاخضر على شاشة التعاملات بعد الاداء الايجابي لغالبية اســــهمها القياديــــة والنشطة ليعزز مكانته فوق حاجز 11 ألف نقطة·
وشهدت الجلسة ارتفاعاً ملحوظاً في قيم واحجام التداول نتيجة التعاملات النشطة على الاسهم الرخيصة ذات الطابع المضاربي· وتدفقت السيولة بشكل ملحوظ بعد اقتناع جانب كبير من المتعاملين بضرورة الشراء في ظل تدني اسعار الاسهم ليواصل المؤشر ارتفاعه السابق مضيفاً 46,75 نقطة بعد ان صعد بنسبة 0,42% ويغلق تعاملاته عند مستوى 11138,69 نقطة·
وارتفعت السيولة بنسبة 40,3% مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 8,3 مليون سهم بلغت قيمتها 471,2 مليار ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 6079 صفقة·
وارتفعت أسعار أسهم 30 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 9 شركات واستقرار أسعار أسهم شركتين· وعلى الصعيد القطاعي، اكتست القطاعات كافة باللون الاخضر باستثناء تراجع طفيف لقطاع البنوك بعد ان فقد مؤشره بواقع 8,03 نقطة وقاد قطاع الخدمات موجة الصعود بعد ان ربح 90,34 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بمكسب قدره 72,63 نقطة وكان قطاع التأمين اقل الرابحين بعد ان اضاف مؤشره بواقع 67,03 نقطة·
عودة للهبوط
لم تستطع السوق القطرية مواصلة رحلتها الارتدادية يوم الاربعاء الماضي، واكتسى مؤشرها العام باللون الأحمر بعد جلستين من الصعود نتيجة تفضيل الغالبية العظمى من المستثمرين جني أرباح الارتفاعات السابقة·
وقاد سهم صناعات قطر ذي الوزن الثقيل السوق للتراجع، كما ادت العمليات المحدودة لجني الأرباح على شريحة واسعة من الأسهم والتي تحرك غالبيتها بشكل عرضي الى إجبار المؤشر على خسارة عدد غير قليل من النقاط·
وقادت الاسهم القيادية في قطاع الصناعة موجة التراجع بعد ان تعرضت لخسائر ملحوظة وكان للاداء الايجابي لاسهم قطاع التأمين مع مساندة بعض الاسهم البنكية دور كبير في تماسك السوق والحد من الخسائر الى اقل قدر ممكن·
وشهدت الجلسة تراجعاً طفيفاً في قيم التداول وارتفاع في أحجامها نتيجة عمليات المضاربة على الاسهم لجني الارباح، وأدى التوازن النسبي في اداء الاسهم مع استمرار العمليات المحدودة لجني الارباح الى تعرض المؤشر لخسائر متوسطة بلغت 37,07 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 0,33 % ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 11101,62 نقطة·
وتراجعت السيولة نسبياً عن الجلسة السابقة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 8,8 مليون سهم بلغت قيمتها 564,2 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 5349 صفقة·
وانخفضت أسعار أسهم 22 شركة مقابل ارتفاع اسعار اسهم 15 شركة واستقرار أسعار أسهم 3 شركات، وتراجعت قطاعات السوق كافة باستثناء قطاع التأمين الذي استقر من دون تغير وقاد قطاع الصناعة موجة الهبوط بعد ان فقد مؤشره بواقع 115,15 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بتراجع بلغ 37,32 نقطة، وكان قطاع البنوك اقل الخاسرين بواقع 4,82 نقطة·
خسائر ضخمة
تعرضت سوق الدوحة للاوراق المالية يوم الخميس الماضي لخسائر ضخمة وسط تراجع جماعي للاسهم المدرجة لم ينجو منه سوى ثلاثة اسهم فقط·
ولم يستطع المؤشر البقاء أعلى مستوى 11 ألف نقطة لينزلق من جديد وللمرة الثانية خلال 5 جلسات أسفل هذا الحاجز الذي يعتبره المحللون حاجزاً نفسياً مهماً ظل على مدى اربعة اشهر يحافظ على ثقة المتعاملين في السوق·
وتخلت قطاعات السوق كافة عن دعم المؤشر وتعرضت جميعها لخسائر كبيرة تحت ضغط موجة واسعة من عمليات البيع العشوائي تركزت على الاسهم القيادية في جميع القطاعات خصوصاً سهم صناعت قطر ذي الوزن الثقيل على المؤشر والذي فقد 2,67% من قيمته·
