أعلنت وزارة الداخلية اليمنية ان قراصنة صوماليين اطلقوا النار على ناقلة نفط يمنية فأصابوا جندياً على متنها قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي. وأوضحت الوزارة على موقعها على “الانترنت” أن “شرطة خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر قالت إن قراصنة صوماليين قاموا باعتراض ناقلة نفط يمنية بالقرب من منطقة باب المندب، وإطلاق النار عليها مما أدى إلى إصابة أحد جنود الحماية المرافقين لناقلة النفط”. إلا أن “فريق الحماية الموجود على ظهر الناقلة تصدى لهم وأجبرهم على الفرار” فغيرت “ناقلة النفط اليمنية مسارها بعد الحادثة في اتجاه ميناء الحديدة” (غرب)، على ما أضافت الوزارة.
وما زال القراصنة يواصلون نشاطهم رغم انتشار عسكري كبير في المحيط الهندي. ويحتجزون اكثر من 400 بحار وهو رقم قياسي منذ 2007 يدل على كثافة القرصنة الصومالية.
وفي السياق نفسه، قال نافينتشاندرا رامجولام رئيس وزراء موريشيوس إن بلاده مستعدة لمحاكمة وسجن من يشتبه بأنهم قراصنة لتنضم بذلك إلى ثلاث دول أخرى في المنطقة أبدت اهتماماً بالقيام بالمهمة نفسها.
وقال رامجولام للصحفيين: “خلال اجتماع مع البارونة كاثرين أشتون ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي عبرت عن رغبتنا في محاكمة من يشتبه بأنهم قراصنة وإصدار أحكام بشأنهم”.
وانضمت موريشيوس بذلك إلى كينيا وسيشل وتنزانيا التي أبدت استعدادها لمحاكمة القراصنة.
وقال رامجولام إن موريشيوس عليها أن تلعب دوراً أنشط في مكافحة القرصنة في المنطقة بالنظر إلى آثارها على الأمن والصيد والسياحة. لكنه قال إن موريشيوس تحتاج إلى مساعدة مالية وتدريب.
وأضاف: “نحتاج مساعدة الاتحاد الأوروبي إذ يتعين علينا إقامة سجن خاص لاحتجاز القراصنة الذين يعتقلون في المحيط الهندي لأننا لا نريدهم أن يخالطوا السجناء المحليين”.
عدد اليوم
