الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: مركز هداية علامة بارزة في تحرك الدولة للتصدي للتطرف والإرهاب والعنف

9 ابريل 2013 23:59
أبوظبي (وام)- أكدت نشرة “أخبار الساعة“ أن إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة، المركز الدولي للتميز لمكافحة التطرف العنيف “هداية“ يمثل علامة بارزة في مجال التحرك المؤسسي والشامل للتصدي لخطر التطرف والإرهاب والعنف، مشيرة إلى أن الدولة سباقة في قيادة الجهد الدولي للتعامل مع التحديات الكبرى والمصيرية التي تواجه العالم سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو الأمني أو السياسي. وتحت عنوان “دور فاعل في مكافحة التطرف والإرهاب “ قالت إن الدولة في إطار نهجها القائم على رفض التطرف والإرهاب والداعي دائما إلى التسامح والحوار بين الثقافات والأديان والحضارات جاء إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة لـ «المركز الدولي للتميز لمكافحة التطرف العنيف “هداية”» الذي تسلم المجلس الوطني الاتحادي مشروع القانون الخاص به من مجلس الوزراء مؤخرا لاستكمال الجوانب القانونية الخاصة به وفقا للدستور. وبينت النشرة التي يصدرها “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية”، أن الإمارات كانت من الدول المؤسسة لـ “ المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب “ الذي انطلق في عام 2011 واستضافت الاجتماع الوزاري الثالث للمنتدى في أبوظبي في ديسمبر 2012 وهو الاجتماع الذي تم خلاله افتتاح مركز “هداية“ وعبر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية فيه عن المبدأ الذي يحكم استضافة الإمارات لهذا المركز مشيرا إلى أن الأمر يجسد مبدأ التسامح الذي تتبناه الدولة الذي يقف على النقيض من التطرف العنيف. وأكدت أن إنشاء مركز “ هداية “ في الإمارات بالمهام الموكلة إليه وآليات عمله والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها يعكس رؤية إماراتية متكاملة لمواجهة خطر التطرف والإرهاب عبر إطار فاعل يمكن من خلاله وضع البرامج والخطط والتصورات التي تتعامل مع جذور العنف وترسم خريطة طريق واضحة لمعالجة الأخطار التي يمثلها. وأضافت أن هذا ما يتضح من الاختصاصات المقررة لمركز “ هداية “ وفق مشروع القانون الخاص به والتي تتمثل في إنشاء قاعدة بيانات لتبادل المعلومات والبيانات مع الدول الأعضاء في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وبناء القدرات وتقديم برامج لمكافحة التطرف العنيف وتقييم الأبحاث والدراسات ذات الصلة وإقامة الدورات وورش العمل والمحاضرات والندوات في الموضوعات ذات العلاقة وإعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بمجال مكافحة التطرف العنيف والتعاون والتنسيق مع وسائل الإعلام وإنشاء شراكات وتعاون مع القطاعين العام والخاص. وأوضحت أن هذه الاختصاصات تشير إلى إدراك إماراتي عميق لعدد من الأمور، أولها أن قضية التطرف والإرهاب ليست قضية أمنية فقط وإنما لها العديد من الجوانب الأخرى، الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي لا بد من الاهتمام بها وإعداد الدراسات حولها وثانيها أن مواجهة ظاهرة التطرف تحتاج إلى تكاتف جهات وأطراف وقوى مختلفة بما يتسق مع الطابع المعقد والمتشابك لهذه الظاهرة. وقالت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي إن ثالث هذه الاختصاصات أن توافر المعلومات الدقيقة والمنظمة هو أمر أساسي في استراتيجية المكافحة والمواجهة ورابعها أن التوعية بخطر التطرف وكشف الغطاء عن القوى التي تقف وراءه وتغذيه هما عنصران جوهريان في التحرك للقضاء عليه سواء على المستويين المحلي أو العالمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©