الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الاتحاد تحتفي بعددهـا الـ 15000

الاتحاد تحتفي بعددهـا الـ 15000
1 أغسطس 2016 14:49
تحتفي «الاتحاد» اليوم بصدور العدد رقم 15000، وهي فرصة مهمة لرصد مسيرة الصحيفة التي تسعى لمواكبة التطورات التقنية والطفرة الرقمية المتسارعة في صناعة النشر. فالتركيز على المصداقية والدقة في تناول الأخبار المحلية والعربية والدولية، بات تحدياً كبيراً للصحافة الورقية، في ظل تدفق هائل من المعلومات عبر منصات رقمية ووسائل التواصل الاجتماعي. وإذ تضع «الاتحاد» نصب عينيها المسؤولية المهنية تجاه قرائها ومجتمعها، فإنها لا تتوقف عن التفكير في كل ما هو جديد ومبتكر، من أجل خدمة إخبارية متكاملة وعصرية، تحقق الأهداف الوطنية لدولة الإمارات، وتواكب رؤية القيادة الرشيدة في التخطيط للتنمية المستدامة لأبناء هذا الوطن المعطاء وقيادته التي لا تدخر جهداً في جعل الإمارات دوماً في صدارة الأمم. وبهذه المناسبة، نؤكد أنه كان لصحيفة «الاتحاد» - ولا يزال - دورها الريادي في تطوير المسيرة الإعلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتالي تعزيز المسيرة الاتحادية من خلال مساهماتها الجادة في دعم جهود التنمية الشاملة، وذلك من خلال التعبير عن آمال الشعب وطموحات القيادة والمحافظة على مكتسبات الوطن وإنجازاته، إضافة إلى مواقفها الوطنية والقومية المشرفة، والتي أثبتت صحيفة «الاتحاد» من خلالها أنها على مستوى التحديات المتلاحقة التي واجهتها منطقتنا. رؤية واضحة وتتبنى الاتحاد رؤية واضحة تتمثل في المحافظة على عراقة الصحافة المكتوبة، مع مواكبة أحدث التقنيات المستخدمة في كبريات الصحف العالمية. وشهدت صحيفة «الاتحاد» طوال مسيرتها التي ناهزت 47 عاماً من الريادة والتطور المستمر، سلسلة متتالية من النقلات النوعية من عمرها الذي واكب كل حدث في تاريخ الإمارات، وشكلت رافداً إعلامياً وطنياً، من خلال مواكبتها لكل جديد في عالم الصحافة، لترسخ مكانتها كمصدر أول وموثوق للأخبار في ظل منافسة كبيرة بين مختلف القنوات الإعلامية بأشكالها المتعددة. وتدرك إدارة تحرير «الاتحاد» أن مرحلة التجديد والتطوير التي تشهدها الصحيفة اليوم، تأتي لتجمع المحتوى الرقمي والورقي في بوتقة واحدة، بحيث يتوافر الخبر من خلال قنوات متعددة، مثل الموقع الإلكتروني والشبكات الاجتماعية وتقنية (الكيو آر)، وغيرها من الوسائل للوصول إلى كل القراء بالطريقة التي تناسبهم. التكامل بين المنصات وفي ظل المتغيرات العالمية في مجال الإعلام الرقمي، خاصة في ظل التوسع الكبير لاستخدام وسائل التواصل الجديدة بين فئات المجتمع الإماراتي، مع بلوغ الدولة لمستويات عالمية على مؤشر الجاهزية الشبكية، بادرت الصحيفة إلى تبني عدد من المشاريع التطويرية التي تتكامل فيما بينها، وتنعكس في نهاية المطاف على تقديم محتوى يتميز بالجدية والصدقية والسبق الصحفي. ولدى إدارة تحرير «الاتحاد»، قناعة بأن الصراع بين الإعلام الجديد والورقي بات من الماضي، إذ أصبح التكامل بين المنصات التي توفر الخبر هي الخيار الأفضل