أبوظبي (مواقع إخبارية)
قال جان فريدريك، رئيس قسم الشرق الأوسط وإفريقيا في وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني: «إن النظرة المستقبلية بالنسبة لقطر سلبية». وكانت وكالة «فيتش» قد أكدت الأسبوع الماضي أن أزمة السيولة في مصارف قطر اشتدت بشكل ملحوظ، بعد مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب. وأضافت الوكالة في تقرير لها أن المقاطعة العربية التي بدأت في يونيو 2017 تسببت بشكل رئيس في أزمة السيولة التي تعاني منها البنوك القطرية.
وأشارت إلى أن ضغوط السيولة في النظام المصرفي القطري بدأت تنحسر في النصف الأول من 2017، لكنها عادت بعد المقاطعة التي فرضتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر. على صعيد آخر، قال فريدريك: «إن النظرة المستقبلية للسعودية مستقرة، وإن ارتفاع أسعار النفط يحسن مقاييس عدة في الاقتصاد».
وأشار فريدريك في مقابلة مع «العربية» إلى أن الإصلاحات شهدت تباطؤاً إلى حد ما في التطبيق، لكن هناك ميزانية توسعية في السعودية، ولقد تم تحقيق الكثير خلال العامين الماضيين.
وقال: «إن موازنات دول الخليج للعام الجاري اتخذت نهجاً توسعياً، خاصة في السعودية، وفي المقابل، البحرين وسلطنة عمان لاتزالان تتعرضان للضغوط، بالتالي حافظتا على وتيرة الإصلاحات».
وفي حال عودة أسعار النفط للتراجع، يرى فريدريك أن هذا التراجع لديه أثر فوري على الميزانيات المالية، كما يعني أيضاً أن الإصلاحات ستتعرض للمزيد للضغوط، وفي حال عادت أسعار النفط للانخفاض بشكل كبير، ستكون الاقتصادات أقل جاهزية.
وأضاف أن «نظرتنا للدول الخليجية مستقرة باستثناء قطر، فهي سلبية، وفي الوقت الراهن لا ننوي تغيير نظرتنا».
عدد اليوم
