الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

توتي: ركلة جزاء هيرنانيز نقطة التحول في المباراة

توتي: ركلة جزاء هيرنانيز نقطة التحول في المباراة
9 ابريل 2013 23:06
روما (أ ف ب) - انتهى “ديربي” العاصمة بين روما وجاره اللدود لاتسيو بالتعادل 1-1 أمس الأول على الملعب الأولمبي في ختام المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وكان هداف لاتسيو البرازيلي أندرسون هيرنانيز اللاعب الأكثر تأثيراً في هذه المباراة، إذ تحول من بطل إلى “شرير” بعد أن منح فريقه التقدم ثم اهدر ركلة جزاء قبل أن يهدي روما ركلة جزاء جاء منها هدف التعادل الذي حرم فريقه من تحقيق فوزه الرابع على التوالي على جاره اللدود للمرة الأولى منذ 36 عاما والثانية فقط في تاريخه، واعترف فرانشيسكو توتي نجم وقائد فريق روما بأن ضربة الجزاء التي أهدرها هيرنانيز كانت نقطة التحول في المباراة . وقال توتي: “لسوء الحظ، أهدرنا الشوط الأول من المباراة، لم ندخل أجواء اللقاء في الشوط الأول لأن لاعبي لاتسيو اتخذوا مواقعهم جيدا في أرضية الملعب وشكلوا لنا بعض المشاكل”. وأضاف: “بعدما أهدر هيرنانيز ضربة الجزاء، تغير شكل المباراة، ولكنني كنت أتمنى حسم النقاط الثلاث في المباراة أكثر من هز الشباك”. وفشل لاتسيو في الاستفادة من تعادل فيورنتينا مع ميلان (2-2) الأحد الماضي، لكي يصعد إلى المركز الرابع، فبقي خامسا برصيد 51 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن جاره روما الذي بقي بدوره سابعاً. وحافظ ديربي العاصمة على تقليده إذ كان الشغب سيد الموقف قبيل انطلاق المباراة حيث قامت مجموعة بطعن مشجعين، كما تم التعرض لسيارة إسعاف خارج الملعب الأولمبي. وذكرت صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت” أن بعض المشجعين تواجهوا مع الشرطة في منطقة دوكا داوستا، فيما تعرض مشجعان من روما للطعن بعدما وقعا ضحية كمين على جسر بونتي ميلفيو المؤدي إلى الملعب. وأشارت الصحيفة إلى أن الفوضى عمت أنحاء المنطقة المحيطة بالملعب، حيث أقفلت المحال أبوابها باكراً تخوفاً من تفاقم الوضع. وتوجه عمدة العاصمة جاني أليمانو إلى المشجعين طالبا منهم الهدوء، وذلك في وقت ذكرت فيه وكالة “أنسا” أن طاقما طبيا اضطر لترك سيارة الإسعاف والهروب بعد أن اعترضته مجموعة من المشجعين. كما أشارت “أنسا” إلى أن المشجعين اللذين تعرضا للطعن، اضطرا أيضا للهروب بعد تلقيهما الإسعافات الأولية. ولم يعلم إذا كانت سيارة الإسعاف تعرضت للاعتداء بسبب معالجتها المشجعين الجريحين. وبعيدا عن الأحداث الذي وقعت خارج الملعب، ضرب لاتسيو بقوة منذ البداية حيث تقدم بعد 16 دقيقة من كرة صاروخية اطلقها هيرنانيز من خارج المنطقة عجز الحارس الهولندي مارتن ستيكيلنبورج عن صدها، مسجلاً هدفه التاسع في الدوري حتى الآن. وواصل لاتسيو أفضليته وحصل على فرصة أخرى لهيرنانيز الذي توغل في المنطقة قبل أن يسدد لكن حارس روما حولها فوق العارضة إلى ركنية لم تثمر (17)، ثم تدخل مجددا للوقوف في وجه محاولة للبوسني لوليتش وحول الكرة إلى ركنية أثمرت عن فرصة أخرى وهذه المرة من رأس الألباني لوريك كانا لكنه صدها أيضا بنجاح (20). وفي بداية الشوط الثاني حصل لاتسيو على فرصة إضافة الهدف الثاني عندما منحه الحكم ركلة جزاء بعدما لمس البرازيلي ماركينيوس الكرة بيده داخل المنطقة، فانبرى لها مواطنه هيرنانيز، إلا انه أطاح بها فوق العارضة (49). ودفع لاتسيو ثمن هذه الفرصة لأن روما أدرك التعادل في الدقيقة 57 من ركلة جزاء أيضا نفذها بنجاح القائد الأسطوري فرانشيسكو توتي الذي رفع رصيده إلى 12 هدفا، وذلك بعدما ارتكب هيرنانيز بالذات خطأ داخل المنطقة على البوسني ميراليم بيانيتش. وكاد روما أن يسجل هدف التقدم من تسديدة بعيدا لتوتي أيضاً، لكن الحارس فيديريكو ماركيتي تدخل ببراعة ثم صد أيضا متابعة اليساندرو فلورينزي (64). وتعقدت مهمة لاتسيو عندما اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 69 بعد حصول جوسيبي بيافا على إنذار ثان بعد خطأ على ماركينيوس، ما ساهم بتسيد روما للقاء في الدقائق العشرين الأخيرة دون أن يتمكن من خطف هدف الفوز. وجاء ترتيب ابرز الهدافين، 22 هدفا: الأوروجوياني أدينسون كافاني (نابولي)، 17 هدفا: انطونيو دي ناتالي (أودينيزي)، 16 هدفا: ستيفان الشعراوي (ميلان)، 15 هدفا: الأرجنتيني جرمان دينيس (أتالانتا)، 13 هدفا: جامباولو باتزيني (ميلان) والأرجنتيني أيريك لاميلا (روما)، 12 هدفا: المونتينيجري ستيفان يوفيتيتش (فيورنتينا) والأرجنتيني رودريجو بالاسيو (إنتر ميلان) وفرانشيسكو توتي (روما)، 11 هدفا: بابلو أوزفالدو (روما) وماركو سو (كالياري) والبرتو جيلاردينو (بولونيا)، 10 أهداف: الألماني ميروسلاف كلوزه (لاتسيو) وأماوري (بارما). وأصبح ترتيب فرق الصدارة: يوفنتوس 71 نقطة من 31 مباراة، نابولي 59 من 31، ميلان 58 من 31، فيورنتينا 52 من 31، إنتر ميلان 50 من 31.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©