لأي صحيفة تريد الاستمرار والمنافسة. ويحسب لصحيفة «الاتحاد»، أنها كانت السباقة دوماً في امتلاك مقومات التطور والتحديث من أجل صحافة جديدة تواكب العصر باقتدار، وتنظر إلى المستقبل بثقة، وتحرص على أن تكون في المقدمة دوماً. وتلتزم «الاتحاد» بأن تكون سباقة في تحديث خدمتها الإخبارية، وبالفعل فازت الصحيفة بجائزة الصحافة العربية عام 2015 عن فئة الصحافة الذكية، وهو ما يدلل على الطفرة التقنية التي شهدتها الصحيفة خلال الآونة الأخيرة، ناهيك عن حضور متواصل على منصات التتويج في معظم الجوائز التي يتم إطلاقها في المنطقة لتشجيع الإبداع في المجال الصحفي. ويحسب لـ«الاتحاد» عبر مسيرتها إتاحة الفرصة أمام ذلك الجيل من الصحفيين المواطنين الذين تمرسوا وعرفوا أسرار المهنة، ويحملون أمانة الكلمة بكل كفاءة واقتدار، وهم الآن حملة لواء الإعلام الملتزم بقضايا وطنه ومجتمعه الخليجي، وأمته العربية والإسلامية. رمزية الاسم لعل تسمية «الاتحاد» بهذا الاسم، تحمل من الرمزية والمعاني الكبيرة ما يعكس كون الجريدة لسان حال دولة الإمارات، ليس فقط كمجتمع، بل ككيان سياسي مشهود له بالمواقف والتوجهات الموضوعية. ويذكر أن الجريدة بدأت بالصدور بشكل أسبوعي من 12 صفحة، ووصل حجم توزيعها إلى 5500 نسخة، كما أنها كانت توزع مجاناً للصمود في وجه الصحف المنافسة القادمة من بعض الأقطار العربية الأخرى. قاعات وأسماء من عبق المكان التطوير لم يتوقف عند المحتوى والشكل، بل نجحت الصحيفة خلال الآونة الأخيرة في تحديث صالات التحرير. وضمن هذا الإطار، شملت عملية التطوير في الصحيفة إنشاء 4 قاعات رئيسة تحيط بصالة التحرير، بحيث تكون قريبة جداً من مطبخ العمل الصحفي، وحملت هذه القاعات مسميات ذات دالات مهمة في تاريخ الإمارات. وتأتي هذه الخطوة بهدف ترسيخ هذه الأحداث في الوجدان الوطني، سواء بالنسبة للعاملين في الصحيفة أو زوارها، وتشمل هذه القاعات: قاعة 1966 ويرتبط هذا التاريخ بتولي المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في السادس من أغسطس، وتتمثل أهمية هذا التاريخ بوصول الشيخ زايد للحكم، والذي شكل منعطفاً تاريخياً في الإمارات، إذ يعتبر هذا التاريخ نقطة الانطلاق لاتحاد الإمارات، ولما وصلت إليه اليوم من نهضة وتقدم. قاعة 1971 ويعتبر هذا العام منعطفاً تاريخياً على مستوى الإمارات والعالم العربي، إذ تم الإعلان في الثاني من ديسمبر عام 1971 عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وإعلان الاستقلال، وضم الاتحاد ست إمارات، هي أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين. فيما انضمت إمارة رأس الخيمة في فبراير من عام 1972 لتكون الإمارة السابعة تحت راية وقيادة واحدة. قاعة 2004 يحمل هذا التاريخ أهمية كبيرة بالنسبة للإمارات، حيث انتخب المجلس الأعلى للاتحاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، في الثالث من نوفمبر 2004، ليقود مسيرة التمكين وتعزيز المنجزات. صالة تحرير «2030» اختارت إدارة «الاتحاد» اسم «2030» لصالة التحرير، لما تحمله رؤية 2030 من نظرة