وأدى استمرار عمليات التسييل الواسعة التي تقوم بها المحافظ الاجنبية إلى بث حالة من الهلع في نفوس المستثمرين القطريين الذين قاموا بعمليات بيع عشوائي مما ادى الى تعرض السوق الى خسائر مؤلمة بلغت 222,69 نقطة لينزلق المؤشر اسفل حاجز الأمان النسبي المتمثل في 11 ألف نقطة ويستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 10878,93 نقطة بعد أن هبط بنسبة 2,01%·
وأدى استمرار حمى البيع خوفاً من تراجعات أشد إيلاماً الى إنخفاض أسعار اسهم 39 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 3 شركات واستقرار اسعار اسهم شركتين، وارتفعت السيولة بشكل ملحوظ ليقوم المستثمرون بالتعامل من خلالها على 10,6 مليون سهم بلغت قيمتها 581,6 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 6194 صفقة·
واكتست قطاعات السوق كافة باللون الاحمر الداكن بقيادة قطاع الصناعة الذي تراجع بواقع 294,41 نقطة، تلاه قطاع البنوك بانخفاض بلغ 253,50 نقطة، وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بتراجع قدره 187,90 نقطة، وكان قطاع التأمين اقل الخاسرين بواقع 147,47 نقطة·
تراجع جماعي
تراجعت مؤشرات البورصة القطرية بصورة جماعية الأسبوع الماضي، حيث سجل المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي انخفاضاً كبيراً بمقدار 140,14 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 1,27% ليغلق تعاملاته عند مستوى 10878,93 نقطة مقابل 11019,07 نقطة في الاسبوع قبل الماضي·
كما انخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 23,95% لتصل إلى 2,2 مليار ريال قطري مقابل 2,9 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي·
وانخفض أيضاً عدد الأسهم المتداولة بنسبة 6,95% ليصل إلى 40,2 مليون سهم مقابل 43,2 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي، وكذلك تراجع عدد العقود المنفذة بنسبة 8,33% ليصل إلى 27273 عقداً مقابل 29750 عقداً في الأسبوع قبل الماضي، كما شهدت القيمة السوقية للأسهم انخفاضاً ملحوظاً بلغت نسبته 1,53% لتصل إلى 470,9 مليار ريال قطري مقابل 478,2 مليار في الاسبوع قبل الماضي·
الخدمات يقود التعاملات
استمر قطاع الخدمات في الاستحواذ على غالبية التعاملات للاسبوع السابع على التوالي، حيث احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 46,54% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة·
وجاء قطاع البنوك في المركز الثاني بنسبة 33,69%، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 17,24% وأخيرا جاء قطاع التامين بنسبة 2,53%·
كما احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها58,52% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 32,31% ثم قطاع الصناعة بنسبة 7,98% وأخيراً قطاع التامين بنسبة 1,19%·
واحتل قطاع الخدمات أيضاً المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت 56,11% من إجمالي عدد العقود المنفذة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 30,71% ثم قطاع الصناعة بنسبة 11,41% وأخيراً قطاع التامين بنسبة 1,77%·
هذا وقد شهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 8 شركات من الشركات
الـ43 المدرجة في السوق وانخفضت أسعار أسهم 31 شركة فيما حافظت 4 شركات على إغلاقها السابق· وقاد سهم قطر لنقل الغاز تعاملات الاسبوع بحصة بلغت نسبتها 15,01% من قيمة التداول الإجمالية، تلاه سهم صناعات قطر بنسبة 14,53% وحل سهم بروة ثالثا بنسبة 9,43%·
عدد اليوم
