الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

باتون “عريس 2009” في انتظار لحظة التتويج

باتون “عريس 2009” في انتظار لحظة التتويج
1 نوفمبر 2009 00:34
إنها ليله باتون.. عريس 2009.. البطل الذي حسم لقب بطولة العالم لسباقات الفورمولا- 1 من المحطة البرازيلية، قبل الأخير، حيث كان المركز الخامس الذي حققه بمثابة جواز العبور إلى منصة التتويج في حلية ياس الليلة. في ديسمبر 2008 أعلنت هوندا رحيلها عن ساحات بطولة العالم للفور مولا- 1 بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم، فوجد جنسون باتون نفسه من دون مقود لعام 2009، لحين إعلان روس براون، شراء الفريق في فبراير الماضي، حيث أطلق عليه تسمية براون جي بي، بينما ساهمت مرسيدس في تزويده بالمحركات، ليجد باتون نفسه على قمة الفور مولا- 1، بعدما انتزع لقب ست جولات من أصل السبع الأوليات للعام الحالي، ليعادل بإنجازه هذا ما سبق أن حققه سائقان فقط، وهما الألماني مايكل شوماخر وجيم كلارك. غير أن البريطاني غاب عن أعلى عتبة على منصة التتويج منذ سباق جائزة تركيا الكبرى في الجولة السابعة من البطولة، ولم يتمكن من الصعود إلى منصة التتويج منذ سباق جائرة إيطاليا الكبرى، في الجولة الثالثة عشرة، حيث حل في المركز الثاني، قبل أن يؤمن في سباق جائزة البرازيل الكبرى النقاط الضرورية لتتويجه بطلاً للعالم قبل نهاية البطولة في أبوظبي بحلوله في المركز الخامس، علماً بأنه كان انطلق من المركز الـ 14. وجاء خلف باتون مواطنه لويس هاميلتون الذي توج باللقب العام الماضي في البرازيل أيضاً، متفوقاً على البرازيلي فيلبيي ماسا، وشاءت المصادفة أيضاً أن يحسم باتون اللقب أمام زميله البرازيلي روبنز باريكيللو، الذي انطلق من المركز الأول على حلبة إنترلاجوس، كما ساهم البريطاني في فوز فريقه في بطولة العالم للصانعين خلال عامه الأول في الفور مولا- 1. دخل باتون إلى عالم الفورمولا- 1 عام 2000 وهو في سن العشرين عاماً، وانتقل من عالم الناشئين ليجلس خلف مقود سيارة ويليامس بي أم دبليو. وبحلوله سادساً في سباق جائزة البرازيل الكبرى، بات أصغر سائق بريطاني يدخل ضمن جدول النقاط في بطولة العالم للفورمولا-1، في بداية ذلك العام قدّم البريطاني العديد من التأديات التي اعتبرت حينها من المفاجآت، على غرار نتيجته خلال سباق جائزة بلجيكا الكبرى أثناء ظهوره الأول على حلبة سبا ـ فرانكورشان، حيث انطلق من المركز الثالث، وشاهد العلم الشطرنجي في المركز الخامس. لكن البريطاني ارتكب بعض الأخطاء التي لم تصب في مصلحته، خصوصاً عندما اصطدمت سيارته بالحائط عندما كانت سيارة الأمان تتقدم سيارات الفور مولا -1 على حلبة مونزا الإيطالية. وأنهى باتون موسمه الأول في المركز الثامن في الترتيب النهائي للسائقين، لكن زميله الألماني رالف شوماخر، الذي يفوقه خبرة، تمكن من التفوق عليه في العديد من المناسبات. وعلى الرغم من هذه النتائج تمت تنحية باتون نهاية عام 2000 ليحل بدلاً منه في العام 2001 القادم الجديد إلى الفور مولا-1 الكولومبي خوان بابلو مونتويا في العام نفسه وعلى الرغم من