الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سيتي» يقهر «يونايتد» للمرة الثالثة في آخر 4 مواجهات

«سيتي» يقهر «يونايتد» للمرة الثالثة في آخر 4 مواجهات
9 ابريل 2013 23:06
محمد حامد (دبي) - انتفض مان سيتي بقيادة النجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو وقهر مان يونايتد بثنائية مقابل هدف بالأولد ترافورد، في قمة المرحة الـ 32 للبريميرليج، محققاً الانتصار الثاني على التوالي بمعقل “الشياطين الحمر”، والثالث في آخر 4 ديربيات ببطولة الدوري، كان أهمها وأكثرها رسوخاً في ذاكرة الملايين من عشاق الدوري الإنجليزي الفوز بسداسية مقابل هدف الموسم الماضي، وبذلك قلص سيتي الفارق مع يونايتد المتصدر إلى 12 نقطة قبل 7 مراحل من نهاية السباق. وتشير تفاصيل المواجهة إلى أفضلية نسبية لسيتي، الذي خاض المباراة متحرراً من الضغوط، لكنه كان متحفزاً لتحقيق انتصار معنوي على الجار الكبير. وبعد شوط أول مثير شهد هجوماً متبادلاً، وفرصاً محققة للفريقين، تمكن جيمس ملينر من اكتشاف مرمى دي خيا في الدقيقة الـ الـ 52 مانحاً التقدم لسيتي، وبعد أقل من 8 دقائق انتفض يونايتد ليحقق التعادل من خطأ لمدافع سيتي فينسينت كومباني الذي ارتطمت الكرة في ظهرة لتأخذ طريقها للشباك، وفي مشهد أعاد للأذهان الفوز التاريخي لسيتي على كوينز بارك رينجرز في المباراة الختامية للموسم الماضي، استعاد سيرخيو أجويرو بعد عدة دقائق من مشاركته بدلاً من سمير نصري دور البطولة، وأحرز هدف الحسم لمصلحة سيتي بطريقة مهارية للافتة، متجاوزاً 3 من لاعبي يونايتد، قبل أن يسدد في الزاوية اليمنى العليا لمرمى دي خيا. وتباينت ردود الأفعال الإنجليزية عقب الانتصار الذي حققه سيتي على يونايتد، بين الشعور بأن ما حدث ما هو إلا مجرد انتصار معنوي لـ”السيتزن”، وتأجيل لتتويج “الشياطين الحمر” بلقب الدوري للمرة الـ 20 في تاريخه، وبين الإشادة التي وصلت إلى حد الغزل في مان سيتي ونجومه، وعلى رأسهم صانع الفارق سيرخيو أجويرو، كما توقعت التقارير البريطانية أن يعود الفريق للمنافسة على البطولات في الموسم المقبل، خاصة أنه يملك كوكبة رائعة من أفضل النجوم، ويكفي انهم نجحوا في التفوق على مان يونايتد 3 مرات في آخر 4 مواجهات في بطولة الدوري. صحيفة “الصن” اختصت النجم أجويرو بالنصيب الوافر من الإشادة، حيث أكدت انه لم يحتاج أكثر من عدة دقائق لكي يصنع الفارق، ويهدي مان سيتي انتصاراً معنوياً كان في أشد الحاجة إليه في ظل اقتراب مان يونايتد من حسم اللقب، والمثير في هدف النجم الأرجنتيني، انه جاء قبل نهاية المباراة بـ 12 دقيقة، وبطريقة مشابهة للهدف التاريخي الذي سجله في مرمى كوينز بارك رينجرز في المباراة الختامية للموسم الماضي، ومنح به سيتي لقب الدوري بعد 44 عاماً من الانتظار. ولم يتجاوز أليكس فيرجسون المدير الفني لمان يونايتد الحقيقة حينما قال إن أجويرو “قاتل” في إنهاء الهجمات، في إشارة إلى قوته البدنية، وقدرته على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط، فقد تمكن في الهدف الثاني لسيتي من التفوق على قوة داني ويلبيك، وقهر خبرة ريو فرديناند، وإحباط حماس فيل جونز، وفشلت محاولات الثلاثي في إبعاد الكرة من تحت قدميه، كما أنه احتفظ بتوازنة بصورة مدهشة وباءت جميع محاولات إسقاطه بالفشل، ليسدد صاروخاً سكن الزاوية العليا لمرمى دي خيا الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تستقر في شباكه. أما صحيفة “دايلي ميل” فقالت إن انتصار سيتي وسيطرته النسبية على المباراة بمعقل مان يونايتد، يطرح سؤالاً من شأنه أن يترك شعوراً بالغصة في حلق كل عاشق لمان سيتي، وهو “أين كان هذا التألق في كثير من مباريات الموسم؟”، في إشارة إلى أن تذبذب مستوى الفريق، وعدم قدرته على حسم بعض المباريات السهلة جعله يدفع الثمن باهظاً، وهو الابتعاد مبكراً عن المنافسة الحقيقية على اللقب. وأشارت الصحيفة إلى أن تصريح مانشيني، الذي أطلقه على سبيل المزاح، حينما قال إنه يريد ضرب سمير نصري في وجهه، لأنه يملك قدرات كبيرة لا يستغلها في الملعب، يشير إلى أن المدرب الإيطالي يعلم جيداً أن فريقه يتمتع بقدرات لافتة، وأن الفارق في النقاط بين يونايتد وسيتي، والذي لا زال 12 نقطة، لا يعكس فارقاً واقعياً في القدرات بين الفريقين. في حين عنون الموقع الإلكتروني لصحيفة “الميرور”: “سوف نفوز باللقب من جديد”، وهو تصريح على لسان روبرتو مانشيتي، الذي أكد أن الفترة المقبلة، وحتى بداية الموسم القادم سوف تشهد إعداد الفريق للعودة إلى القمة مجدداً، وهو يملك القاعدة الأساسية من اللاعبين الذين يمكنهم مساعدته على ذلك، والدليل يتجسد في التفوق بصورة واضحة على يونايتد الذي يقترب من الفوز بلقب النسخة الحالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©