الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ليبيا وسويسرا تنهيان الأزمة وتتفقان على التطبيع

ليبيا وسويسرا تنهيان الأزمة وتتفقان على التطبيع
13 يونيو 2010 23:40
أعلنت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي-راي أن رجل الأعمال السويسري ماكس جولدي الذي أفرج عنه الخميس من سجن ليبي، سيغادر طرابلس على الفور.وقالت الوزيرة للصحفيين في ختام اجتماع مع مسؤولين ليبيين، إن ماكس “جولدي سيغادر ليبيا اليوم (أمس)”.وأعلنت أيضا إنه تم التوقيع على “خطة عمل” بين ليبيا وسويسرا وإسبانيا وألمانيا لتسوية الأزمة بين برن وطرابلس. وأضافت متحدثة للصحفيين في العاصمة الليبية “هذه بداية تطبيع العلاقات بين البلدين” وأضافت إن سويسرا تعتذر عن نشر صور هانيبال القذافي ابن الزعيم الليبي معمر القذافي بعد اعتقاله في جنيف في يوليو. وكانت كالمي-راى وصلت إلى طرابلس مع نظيرها الإسباني ميجيل انخيل موراتينوس للتفاوض على مغادرة ماكس جولدي، في إطار أزمة دبلوماسية بين طرابلس وبرن. وتم الإفراج عن السويسري الخميس بعد أن أمضى أربعة أشهر في السجن لإدانته بتهمة “الإقامة بشكل غير شرعي” في ليبيا. وكان جولدي أوقف منتصف العام 2008 ردا على اعتقال نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، هانيبال القذافي، في جنيف بناء على شكوى قدمها اثنان من خدمه تتهمه بإساءة معاملتهما.وبعد الإفراج عن جولدي كبادرة حسن نية، طالبت طرابلس باتفاق خطي يسمح لها بإجراء تحقيق قضائي حول ظروف اعتقال هانيبال القذافي، كما ذكرت وسائل الإعلام السويسرية. وكان مصدر رسمي ليبي اعلن قبل ذلك ان الوزيرين سيزوران طرابلس في محاولة لايجاد حل للازمة القائمة بين ليبيا وسويسرا منذ 2008.وأعلنت وزارة الخارجية السويسرية في بيان أن “إجراءات الإفراج عن ماكسجولدي ورحيله تنص على أن تتوجه المستشارة الفدرالية ميشلين كالمي ري إلى مدريد مجددا لمقابلة نظيرها الإسباني ميجل انخيل موراتينوس”. وأفادت الصحف السويسرية أن طرابلس طلبت، بعد الإفراج عن جولدي في خطوة حسن نية، اتفاقا خطيا يسمح لها القيام بتحقيق قضائي حول ظروف توقيف هانيبال القذافي.وأكدت صحيفة “لو متان” السويسرية أن هذا الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه بوساطة إسبانيا التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي حاليا، سيكون حاسما في قرار عودة ماكس جولدي إلى سويسرا. وتسببت “قضية هانيبال” في توتر العلاقات بين طرابلس وبرن. وردا على اعتقال اثنين من مواطنيها اعتبرتهما “رهينتين” قرر الاتحاد السويسري العضو في مجال شينجن في 2009 فرض قيود على منح النخبة الليبية تأشيرات دخول إلى دول الاتحاد الأوروبي ما أدى إلى الاتحاد في هذه الأزمة. وردت ليبيا في فبراير بفرض قيود على تأشيرات دخول مواطني الاتحاد الاوروبي ما اثار احتجاج عدة عواصم أوروبية وبالنهاية إلى وساطة بروكسل. القذافي: التطاول على العرب لن يدوم طرابلس (أ ف ب) - دعا الزعيم الليبي معمر القذافي الليلة قبل الماضية الشعوب العربية إلى طرد القوات والقواعد الأجنبية من بلادهم، مؤكدا في الوقت عينه أن علاقة طرابلس بواشنطن “ممتازة” ومشيدا بالرئيس الأميركي باراك أوباما. وقال القذافي أمام آلاف الليبيين خلال احتفال أقيم في طرابلس بمناسبة الذكرى الأربعين لجلاء القوات الأميركية عن ليبيا إن “هذا التطاول على العرب لن يدوم، ويجب على القوات الأجنبية مغادرة أرضنا العربية بالتي هي أحسن”. وأضاف أن “الموت أفضل وأشرف لنا إذا لم نستطع دخول أرضنا العربية لأنها تحت السيطرة الأجنبية. نحن لا نريد مثل هذه الحياة”، مؤكدا أن “وجود هذه القوات مؤقت” لأن “خروجها سيكون بالثورة عليها مثل ما حصل في ليبيا منذ أربعين عاما”.من جهة أجرى، أكد القذافي أن علاقة بلاده بالولايات المتحدة هي اليوم علاقة “ممتازة”، مشيدا بسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما.وقال “نحن فخورون بأن أفريقيا استطاعت أن تقدم حاكما لأميركا أسود مسلما”، في إشارة إلى أوباما.وأضاف أن أوباما “ربما يكون عربيا واسمه بركة حسين أبو عمامة”.
المصدر: طرابلس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©