أنه كان ما زال متعاقداً مع ويليامس إلا أنه قاد لصالح فريق بينيتون، لكن تم وضع بين يديه سيارة كانت لا تزال في طور التقدم، ولم تكن سريعة، وهذا ما انعكس سلباً على تأدية باتون. أما أفضل نتيجة حققها فكانت حلوله خامساً خلال سباق جائزة ألمانيا الكبرى، لينهي الموسم في المركز الـ 17 المخيب في الترتيب النهائي للسائقين. فريق بينيتون تحول في العام 2002 إلى فريق رينو، غير أن باتون، الذي كان يأمل الكثير من البريطانيين أن يسير على خطى أسلافه أمثال نايجل مانسيل ودايمون وجراهام هيل، ومايك هاوثرن، لم يتمكن من التألق فقضى عامين في رحاب الصانع الفرنسي من دون تحقيق نتائج جيدة. وعلى الرغم من أن زميله في الفريق الإيطالي يارنو تروللي كان دائماً أسرع منه في التجارب التأهيلية، إلا أن باتون كان يستفيد من سرعته خلال السباقات للتفوق عليه، وفوت عليه فرصة الصعود للمرة الأولى في مسيرته إلى منصة التتويج خلال سباق جائزة ماليزيا الكبري، بعدما تمكن الألماني مايكل شوماخر من تخطيه في اللفة الأخيرة، علماً أن البريطاني كان يعاني من تعطل جهاز التعليق على متن سياره رينو، لينهي السباق في المركز الرابع. وقدم له سباق جائزة البرازيل الكبرى فرصة الحلول مجدداً في المركز الرابع، منهياً البطولة في المركز السابع في الترتيب النهائي للسائقين متقدماً على زميله تروللي. في نهاية العام 2003 قام مدير الفريق فلافيو برياتوري بإبدال باتون بالسائق الإسباني فرناندو ألونسو، الذي كان سائق تجارب للفريق. وقد علل قراره حينها بقوله: “باتون سائق جيد، لكن هناك العديد من السائقين والكثير من العقود والعديد من الأشياء خلف الكواليس”. في العام 2003 انتقل إلى فريق بار ـ هوندا وقاد إلى جانب الكندي جاك فيلنوف، وحقق أفضل نتيجة له في سباق جائزة النمسا الكبرى، لكنه تعرض لحادث قوي خلال تجارب السبت في موناكو فغاب عن السباق وعن التجارب التي أقيمت في مونزا. وفي نهاية العام، سارت الأمور بشكل جيد بعدما تمكن من تصدر سباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى خلال لفة واحدة للمرة الأولى في مسيرته. في ذلك العام أنهى البطولة في المركز الـ 17 في الترتيب العام. 34 سباق كارتنج أبوظبي (الاتحاد) - في سن التاسعة بدأ مسيرته في سباقات الكارتنج، بعدما أقدم والده على شراء سيارة كارتنج، وكانت بداياته ناجحة إذ فاز بـ 34 سباقاً عام 1991 من بطولة بريطانيا لسباقات الكارتنج “للكاديت”، كما انتزع اللقب. ومن ثم توالت الانتصارات، ففاز في ببطولة بريطانيا المفتوحة لسباقات الكارت 3 مرات. وفي العام 1997 بات أصغر سائق يفوز ببطولة أوروبا سوبر آيه، كما فاز بكأس آيرتون سينا، لينتقل إلى سباقات السيارات. في سن الـ 18 عاماً خاض بطولة بريطانيا لسباقات فورمولا فورد مع فريق “هايوود رايسينج” وفاز باللقب مع انتزاعه المركز الأول في 9 سباقات. كما تابع مسلسل انتصاراته في مهرجان فورمولا فورد على حلبة براندزهاتش، متقدماً على السائق دان ويلدون، الفائز المستقبلي في سباق 500 ميل في إنديانابوليس.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©