مستقبلية تحمل في ثناياها الريادة والتميز، وترسم طريقاً واضح المعالم نحو ترسيخ مفاهيم العمل الجاد الذي يضمن مستقبل مشرق للأجيال المقبلة، فضلاً عن تركيزها على توفير بيئة منفتحة على التطور والعالمية. وتتميز صالة تحرير «2030» بانسجامها التام مع المواصفات العالمية المتبعة في صالات التحرير في كبريات الصحف العالمية، حيث يتوسط الصالة المكان المخصص لاجتماع مجلس تحرير الصحيفة، بحيث يكون قريباً من مكان صنع الخبر، ومتابعة سير العمل أولاً بأول. وينسجم تصميم الصالة الجديدة مع سير عملية بناء الخبر الصحفي في برنامج الأخبار المتبع في الصحيفة (نيوز برس)، وفي الوقت ذاته توفير بيئة عمل صحية وعصرية تتناسب وطبيعة العمل الصحفي الذي يتطلب ساعات طويلة على مدار اليوم. قاعات تحرير بلا ورق تعتبر صالة تحرير «الاتحاد» صالة بلا ورق بنسبة 100%، حيث تم الاستغناء عن الأعمال الورقية من لحظة كتابة الخبر، وإخراج الصفحات، واختيار الصور، وصولاً إلى إرسال الصحيفة إلى المطبعة. وتوفر الصالة آلية متقدمة لمتابعة الخبر خطوة خطوة، من خلال توزيع شاشات كبيرة في كل قسم من أقسام الصحيفة، بحيث تمكن العاملين كافة في الصالة من معرفة سير عملية التحرير لكل خبر من الأخبار من خلال عرض الصفحات خلال فترة الإعداد والتنفيذ. ويتميز النظام المتبع في الصالة باعتماده على الموافقات الرقمية، إذ لم يعد من الضروري التواصل المباشر بين المحررين والمنفذين وإدارة التحرير، إذ يوفر النظام سلسلة إلكترونية تمكن المحرر من إرسال الصفحات إلكترونياً، ومتابعتها إلى قسم التنفيذ، والإضافة عليها، وتعديلها في أي وقت، ومن ثم اعتمادها وإرسالها إلى التصحيح، ومن ثم الإخراج النهائي، وصولاً لمرحلة الطباعة من دون الحاجة لتحرك أي موظف من مكان عمله، الأمر الذي وفر الكثير من الوقت والجهد. وفيما يتعلق بأرشفة الصور وإمكانية الوصول إليها، وفر النظام الجديد الأرشفة الآلية للصور، بحيث يقوم المحرر بالبحث عن الصور وإرفاقها مع الخبر عبر النظام، ومن دون الحاجة لأي نسخ ورقية. ويحمل النظام المتبع في الصالة العديد من المزايا، من أبرزها إمكانية نشر الخبر لحظة وقوعه، إذ يتيح النظام للمحرر إرسال الخبر إلكترونياً إلى الموقع الإخباري للصحيفة ولمنصات الصحيفة كافة على وسائل التواصل الاجتماعي. ولأن «الاتحاد» عريقة بتاريخها الصحفي المرتبط بتاريخ الإمارات، لم يغفل التصميم الجديد إبراز الأحداث المهمة التي أثرت في مسيرة الدولة، كما لم تغفل أن تبرز الدور الكبير للقيادة الرشيدة، حيث تمت تسمية غرف الاجتماعات بتواريخ تحمل دلالات كبيرة في تاريخ الدولة. «الأخبار الذكية» الأولى في المنطقة في خطوة تعد الأولى من نوعها في صحف المنطقة، أدخلت «الاتحاد» غرفة الأخبار الذكية، حيث تتكون هذه الغرفة من شاشات عملاقة ولوحة لمس من أجل التحكم بالشاشات والمواضيع من مختلف أنحاء العالم، ما يتيح للعاملين في الصحيفة مراقبة وسائل الإعلام المختلفة، ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، محطات التلفزة العالمية، المواقع الإخبارية، وغيرها من