الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التعليم والمعرفة» تستعرض مخرجات اختبارات البرنامج الدولي لتقييم الطلبة

«التعليم والمعرفة» تستعرض مخرجات اختبارات البرنامج الدولي لتقييم الطلبة
7 مايو 2018 23:14
إبراهيم سليم (أبوظبي) نظمت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مؤتمراً تربوياً لتعزيز مخرجات التعلم، شارك فيه ما يزيد على خمسين وزيراً للتعليم، بحضور معالي جميلة المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ومعالي مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي. كما شارك في المؤتمر وفود من مختلف دول العالم، لمناقشة ما يتعلق بنتائج اختبارات البرنامج الدولي لتقييم الطلبة PISA والدروس المستفادة، وتحت عنوان «الارتقاء بالمخرجات التعليمية». وناقش المؤتمر تقييم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للتعليم في الوقت الراهن، وما يواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من تحديات في مقابل الإنجازات التي حققتها، إضافة إلى استعراض سبل تعزيز أنظمة التعليم، وطرح مقترحات لأفضل الاستراتيجيات الهادفة إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية، حيث وفر المؤتمر فرصة فريدة من نوعها لتقييم واختيار السياسات والاستراتيجيات والممارسات التي من شأنها أن تدعم تطوير الأنظمة التعليمية. وخلال كلمته الافتتاحية، أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، أهمية التعليم والمجتمعات المعرفية في القرن الحادي والعشرين، والحرص على اختيار وتطبيق السياسات والاستراتيجيات والممارسات الفعالة لمواجهة التحديات وسد الفجوات التي تواجه كل دولة من دول المنطقة. وأشار معاليه إلى الخطوات الرائدة التي خطتها دولة الإمارات في مجال التعليم خلال السنوات القليلة الماضية، وأن هناك العديد من الدول التي حذت حذونا للارتقاء بأنظمتها التعليمية، الأمر الذي يدعونا لمواصلة الجهود وتكثيفها لتحقيق الطموحات بأن تتبوأ دولة الإمارات مركزاً من بين أفضل 20 دولة في مؤشر نتائج اختبار الـ PISA. وجاء المؤتمر الذي استمر ليوم واحد في إطار المساعي لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتصبح ضمن الدول العشرين الأعلى من حيث مؤشرات الأداء في اختبارات PISA في العالم، في حين تسعى نحو المراكز المتقدمة في التقييمات الوطنية والدولية على حد سواء. من جانبه، أكد أندرياس شلايشر، مدير التعليم والمهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن بناء المجتمعات المتلاحمة والاقتصاد المعرفي المزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعتمد بشكل كبير على الطاقات والقدرات الشبابية، إلا أنه، وبالنظر إلى الأنظمة التعليمية حول العالم، مقارنة بتلك الموجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نجد أن هناك العديد من الخطوات التي ينبغي أن تخطوها دول المنطقة لكي تتمكن من توفير نظام تعليمي متميز، يلبي الاحتياجات والمتطلبات في هذا الإطار، واستعرض عدداً من التجارب الدولية. وأكدت الدكتورة كريمة المزروعي، دائرة التعليم والمعرفة، أن الإمارات تشارك في العديد من الاختبارات الدولية، ومنها اختبار الـ PISA، والهدف هو أن يتم معرفة أين نحن من الدول الأخرى، فيما يتعلق بالمهارات، حيث إن هذا الاختبار يركز على المهارات والعوامل التي ترفع منها، والدولة تسعى لأن تكون متقدمة في الاختبارات الدولية. وأشارت إلى أن القيادة الرشيدة أدخلت الاختبارات الدولية ضمن الأجندة الوطنية، وتم إدراجها ضمن إطار تقييم المدارس، وأصبح إلزامياً لتحسين نتائجها في المستقبل، وحسب مؤشرات المنظمة، فقد حققت الإمارات مؤشرات متقدمة في التعلم والتعليم، والأمن المدرسي ومكافحة التنمر، والعلاقة بين الطالب والمعلم، ما يكون له أثر ملموس في تحسين المؤشرات الرئيسة الثلاثة للمواد «العلوم، الرياضيات، القراءة». وقال الدكتور نياف بن رشيد الجابري، وكيل وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، إن PISA في المملكة العربية السعودية دخلت خلال العام الجاري، وتم تحقيق العديد من الإيجابيات، ومرت التجربة بمراحل عدة. وأشار إلى وجود تعاون مع المنظمة، وكذلك البنك الدولي واليونيسكو وهارفارد، ونحن على يقين ببناء طاقاتنا من الداخل، وتأهيل المواطنين وتهيئة هذه الاختبارات لتتكيف مع ثقافتنا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©