أجمعت الصحف البريطانية على قدرة مانشستر يونايتد على تكرار الإنجاز التاريخي الكبير الذي حققه 1999 حينما فاز بالثلاثية “الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا” في موسم لا ينسى، عقب فوزه على تشيلسي بثنائية مقابل هدف، وقبل أيام من المواجهة المرتقبة التي تجمع اليونايتد مع مان سيتي قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، فضلاً عن تصدر الدوري الإنجليزي بفارق 7 نقاط عن أقرب ملاحقيه.
وناشدت الصحف الإنجليزية تكرار ثلاثية 1999، فقد أكدت صحيفة “الميرور” أن أعرض الفوز بالثلاثية ظهرت جميعها على أداء اليونايتد في المباريات الأخيرة، وخاصة مباراته التي فاز بها على حساب تشيلسي، ومن أهم هذه الأعراض الرغبة العارمة في الفوز.
من جانبها قالت صحيفة “دايلي ميل” إن الفارق الكبير بين اليونايتد وتشيلسي يتمثل بالدرجة الأولى في الفارق بين الحالة الفنية والبدنية للعناصر الهجومية في الفريقين، فقد واصل روني، وهيرنانديز تألقهما ويكفي أن الأخير نجح في تسجيل 18 هدفاً لليونايتد على الرغم من انه يقضي موسمه الأول مع الفريق”.
وأضاف التقرير: “توريس أصبح ضحية لفقدان الثقة، وحالته تزداد سوءاً كلما شارك في المباريات وعجز عن هز شباك المنافسين، فقد وصل عدد الدقائق التي خاضها دون أن يسجل أي أهداف مع البلوز إلى 693 دقيقة”.
كما نال كارلو أنشيللوتي نصيبه الوافر من الهجوم في تقارير الصحف الإنجليزية التي أكدت أن تألق دروجبا في الشوط الثاني وتمكنه من تسجيل هدف أعاد به الأمل للبلوز يمثل إدانة كبيرة للمدرب الإيطالي الذي فضل الدفع بتوريس في الهجوم إلى جوار أنيلكا متجاهلاً النجم الإيفواري دروجبا الذي جلس شوطاً كاملاً على مقاعد البدلاء، وكان من المثير اعتراف المدير الفني لتشيلسي بأنه أخطأ حينما قرر وضع دروجبا على مقاعد البدلاء. وفي الوقت الذي تعرض خلاله نجوم تشيلسي لكل صنوف الهجوم من الصحف الإنجليزية، نال نجم المان يونايتد نصيبهم من الإشادة، وخاصة الكوري الجنوبي جي سونج بارك الذي قالت عنه صحيفة “الصن” إنه قضى على أي بصيص من الأمل لفريق تشيلسي حينما نجح في الرد على هدف التعادل الذي أحرزه دروجبا بعد 21 ثانية فقط.
وحصل هيرنانديز على نصيبه الوافر من غزل الصحف البريطانية، خاصة إنه يمثل النموذج الناجح للصفقات التي يبرمها السير أليكس فيرجسون بأقل مقابل مالي ممكن، وأفضل فائدة فنية وكروية ممكنة على العكس مما فعله تشيلسي في صفقة توريس، ومن النجوم الذين حصدوا قدراً كبيراً من الإشادة روني المتألق، والحارس المخضرم فان دير سار الذي وصل إلى الأربعين ولكنه لازال يتمتع بجميع مقومات الحارس العملاق.
عدد اليوم