القنوات الموفرة لخدمات الأخبار، ما يضع محرري الصحيفة بصورة الأحداث المحلية والإقليمية والدولية. وتتميز الغرفة بالعديد من القدرات التقنية، من أهمها الأخبار المتداولة عالمياً على صفحات الإنترنت، والتي تمكن طاقم تحرير الصحيفة من معرفة المزيد حولها على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية. كما تتيح الغرفة متابعة نشاطات السياسيين، والشخصيات المهمة على مواقع التواصل الإلكتروني، وتوفير خريطة مفصلة على آخر أحداث الساعة حول العالم، ومتابعة الأخبار العاجلة الموجودة. ومن أبرز المزايا التي توفرها الغرفة، إمكانية اختيار شاشة محددة لعرض جميع الأخبار المتعلقة بموضوع معين مأخوذ من محطات التلفاز أو «إنستجرام». وتوفر هذه الغرفة وصولاً سهلاً للأخبار، وتحويل مكان العمل إلى غرفة رقمية تعرض فيها جميع الأخبار، وتوفير الوقت بحثاً عن الأخبار، والحصول على الأخبار من مصادر عدة في آنٍ واحد، وسهولة الحصول على الأخبار الحصرية. تقنية «كيو آر» (‏QR) توفر تقنية «كيو آر» وسيلة ربط جديدة بين المحتوى الرقمي والأجهزة الذكية، بحيث يتمكن أي مالك لجهاز ذكي من الوصول السريع إلى المحتوى الخاص بصحيفة «الاتحاد»، بمجرد توجيه الهاتف الذكي إلى المادة المطلوبة، بحيث يتم مسحها ضوئياً خلال ثانية واحدة. وتتفرد «الاتحاد» باستخدامها الفعلي لهذه التقنية، إذ يتعامل معها العديد من الصحف كتقنية مسح ضوئي يظهر ما هو موجود في النسخة الورقية للصحيفة، إلا أن «الاتحاد» توفر عبر هذه الخدمة قيمة مضافة للقارئ المهتم بموضوع معين، حيث يتم وضع مواد إضافية إلى ما هو متوافر في النسخة الورقية مثل مواد متعلقة وفيديو وصور غير منشورة، وغيرها من المواد التي تهم القارئ. ويأتي استخدام تقنية «كيو آر» في الصحيفة انسجاماً مع التوجه الذي تنتهجه في توفير بوتقة شاملة للأخبار تمكن القراء من الوصول إلى الأخبار بكل سهولة، وضمن أعلى المعايير التكنولوجية المتبعة في كبريات الصحف العالمية. كما تمكن هذه التقنية القراء من مشاركة الأخبار التي يحصلون عليها مع أصدقائهم ومتابعيهم عبر منصات التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني. مرحلة مهمة وفي العيد الأربعين لصحيفة «الاتحاد» الذي صادف 20 أكتوبر 2009، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشكل الجديد للصحيفة، حيث أعيد تصميم صفحات المحليات ضمن خطة تطوير الصحيفة، ليصل عدد صفحات الأخبار والموضوعات المحلية بها ما بين 14 إلى 16 صفحة يومياً في المتوسط، وهو ما يمثل نحو 60% من المساحات التحريرية على صفحات العدد اليومي. استقطاب المواطنين ومنذ أواخر التسعينيات وأوائل عام 2000، زاد الاهتمام من جانب إدارة تحرير الصحيفة باستقطاب عناصر جديدة من الشباب المواطنين للعمل في قسم المحليات، سواء في فترة مؤسسة الاتحاد للصحافة والنشر أو مؤسسة الإمارات للإعلام، إلى أن تم في عام 2008 تأسيس «أبوظبي للإعلام»، حيث كان الاهتمام بوجود العنصر المواطن بشكل أكثر عدداً وفاعلية. «الاتحاد» في سطور - صدر العدد الأول من جريدة الاتحاد في 20 أكتوبر 