الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فصل 1389 ضابطاً ومجنداً بينهم المستشار العسكري لأردوغان

فصل 1389 ضابطاً ومجنداً بينهم المستشار العسكري لأردوغان
1 أغسطس 2016 11:50
أنقرة (وكالات) اتخذت تركيا خطوات جديدة لإعادة هيكلة الجيش، شملت توسيع تركيبة المجلس العسكري الأعلى، وإلحاق قيادات الجيوش الثلاثة بوزارة الدفاع، وإغلاق كليات ومدارس عسكرية لها علاقة بالمعارض التركي فتح الله جولن. ونشرت الصحيفة الرسمية في عددها يوم أمس الأحد، قرارا بفصل 1389 عسكرياً بينهم العقيد علي يازجي، المستشار العسكري للرئيس رجب طيب أردوغان، والمقدم ليفينت تورك قان، مساعد رئيس هيئة الأركان، والعقيد توفيق غوك، مدير مكتب وزير الدفاع، وذكرت وكالة أنباء الأناضول نقلاً عن الصحيفة الرسمية، أنه سيتم تجريد العسكريين المذكورين من رتبهم ووظائفهم، دون الحصول على قرار من المحكمة، ولن يُسمح بعودتهم إلى الجيش أو الدرك مرة أخرى، وإخراجهم من منازلهم الحكومية ومنعهم من افتتاح شركات أمن خاصة. كما نشرت الصحيفة الرسمية قراراً بتشكيل أعضاء مجلس الشورى العسكري الأعلى، من رئيس الوزراء التركي، ونوابه، ووزراء العدل والخارجية والداخلية والدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة، وقادة القوات العسكرية. كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول، أن الحكومة التركية قررت ضم المزيد من الوزراء إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مشيرة إلى أن نواب رئيس الوزراء، إضافة إلى وزراء العدل والداخلية والشؤون الخارجية، سيصبحون أعضاء. وفي ذات السياق، قررت السلطات التركية تأسيس جامعة جديدة باسم «الدفاع الوطني» تابعة لوزارة الدفاع، وبموجب مرسوم تأسيس الجامعة فإنها تهدف لتقديم خدمات التعليم العالي، وتخريج ضباط ركن، إضافة إلى أكاديميات حربية وبحرية ومدارس إعداد ضباط صف. ويختار رئيس الجامعة من قبل رئيس الجمهورية، من بين 3 مرشحين يقترحهم وزير الدفاع، ويوافق عليهم رئيس الوزراء، فضلًا عن تعيين 4 مساعدين له كحد أقصى، يختارهم وزير الدفاع. إلى ذلك، ذكرت صحيفة «حرييت» التركية أمس الأحد، أن نحو 7 آلاف عسكري تركي حاصروا قاعدة «أنجرليك» الجوية جنوب البلاد، وأوضحت الصحيفة أنه بموجب المعطيات غير المؤكدة أغلق العسكريون الأتراك كل الطرق المؤدية إلى القاعدة والخارجة منها، وذلك بسبب شائعات حول احتمال وقوع محاولة انقلاب جديدة. لكن الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي عمر جيليك كتب في حسابه بموقع «تويتر» أن «ذلك مجرد عملية اختبار طبيعية للأمن، وليس هناك أساس للقلق». وخرجت أمس الأحد في مدينة كولونيا الألمانية مظاهرة لأنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. واحتشد آلاف الأتراك الذين يحملون الجنسية الألمانية على الضفة اليمنى لنهر الراين، حاملين الأعلام التركية. وفي الوقت ذاته انطلقت مظاهرة يمينية مناهضة لمظاهرة مؤيدي أردوغان عبر المدينة. واستعدت الشرطة للتعامل مع ذلك بتوفير 2700 فرد. وذكرت الشرطة قبل بدء المظاهرة الموالية لأردوغان أن نحو 10 آلاف شخص وصلوا لمكان التجمع الخاص بالمظاهرة في حي «دويتس» بكولونيا. وفي ذات السياق، قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في تركيا عمر جليك على تويتر أمس، إن قرار محكمة ألمانية منع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من إلقاء كلمة أمام مسيرة بمدينة كولونيا الألمانية عبر دائرة تلفزيونية يتعارض مع القيم الديمقراطية وحرية التعبير. وأضاف: «قرار المحكمة الدستورية الألمانية بشأن المسيرة المناهضة للانقلاب في كولونيا يمثل عودة إلى الوراء لحرية التعبير والديمقراطية». وفي سياق منفصل، رأى رئيس بلدية أنقرة أن على واشنطن أن تسلم المعارض التركي فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة لتزيل عن نفسها أي شبهة بالتواطؤ مع الانقلابيين. وصرح مليح غوجك، «لكي تثبت أميركا أنها ليست وراء الانقلاب، هناك طريقة واحدة فقط وهي تسليمه إلى تركيا». وقال: إن تساهل أميركا يشير إلى وجود علاقات مع ما تطلق عليه تركيا «منظمة فتح الله الإرهابية». مقتل ثلاثة جنود أتراك بهجوم لمسلحين أكراد أنقرة (وكالات) أعلن مسؤول تركي أمس الأحد، مقتل ثلاثة جنود أتراك في هجوم مسلح نفذه عناصر من حزب العمال الكردستاني في مدينة «أوردو» شمالي البلاد. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن محافظ أوردو بالكانلي أوغلو، أن «عناصر حزب العمال أطلقوا النيران على مجموعة من الجنود خلال قيامهم بعملية تمشيط ضد العناصر الإرهابية في المدينة، ما أدى إلى قتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين». وذكر بالكانلي أوغلو، أن «قوات الدرك بالمدينة وصلت إلى موقع الحادث لتعزيز الوجود الأمني إلى جانب قوات الجيش التي تواصل الاشتباك مع عناصر حزب العمال»، وقال أيضاً، إن «قواتنا الأمنية وشعبنا لن يسمحا ببقاء الإرهابيين في منطقتنا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©