تعهد رئيس الوزراء التايلاندي أمس بمنح لجنة مشكلة حديثاً الحرية الكاملة في إجراء تحقيق بشأن أحداث العنف الأخيرة في البلاد.
وقال أبهيسيت فيجاجيفا في كلمة إلى الأمة “نحن لا نسعى للمصالحة مع الإرهابيين.. سوف تتخذ الإجراءات القانونية ضد الذين أضروا بالبلاد من خلال الأعمال الإرهابية”. وقتل 89 شخصاً وأُصيب 1885 آخرون في اشتباكات في أبريل ومايو بين قوات الأمن والمتظاهرين المعارضين للحكومة الذين أحتلوا منطقة واسعة من وسط بانكوك التجاري. وفصل أبهيسيت بين المتظاهرين المسالمين والذين شاركوا في العنف الذي تضمن إشعال حرائق في عشرات المباني في بانكوك والعديد من أقاليم شمال وشمال شرق البلاد.
ولا يزال حوالي 300 من المشتبه فيهم رهن الاحتجاز بزعم ارتكابهم جرائم خلال التوترات فيما صدرت أوامر اعتقال لعدد 819 آخرين.
في جنوب البلاد المضطرب، أعلنت الشرطة أمس أن قنبلتين انفجرتا خارج صف من المطاعم المزدحمة على جانب طريق مما أدى إلى قتل شخص وإصابة 26 آخرين.
وأنحت الشرطة باللائمة على متشددين انفصاليين. وقتل أكثر من 4 آلاف شخص خلال ست سنوات من الاضطرابات في المنطقة المجاورة لماليزيا. وأقاليم باتاني ويالا وناراتيوات المضطربة الغنية بالمطاط جزء من سلطنة إسلامية سابقة ضمتها تايلاند التي تقطنها أغلبية بوذية قبل قرن. ونحو 80 في المئة من سكان المنطقة مسلمون.
عدد اليوم