1969 في فترة شهدت عملاً متواصلاً من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، حاكم أبوظبي، حينئذ، إذ كان يقوم حينها بجهود مكثفة مع إخوانه حكام الإمارات لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة. - ولعل تسمية «الاتحاد» تحمل من الرمزية والمعاني الكبيرة ما يعكس كون جريدة الاتحاد لسان حال دولة الإمارات العربية المتحدة، ليس فقط كمجتمع بل ككيان سياسي مشهود له بالمواقف والتوجيهات الموضوعية، ويذكر أن الجريدة بدأت بالصدور بشكل أسبوعي من 12 صفحة، ووصل حجم توزيعها إلى 5500 نسخة آنذاك، كما أنها كانت توزع مجاناً للصمود في وجه الصحف المنافسة القادمة من بعض الأقطار العربية الأخرى. - ومع إعلان قيام دولة الإمارات في عام 1971، صدرت «الاتحاد» أياماً متتالية، كما صدرت بشكل يومي لمدة أسبوعين في 6 أغسطس 1971، وذلك لمناسبة الذكرى الخامسة لتولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مقاليد الحكم في أبوظبي. - واعتباراً من 22 أبريل 1972، بدأت جريدة «الاتحاد» بالصدور يومياً، وهي اليوم تصدر بحلة متطورة، وفي مرحلة لاحقة، صدر ملحق الاتحاد الرياضي المؤلف من 16 صفحة، تلاه ملحق «دنيا الاتحاد»، وهو عبارة عن مجلة يومية فنية ثقافية منوعة من 16 صفحة أيضاً. - ويسجل لجريدة «الاتحاد» استعمالها لتقنية نقل المواد الصحافية بواسطة الأقمار الصناعية للمرة الأولى في البلدان العربية في عام 1981، عندما أنشأت مطبعة ثانية في دبي لتطبع الجريدة في كل من أبوظبي ودبي في الوقت نفسه، وذلك للتغلب على مشاكل تأخر التوزيع في الإمارات الشمالية، واليوم تمتلك «الاتحاد» واحدة من أحدث المطابع في الشرق الأوسط، وينعكس ذلك على نوعية الطباعة التي تضاهي بجودتها الصحف الأجنبية. - وإذا كانت الأعداد الأولى من الجريدة قد وزعت مجاناً، فإن «الاتحاد» تعتبر اليوم إحدى أهم الصحف على المستوى الإقليمي، وقراء «الاتحاد» في مستوى متزايد منذ صدورها حتى اليوم. - دخلت «الاتحاد» عالم الإنترنت اعتباراً من يوم الجمعة في 15 مارس 1996 لتقدم إلى قرائها خدمة جديدة، ولتكون بذلك أول صحيفة إماراتية تقدم هذه الخدمة. التصوير أول كاميرات استخدمتها الصحيفة كانت من طراز (رولي فليكس) ألمانية الصنع واستمر استخدامها حتى بداية الثمانينيات. وأنشئ أول قسم للتصوير بالجريدة في مايو 1972م، حيث تحولت الجريدة إلى يومية، وتم التحويل الكلي للتصوير من الأبيض والأسود إلى الملون أواخر 1989، ودشنت الصحيفة أول معمل للألوان 1990، وتم التحويل الكلي إلى النظام الرقمي عام 2003. المطابع في البداية كانت عمليات الطباعة تتم في بيروت، وبدأت الطباعة في أبوظبي في مايو 1972 بمطبعة بن دسمال بشارع زايد الأول، وفي يناير 1977 تم شراء أول مطبعة خاصة بالجريدة، وتم تركيبها في المبنى القديم. في مارس 1984 تم شراء أحدث مطبعة في ذلك الوقت، وخصص لها مكان بالقرب من المبنى القديم. وفي مايو 1995 تم تركيب المطبعة في المبنى الحالي، وفي أغسطس 2009 تم تشغيل مطبعة الشهامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©